5 عادات تسهم في حياة طويلة وصحية.. ما هي؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حدد الباحث دان بوتنر خمسة أماكن حول العالم يعيش فيها الناس حياة أطول وأكثر صحة، والتي أصبحت تُعرف باسم المناطق الزرقاء، قائلا إن حوالي 20 بالمئة فقط من المدة التي يعيشها الإنسان مرتبطة بالجينات، أما النسبة المتبقية فترتبط باختيارات الشخص الصحية.
وحدد بوتنر في خمس نصائح أساسية من أجل حياة أطول وأكثر صحية بعيدة عن الأمراض والمضاعفات الصحية، بحسب ما نقل موقع "توداي".
نظام غذائي نباتي كامل
تتكون الأنظمة الغذائية التقليدية في جميع المناطق الزرقاء الخمس من 90 إلى 98 بالمئة من الأطعمة الكاملة والنباتية، مع تناول اللحوم، ولكن فقط حوالي خمس مرات في الشهر، في المتوسط.
وتركز وجبات هذه المناطق على الحبوب الكاملة والذرة والأرز والخضر والدرنات مثل البطاطا والفاصوليا والمكسرات كوجبات خفيفة، إضافة لكوب من الفاصوليا يوميا.
وقال بوتنر: "إنهم يعرفون كيف يجعلون مذاقهم لذيذًا، وقد يأكلون السمك ثلاث مرات في الأسبوع، ولا يتناولون سوى القليل من منتجات الألبان أو لا يتناولونها على الإطلاق".
وذكر أنه يتم شرب ستة أكواب من الماء يوميا في هذه المناطق، بالإضافة إلى الشاي العشبي والأخضر والأسود والقهوة و"القليل من النبيذ".
ثماني ساعات من النوم
أكد بوتنر أن "النوم مهم للغاية، إذا كنت لا تنام بما فيه الكفاية، يمكنك القيام بثلاثة أشياء بسيطة للحصول على مزيد من النوم: قم بخفض درجة حرارة منظم الحرارة إلى حوالي 20 درجة مئوية، وقم بتغطية النوافذ بستائر أو ظلال داكنة لحجب الضوء، وأخرج الأجهزة الإلكترونية من غرفة نومك".
الهدف من الحياة
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم إحساس بالهدف يعيشون لفترة أطول من الأشخاص الذين ليس لديهم توجه في الحياة.
وقال بوتنر: "إذا لم تكن متأكدًا من هدفك، دوّن قيمك وشغفك وما تحب القيام به، زابحث عن الاتجاهات ثم تأكد من وجود منفذ لها".
التحرك الطبيعي
أكد بوتنر أن الأمر لا يتعلق بالمشاركة في سباقات الماراثون أو ممارسة رياضة شاقة، إنما مجرد الحركة كل 20 دقيقة، إنما الحركة المدعومة بهدف، مثلا ممارسة المشي أو البستنة، والحصول على القدر المناسب من النشاط البدني دون التفكير في الأمر.
الأصدقاء
ينصح بوتنر بالتقرب من الأشخاص المناسبين أصحاب العادات الصحية، قائلا إن "تكوين هؤلاء الأصدقاء سيؤدي إلى جعلك بصحة جيدة أكثر من أي علاج بيولوجي أو علاج مضاد للشيخوخة".
ويضيف أن العادات الصحية معدية، وهذا ينطبق على العادات السيئة مثل تعاطي المخدرات والكحول، قائلا "للأصدقاء تأثير ملموس على سلوكياتك الصحية، لذا اختر الأصدقاء الذين تتمثل فكرتهم الممتعة في لعب الكرة أو ركوب الدراجات أو البستنة أو زيارة المتحف".
يوصي بوتنر أيضا بإضافة شخص نباتي إلى دائرتك الاجتماعية المباشرة، موضحا "سيوضحون لك أين يمكنك العثور على الأطعمة اللذيذة ذات الأصل النباتي وسيقدمون لك وصفات أو أطعمة أفضل بكثير من شريحة اللحم الدهنية".
View this post on Instagram A post shared by Dan Buettner (@danbuettner)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة صحة العادات الصحية صحة غذاء صحي عادات صحية حياة صحية المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: احترام حقوق الإنسان تسهم في بناء الكيان
بداية نذعن بأن دستور بلادنا أكد بشكل صريح على احترام حقوق الإنسان في مادته (93)، والتي نصت على أن (تلتزم الدولة بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تصدق عليها مصر، وتصبح لها قوة القانون بعد نشرها وفقاً للأوضاع المقررة)، وتفعيلًا وإعمالًا لما جاءت به الفقرة من بيان وإلزام شاركت الدولة عبر مؤسساتها المعنية في تطوير القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ومن منطلق الإيمان بأن بناء الإنسان يقوم على غرس قيم الكرامة والعزة وتعضيد الهوية، وتعظيم مقومات الوطنية، والحفاظ على النفس والذات من كل ما قد يؤثر سلبًا على وجدان الفرد ويؤدي إلى إحباطه؛ فمن يمتلك حقوقه يصبح قادرًا على العطاء والتنمية وتقديم كل ما يمتلك من خبرات لرفعة ونهضة وطنه؛ لذا شاركت الدولة في صياغة الإعلان العالمي والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان، وجميع المشاورات والأعمال التحضيرية لصياغة الاتفاقيات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.
والاهتمام بملف حقوق الإنسان لم يقتصر على المؤسسات المعنية به فقط على أرض الوطن، بل كان اهتمام الرئيس بنفسه؛ حيث يتابع سيادته عن كثب ما يتم وما تم من جهود من أجل العمل الجاد والممنهج الذي يمتخض عن نتائج ملموسة تسهم في تعزيز واحترام الإنسان المصري، كما أكد سيادته بصورة واضحة على أهمية تنفيذ ما جاء بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وتعالوا بنا نطالع أحوال من سلبت منهم حقوقهم وهدمت مقومات الحرية في بلادهم؛ فصاروا في حالة يرثى لها، من حيث الثبات والاستقرار، وأصبحت التنمية في سقوط تلو سقوط، وهذا أمر طبيعي لمن أحبطت معنوياته، وأهدرت طاقاته، وشعر بأنه بات غربيًا في بلاده وتحت سماء وطنه؛ ومن ثم لا يراعي مسئولياته ولا يعبأ ببناء وطنه، ولا يحرص على استقراره ونهضته.
إننا نعيش على أرض الحرية المسئولية والبناء المستدام ونعبر أنفاق التحدي ونتفوق على مخططات المغرضين ونسير دون توقف أو التفات للخلف لما يقال ويكاد؛ فلدينا مسيرة محفوفة بالأمل ومدعومة بالإصرار والتحدي، نسابق الزمن من أجل بلوغ الغاية ورفع الراية والازدهار والوصول للريادة والتنافسية التي تؤكد بالحق مكانتنا وتعيد أمجاد التاريخ العريق الزاخر ببطولات وإنجازات يصعب حصرها.
إن جمهوريتنا الجديدة ماضية نحو النهضة بإنسان قادر على العمل والعطاء والتحدي؛ لديه مقومات البناء والرغبة في الإعمار، يعي أن مصلحة الوطن العليا مقدمة فوق الجميع، ويتمتع بديمقراطية الاختيار وبقيم المواطنة التي تحثه على الولاء والانتماء وتوجه حريته لما يخدم تماسك النسيج ويمنع كل محاولات التفكيك والنيل من لحمة هذا المجتمع الأصيل؛ فجميع المصريين أمام القانون والتشريع سواء بلا تمييز ولا تفريد.
ونحن على توافق بأن مصر دولة مؤسسات؛ حيث تمنح الفرد حرية التقاضي، وحرية المطالبة بكافة حقوقه المشروعة، ولا تمنعه من كل ما أقره الدستور، وفسرته التشريعات؛ فهناك السلطة القضائية، التي يصفها القاصي والداني، بالنزاهة والشفافية، ويوسمها الجميع بالاستقلالية؛ حيث إن قدرتها على إنفاذ القانون غير محدودة أو مغلولة؛ ومن ثم فهي الضامن لحقوق الإنسان؛ فعبر أحكامها المستقلة تقطع الشك باليقين.
إن ما نتطلع إليه عبر بوابة حقوق الإنسان أن تسهم في بناء الكيان؛ فمن خلال الحرية المسئولة والتعبير المنضبط بالقنوات المشروعة وحرية الإعلام وفق مدونة السلوك المهني التي يعمل في ضوئها نؤكد على أمر جلل؛ ألا وهو مراعاة قيمنا وأعرافنا وأخلاقنا الحميدة التي تربينا عليها، ووعينا تجاه ما يكال ويكاد لنا لنقطع في براثن النزاع والصراع.
نحن شعب يعشق الأمن والاستقرار ويرغب في النهضة والإعمار، ويسعى إلى تعضيد البيئة الآمنة التي من خلالها يقوم بواجباته ويحيا حياة تملؤها الأمل والتفاؤل، كما إننا شعب تتمزق وجدانه إذا ما استشعر الخطر على وطنه ورأي بأم عينه من يحاول النيل منه أو من مقدراته أو المساس بترابه؛ فلا مكان ولا مكانة لنداءات ودعوات خبيثة تستهدف هتك النسيج وتفتيت الشمل؛ فكل مواطن مصري مخلص مقاتل من موقعه ومصطف خلف وطنه ومؤسساته دون مواربة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.