صفقة بين أمريكا وفيتنام لشراء طائرات بوينغ بـ7.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
عقدت الخطوط الجوية الفيتنامية، الإثنين، صفقة بقيمة 7,8 مليار دولار مع شركة بوينغ، وذلك تزامنا مع زيارة يقوم بها الرئيس جو بايدن الى هانوي.
وأثنى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الفيتنامي، فام مين شين، بعد اجتماع في هانوي على "صفقة تاريخية" بين بوينغ وشركة "فيتنام إيرلاينز".
وقال بايدن خلال ندوة جمعته مع مدراء شركات أمريكية وفيتنامية كبرى بما فيها شركتا الطيران، إن فيتنام إيرلاينز ستشتري خمسين طائرة بوينغ 737 بموجب العقد.
وتملك شركة الطيران الفيتنامية حاليا، أسطولا من مئة طائرة بينها 15 طائرة بوينغ من طراز "787 دريملاينر".
وأوردت وسائل الإعلام الرسمية أن طائرات بوينغ الجديدة، ستحلّ محل طائرات عمرها أكثر من عشر سنوات.
وعرف قطاع الطيران في فيتنام ازدهارا في السنوات الأخيرة مع تنامي الطبقة الوسطى وإقبالها المتزايد على السفر.
وخلال الزيارة، وقعت الولايات المتحدة وفيتنام، الأحد، شراكة واسعة في مجال أشباه الموصلات.
وأورد بيان أن الهدف هو "تطوير" قدرات فيتنام على هذا الصعيد "لصالح الصناعة الأميركية"، مشيدا بـ"قدرة (هذا البلد في جنوب شرق آسيا) على أداء دور أساسي في تأمين سلاسل توريد متينة لأشباه الموصلات".
وتربط الولايات المتحدة وفيتنام، وهي مركز صناعي، علاقات تجارية وثيقة بشكل متزايد.
وتعتبر واشنطن هانوي شريكاً مهماً وتسعى إلى إنشاء قنوات صناعية عالمية أقل اعتمادا على الصين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي لترامب: نرغب في استثمار 600 مليار دولار مع أمريكا
الرياض- الوكالات
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مساء يوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع واشنطن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الأمير محمد بن سلمان نقل خلال الاتصال تهنئة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتهنئته، للرئيس ترامب على أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، و"تمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته".
وجرى خلال الاتصال بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب، وفق "واس".
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار ولي العهد السعودي إلى قدرة إدارة ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على "خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار".
وأكد الأمير محمد بن سلمان رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
من جهته، عبر الرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره للعاهل السعودي وولي عهده على تهنئتهما، مؤكدا حرصه على العمل مع قيادة المملكة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة.
وكان دونالد ترامب قد كشف شرط ذهابه إلى السعودية كمحطة خارجية أولى مرة أخرى، حيث أجاب على سؤال إحدى الصحفيات بهذا الشأن خلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بعد تنصيبه، قائلا: "لقد كانت أول رحلة خارجية عادة مع المملكة المتحدة، لكنني قمت بها مع المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء منتجاتنا بقيمة 450 مليار دولار".
وتابع: "يومها قلت لهم: سأقوم بها، لكن عليكم شراء المنتجات الأمريكية، ووافقوا على ذلك. لقد اشتروا بقيمة 450 مليار دولار. لا أعرف، إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء منتجات بقيمة 450 مليار دولار أخرى أو 500 مليار دولار، فسوف نرفع المبلغ مع كل التضخم".