الحبس والغرامة.. القانون يقف بالمرصاد تجاه مُروجي الأدوية المغشوشة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وضع المُشرع المصري، من المواد القانونية، ما يكفُل حماية أفراد المجتمع من استغلال وجشع كل من تُسول له نفسه الترويج لـ الأدوية مغشوشة أو المواد الطبية غير المرخصة أو التي انتهت صلاحية استهلاكها، ومن ثم طرحها للتداول في الأسواق، وفي الوقت الذي تتشعب خلاله هذه الجرائم بين الحين والآخر، إلا أن القانون المصري وقف بالمرصاد أمامها، من خلال عقوبات مُغلظة تجاه هذه الجرائم التي تعكس تجرد أصحابها من إنسانيتهم وضميرهم الأخلاقي.
انتحل صفة موظف.. استمرار حبس عاطل نصب على المواطنين بمصر تجديد حبس لص الهواتف في الموسكي
في ذلك الصدد، يقول الخبير القانوني عمرو سليم، أن القانون رقم 48 لسنة 1941 ينص على عقوبات رادعة فى حال بيع الأدوية المغشوشة التي قد تضر بصحة المواطنين أو الحيوانات، وبموجبه يُعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 30 ألف جنيه كل من باع أو تداول الأدوية المغشوشة أو التي انتهت صلاحيتها.
كما يُعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تتجاوز 40 ألف جنيه، إذا كانت الأدوية المغشوشة، ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.
عقوبة الترويج الإعلاني للمواد الطبية غير المرخصة
فيما يتعلق بالإعلان عن الأدوية المغشوشة والمنتجات والخدمات الصحية الفاسدة، يقول الخبير القانوني حاتم عبد السلام، إن القانون ينص على أنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، ولا تتجاوز 100 ألف جنيه كل من يعلن أو يسمح بالإعلان عن أي الأدوية المغشوشة أو أي منتج صحى أو خدمة صحية غير مرخصة، وتكون العقوبة بالسجن والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه إذا ترتب على استخدام المنتج أو الأدوية المغشوشة المعلن عنها الوفاة أو الإصابة بعاهة مستديمة.
منوهًا بأنه يُعاقب كذلك بذات العقوبة، كل من يثبت كونه مسئولًا عن الإدارة الفعلية للشخص الاعتباري، وذلك في حال ثبوت علمه بالفعل الإجرامي ويكون الشخص الاعتباري مسؤولاً بالتضامن عن الوفاء بما يحكم به من عقوبات مالية وتعويضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية مغشوشة الحبس القانون غرامة مالية مواد طبية الأدویة المغشوشة لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية في التصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول، مع أهمية العمل الجماعي لوضع قواعد دستورية إفريقية مشتركة لمواجهة تلك التحديات.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثامن الذي تنظمه المحكمة الدستورية العليا المصرية لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية، وذلك بحضور المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالحضور، وشدد على الأهمية التي توليها مصر لدعم وتعزيز دور السلطة القضائية في المجتمعات الإفريقية، مؤكدًا على أن تنظيم هذا المؤتمر وانتظام عقد اجتماعاته يعكس وحدة الأهداف والمصير المشترك بين شعوب القارة، التي تمتاز بالالتزام بقيم الحق والعدل، والتطلع لتعزيز مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات القضائية في ضمان أمن واستقرار دول القارة، فضلًا عن دورها الحيوي في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الدول الإفريقية، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.