«الإدارية العليا» تؤيد مجازاة موظف بصندوق التأمين الاجتماعي لسوء سلوكه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الرابعة، برفض الطعن المُقام من باحث حقوق تأمينية ثالث بالمجموعة النوعية لوظائف الاقتصاد والتجارة في صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي، بمجازاته بخصم 5 أيام من راتبه لسلوكه مسلكًا لا يتفق مع الواجب للوظيفة.
سوء السلوكوقالت المحكمة في حيثياتها، إنّ الطاعن باحث حقوق تأمينية ثالث بالمجموعة النوعية لوظائف الاقتصاد والتجارة في صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي، منطقة البدرشين سابقًا، وحاليًا بمنطقة وسط الجيزة، سلك مسلكًا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة بتقديم شكوى تتضمن وقائع غير صحيحة في حق الزملاء وإحداث مشادات في أماكن العمل واحتفاظه بورقة خاصة بسجل الحضور والانصراف.
وتداول نظر الدعوى أمام المحكمة سالفة الذكر على النحو الثابت بمحاضر جلساتها، وبجلسة 26 يوليو 2020 أصدرت المحكمة حُكمها المطعون فيه، وشيدت المحكمة قضاءها بعد استعراض النصوص القانونية والمبادئ الحاكمة، على أن الثابت من الأوراق صدور القرار المطعون فيه بتاريخ 1 أبريل 219، وقد علم به الطاعن بتاريخ 9 أبريل 2019، وتظلم منه، وقد تم رفض تظلمه، وعلم برفض تظلمه ثم أقام طعنه الماثل.
وتقدم الطاعن بطلب التوفيق للجنة التوفيق في بعض المنازعات المختصة بموجب الطلب رقم (608) لسنة 2019، أي بعد إقامة الطعن الماثل، ومن ثم فإنه يكون قد أخل بإجراء جوهري قد استلزم المشرع اتخاذه قبل اللجوء للقضاء، الأمر الذي يتعين معه القضاء بعدم قبول الطعن لرفعه بغير الطريق الذي رسمه القانون، وخلصت المحكمة إلى حكمها المطعون فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا التأمين الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة (بيان)
أنقاض منازل دمرتها الحرب الإسرائيلية في بيت حانون شمال قطاع غزة. 5 مارس 2025 - REUTERS
أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، أنهم يؤيدون خطة مصر المدعومة عربياً لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك: "تظهر الخطة مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة وتعد - إذا نفذت - بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".
وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب في القمة العربية غير العادية، والتي عقدت في القاهرة في مارس الجاري.
وقال البيان الذي أصدرته الدول الأوروبية الأربع إن "جهود الإنعاش وإعادة الإعمار لا بد أن تستند إلى إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بما يوفر السلام والأمن على المدى الطويل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وجاء في البيان أن حماس "لا ينبغي لها أن تحكم غزة ولا أن تشكل تهديداً لإسرائيل بعد الآن"، وأن الدول الأربع "تدعم الدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندة إصلاحها".
ورحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بالمبادرة العربية بشأن خطة إعادة الإعمار في غزة، وقالوا: "نشيد بالجهود الجادة التي تبذلها جميع الأطراف المعنية، ونقدر الإشارة المهمة التي أرسلتها الدول العربية من خلال تطوير خطة الإنعاش وإعادة الإعمار هذه بشكل مشترك".
وأكدت الدول الأربع التزامها "بالعمل مع المبادرة العربية والفلسطينيين وإسرائيل لمعالجة هذه القضايا معاً، بما في ذلك الأمن والحكم".