اقتلعت منزل من مكانه.. مشاهد صادمة لـ العاصفة دانيال في ليبيا |فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعرضت ليبيا لتأثيرات عنيفة نتيجة العاصفة دانيال، التي ضربت البلاد خلال الساعات الماضية وتسببت في دمار واسع وحالات غرق للسيارات في الشوارع.
ووفقًا لمقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، شهدت ليبيا اقتلاع بعض الأشجار من مكانها وانهيار عقارات، مما يعكس قوة وتأثير هذه العاصفة المدمرة.
. إعلان محبط من الجيش الليبي
بدأ تأثير العاصفة دانيال في الظهور في مختلف المناطق في ليبيا، حيث تسببت في اقتلاع الأشجار الكبيرة والصغيرة من مكانها بفعل سرعة الرياح.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل شهدت بعض المناطق انهيار عقارات وهياكل بنائية نتيجة قوة العاصفة.
وتبين مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لسيارات غارقة بالكامل في الشوارع الفيضانية.
وتشير هذه المشاهد إلى حجم الأمطار الغزيرة التي هطلت نتيجة تأثير العاصفة الاستوائية. وقد تسببت هذه الفيضانات في أضرار جسيمة للمركبات وتعطيل حركة المرور في العديد من المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي العاصفة دانيال العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.