التعليم العالي تواصل مشاوراتها حول خطتها الاستراتيجية للأعوام 2024-2029
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
واصلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال وحدة التخطيط والمشاريع، وبرعاية الوزير أ. د. محمود أبو مويس، مشاوراتها لتطوير خطتها الاستراتيجية للأعوام 2024-2029، وذلك بدعمٍ من منظمة "اليونسكو".
جاء ذلك خلال ورشة نظّمتها الوزارة لشركائها من ممثلي الدوائر الحكومية والقطاعين الخاص والأهلي وبحضور ممثلين عن طلبة التعليم العالي، وذلك بمشاركة وكيل "التعليم العالي" د.
وفي هذا السياق، نقل صالح للحضور تحيّات الوزير أبو مويس، لافتاً إلى أنَّ الوزارة أطلقت هذه المُشاورات لتطوير خطتها الاستراتيجية بمشاركةٍ واسعةٍ من كافةِ القطاعات ذات الصلة، مشيراً إلى أن الخطة المقترحة تشمل مجموعةً من الأولويات والأهداف الاستراتيجية في إطار توسيع نطاق التحاق الطلبة بالتعليم بشكل عادل وشامل وفعّال، والوصول إلى مُخرجاتِ تعليمٍ عالٍ ذي جودةٍ ونوعيَّةٍ؛ ومُستجيبةٍ لمتطلباتِ الثورة الصناعية الرابعة والخامسة والتنمية المستدامة.
وأضاف أن الخطة تركز أيضاً على الارتقاء بمنظومةِ بحثٍ علمي وابتكار؛ مُستجيبة محلياً، ووفق معايير تنافسية عالمياً، وكذلك تعزيز التنوّع والشمولية والاستجابة في برامج التعليم التقني، وضمان نظامِ حوكمةٍ فعّال وقوي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
وشدد صالح على أهمية هذه المشاورات، نظراً لكون خطة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تتقاطع مع عمل العديد من المؤسسات الحكومية وكذلك القطاعين الخاص والأهلي والطلبة ومؤسسات التعليم العالي، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يهدف لتعزيز التكامل في العمل، ولإطلاع الحضور على مضامين الخطة، ولتعزيز الشراكة.
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان التأكد من انسجام خطة التعليم العالي مع خطط المؤسسات والقطاعات الأخرى، وبما يسهم أيضاً في تلبية احتياجات هذه المؤسسات والقطاعات، بحيث يتم الأخذ بعين الاعتبار هذه الاحتياجات في خطة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتطرّق وكيل "التعليم العالي" إلى مجموعةٍ من المؤشرات المرتبطة بنظام المتابعة والتقييم لقطاع التعليم العالي، منوهاً إلى أن الوزارة تنظر بأهميةٍ بالغةٍ إلى أية ملاحظات يُقدِّمها الشركاء والمؤسسات؛ بما يضمن صياغة خطة استراتيجية شاملة ومتكاملة؛ لخدمة الأولويات الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، قدّم رئيس وحدة التخطيط والمشاريع أ. منجد سليمان عرضاً حول منهجية العمل في تطوير الخطة ومحاورها الأساسية ومرتكزاتها، ومؤشرات حول قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين.
وقدَّم الحضور العديد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها إثراء الاستراتيجية ومنهجية العمل، وتم الاتفاق على استمرار التواصل وإرسال المزيد من المقترحات في إطارِ تطويرِ استراتيجيةٍ ذاتِ بُعدٍ شُمولي وفَعّال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة «تمكين» التابعة للوزارة، التي تحظى برعاية السيد رئيس الجمهورية، بهدف دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
الإشادة والتحضير للمرحلة الأولىفي مستهل الاجتماع، أشاد الوزير بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد للحفل الختامي للمرحلة الأولى من المبادرة، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمعبد حتشبسوت في الأقصر، والحفل شهد حضور وزراء الثقافة، العمل، والتربية والتعليم، ورؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
كما وجه وزير التعليم العالي الشكر للقيادة السياسية على دعمها للمبادرة، التي انطلقت أولى فعالياتها في أكتوبر الماضي ضمن استراتيجية "تحالف وتنمية"، لتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج الطلاب ذوي الهمم.
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر في بناء بيئة تعليمية شاملة تكفل فرصًا متساوية للجميع.
وأشار إلى استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم لدعم الطلاب، من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي، وتوفير التكنولوجيا الحديثة ومعايير الإتاحة في الحرم الجامعي.
توقيع 7 بروتوكولات تعاونأعلن الوزير توقيع سبعة بروتوكولات تعاون مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة لرعاية الطلاب ذوي الهمم، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.