أكد ناهض شبات فى كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية بقطاع غزة فى المؤتمر الصحفى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولى بقطاع غزة بأن أسرانا داخل سجون الأحتلال  يعانون أوضاعا حياتية قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية ورغم القهر والظلم  ورغم القرارات والاجراءات العنصرية و الفاشية التى تنتهجها حكومة المجرم بنيامين نتنياهو وعصابته المجرمه الفاشية بن غفير وسموترتش للتضيق على اسرانا والحركة الاسيرة من خلال قوانين وسياسات عنصرية واجراءات ترتقى الى انتهاكات واضحة و جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولى والانسانى ،و يتعرضون لظروف اعتقال صعبة وقاسية وتردى اوضاعهم الصحية بشكل متسارع وخاصة الاسرى المرضى نتيجة قرارات المتطرف بن غفير .


وأضاف شبات أن اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة و ردا على القرارات واجراءات المجرم  بن غفير وحكومته العنصرية بحق الاسرى والحركة الاسيرة  سيخوضون في الرابع عشر من هذا الشهر  أيلول الجاري اضرابا عن الطعام  ردًا على إجراءات المتطرف (بن غفير) وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة بهدف التضييق علي الأسرى.


ودعا شبات جماهير شعبنا وقواه السياسية والمجتمعية بدعم واسناد اسرانا البواسل  في نضالهم المشروع ضد الاجراءات الفاشية والعنصرية وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال وقطعان المستوطنين في كل الساحات وبكل اشكال المقاومة   لان  اسرانا راس ثوابتنا الوطنية وطليعة شعبنا الفلسطينى ويجب ان تكون قضية الاسرى على سلم الاولويات الوطنية لانهم قدموا اغلى مايملك الانسان حريته من اجل ان يعيش شعبنا في الحرية والاستقلال .


وطالب  الجنائية الدولية ب فتح تحقيق في الجرائم التى ترتكبها حكومة الاحتلال ومصلحة السجون الصهيونية بحق اسرانا الابطال لممارساتها العنصرية والفاشية من احتجازها لجثامين الشهداء وسياساتها الفاشية والعنصرية .


وأضاف شبات بأن الأسرى الإداريين والحركة الاسيرة  سيخوضون نضالا بطوليا  نتيجة  سياسة المجرم بن غفيروسموترتش  وحكومة نتنياهو الفاشية  والتى تقوم بعمليات الاقتحام المتكررة لغرف الاسرى والعزل الانفرادى والتنقلات لقيادة الحركة الاسيرة والتى تأتي في سياق اجراءات الاحتلال العدوانية لاستهداف اسرانا والحركة الاسيرة من خلال اعطاء الاوامر الفاشية لجنود الاحتلال ومصلحة السجون  لاستهداف الاسرى   في معركتهم المرتقبة في ظل الهجمة الشرسة من حكومة اليمين المتطرف وممارساته وسياساته العنصرية والفاشية بحق اسرانا حيث يعانون أوضاعا حياتية قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية من خلال اعطاء الاوامر الفاشية لجنود الاحتلال ومصلحة السجون  لاستهداف الاسرى .


وحمل شبات  حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى وما يترتب علية من اجراءات قمعية وفاشية بحق الحركة الاسيرة في نضالهم المشروع لتحقيق مطالبهم .


وطالب شبات الجاليات الفلسطينية وسفراء دولة فلسطين ووسائل الاعلام المختلفة ورواد التواصل الاجتماعي بدعم وأسناد الأسرى والاسيرات والاسرى  الاداريين والاسرى المرضى ولتظهير قضيتهم  في معركتهم ونضالهم وفضح سياسة الأحتلال بحق الأسرى من  حيث سياسة الأهمال الطبي المتعمد بأغتيال وبقتل أسرانا وأحتجاز جثامينهم من خلال قوانين عنصرية وفاشية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من خلال بن غفیر

إقرأ أيضاً:

كتاب يكشف الخفايا.. كيف تُسيطر ميريام أديلسون على قرارات ترامب ودعم الاحتلال الإسرائيلي؟

وصف المؤلّف والصحفي الأمريكي، مايكل وولف، تفاعلات ميريام أديلسون مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بـ"المملة بشكل غير مخفف ومليئة ببث حر لآرائها، التي يتعلّق معظمها بعموميات فقط"، وذلك بحسب مقتطفات من كتابه الجديد الذي من المنتظر إصداره اليوم الثلاثاء.

وبحسب وولف، في كتابه الجديد،  فإن: "الرئيس دونالد ترامب قد أصبح محبطا من ميريام أديلسون، أرملة قطب الكازينو شيلدون أديلسون، خلال الحملة الانتخابية لعام 2024".

وفي التفاصيل يقول الصحفي الأمريكي: "ظلت ميريام أديلسون، التي تقدر ثروتها الصافية بمبلغ 37.8 مليار دولار، إذ تعدّ أكبر مانح يهودي لترامب، وثالث أكبر متبرع لحملة ترامب لعام 2024، بعد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، ورجل الأعمال، تيموثي ميلون"، موضحا: "ساهمت بمبلغ 106 ملايين دولار لدعم ترامب".

وأبرز الكاتب نفسه الذي أثار جدلا واسعا منذ الإعلان عنه، أنّه: "على الرغم من أن ميريام أديلسون كانت أكثر متعة من زوجها، شيلدون أديلسون (توفي في عام 2021) الذي كان المتبرع الوحيد الأكثر سخاء لترامب خلال عام 2016، حيث أنفق 20 مليون دولار. لكنه لم يخفض الشيكات حتى سبتمبر من ذلك العام، واستفاد من دعمه لمُطالبة ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس. إلاّ أنها كانت أكثر إحكاما وأكثر تشككا في ترامب". 

وتابع: "في عام 2021، قالت ميريام: إن الوقت قد حان لتجاوز الانقسامات التي أثارها ترامب. خلال حملة عام 2024"؛ فيما يدّعي وولف، عبر المقتطفات المتحصّل عليها من الكتاب، أنّه: "بعد عشاءين خاصّين معها، بما في ذلك عشاء في مار لاغو، لاحظ ترامب أنها كانت: مملة جدا".

وبحسب الكتاب: "قال ترامب، لمساعدي حملته الانتخابية: إنها تستمر وتستمر. لا يمكنني فعل شيء آخر، لن تعطينا أي شيء"، مردفا: "في مايو، بعد إدانة ترامب في نيويورك بتزوير السجلات التجارية، التزمت أديلسون بأكثر من 100 مليون دولار لحملة ترامب".

وأكّد: "بحلول وقت المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو، تحمّل ترامب اجتماعا لمدة ساعة واحدة مع أديلسون، من أجل 100 مليون دولار التي وعدت بها و100 مليون دولار أخرى كانت تلوّح في الأفق". وصف وولف، ترامب، بأنه "يسمح لها بالتحدث مطوّلا بينما كان يستمع في صمت".

ومضى بالقول: "لكن التوترات ظهرت مرة أخرى عقب المؤتمر، عندما عرض على ترامب مقالا يكشف أن أديلسون قد استأجرت العديد من الشخصيات ذات السمعة المناهضة لترامب للمساعدة في إدارة الحملة المؤيدة لترامب". مشيرا إلى أنّ: "المتحدث باسم ترامب لم يستجب على الفور لطلب التعليق على مقتطف أديلسون".

كذلك، بحسب مقتطفات الكتاب، فإنّ: "جاريد كوشنر، صهر ترامب، وزوجته إيفانكا ترامب، قد رفضا التوقيع على بيان يدافع عن ترامب ضد اتهامات معاداة السامية. بالقول: لن نذهب ونضع أسمائنا على شيء ما وندخل في وسط الأشياء".

وعبر بيان،  قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، إنّ: "وولف يختلق بشكل روتيني قصصا ناشئة من خياله المريض والمشوّه، وهو أمر ممكن فقط لأنه يعاني من حالة شديدة ومنهكة من متلازمة اضطراب ترامب التي فسدت دماغه بحجم الفول السوداني". مبرزا: "واجه وولف اتهامات بعدم الدقّة الوقائعية في كتاب سابق عن ترامب".

وفي سياق متصل، يتناول الكتاب نفسه، علاقة ترامب بإيلون ماسك، مشيرا إلى أنّ: "الأخير لم يكن متحمسًا للقاء المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي. دي. فانس"، متابعا: "ليس لدي اهتمام بالتحدث إلى نائب رئيس. كما يزعم أن فريق ترامب كان يدرك أن العلاقة بين الرجلين لن تستمر طويلا".


من تكون أديلسون؟
توصف مريم بكونها: "إمرأة الظل، التي تقف وراء الستار"، وذلك بالنظر لما لديها من تأثير على أغلب القرارات التي توصف بـ''المجنونة'' للبيت الأبيض في عهدة دونالد ترامب السابقة والحالية.

إلى ذلك، ميريام أديلسون، هي مليارديرة أمريكية إسرائيلية من مواليد 10 تشرين الأول/ أكتوبر 1945، طبيبة وأرملة رجل الأعمال الأمريكي شيلدون أديلسون الذي تزوجته عام 1991، ومنذ ذلك الحين دخلت عالم السياسة في أمريكا ودولة الاحتلال الإسرائيلي كداعمة شرسة ومانحة.

تحتل أديلسون المرتبة 44 في قائمة أغنى امرأة وخامس أغنى امرأة وأغنى إسرائيلية في العالم، حيث تقدر ثروتها إجمالا بـ32.4 مليار دولار أمريكي وفقًا لموقع "بلومبيرغ" للمليارديرات من خلال ملكيتها للأغلبية في لاس فيغاس ساندز.

أي تعليق لترامب على الكتاب؟
وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدّة انتقادات لاذعة للكاتب والصحفي، مايكل وولف، إذ وصف كتابه الجديد بأنه: "مزيّف بالكامل".

وعلّق ورغم، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، كتب فيه: "الكاتب المزعوم مايكل وولف نشر كتابًا مزيفًا بالكامل، تماما كما فعل مع كتبه السابقة عني". في إشارة إلى كتابه السابق: النار والغضب (Fire and Fury) عام 2018.

وفي السياق نفسه، أوضح ترامب أنه لم يتحدث إلى وولف، على الرغم من: "محاولاته المتكررة من أجل ترتيب لقاء"، مبرزا أنّ: "أفرادا من إدارته قد تلقوا اتصالات مماثلة لكنهم تجاهلوها".

وتابع ترامب: "كتبه السابقة عني فقدت مصداقيتها، وسوف يحدث الأمر نفسه مع هذا الكتاب". فيما ردّ على الاتهامات الواردة، بالقول إنّ: "وولف يعيد تكرار القصص السلبية عنه، ويتجاهل النجاحات التي حققها، ومن عملوا معه لا يمكن أن يكونوا سيئين؛ لأنني ها أنا هنا، في البيت الأبيض، أرفض تلقي مكالماته".

واستفسر ترامب: "إذا كانت لديه مصادر فعلية، فليكشف عنها"، قبل أن يختم منشوره بالقول: "شاهدوا، هذا لن يحدث أبدا. إنه مجرد كاتب مزيف، ولا أحد يجب أن يهدر وقته أو ماله على هذا الكتاب الممل والمفبرك!".


تجدر الإشارة إلى أن الكاتب نفسه كان قد نشر كتابي: "الحصار: ترامب تحت القصف" (Siege: Trump Under Fire) عام 2019، و"الانهيار: الأيام الأخيرة لرئاسة ترامب" (Landslide: The Final Days of the Trump Presidency) عام 2021، واللذان واصلا توثيق تفاصيل إدارته.

وعلى الرغم من الجدل المتسارع الذي يحصل كلما نشر كتابا جديدا، يتمحور جلّه حول دقة أعماله، فإن كتبه تحقّق مبيعات ضخمة، إذ قُدّر دخله فقط من كتاب: النار والغضب (Fire and Fury) بما يناهز 7.4 مليون دولار، ما يعكس الاهتمام المتواصل بالكشف عن كواليس إدارة ترامب.

مقالات مشابهة

  • انفراجه بملف اسرى غزة
  • تعاون لتطوير مهارات الكفاءات الوطنية بالوساطة العقارية في العين
  • كتاب يكشف الخفايا.. كيف تُسيطر ميريام أديلسون على قرارات ترامب ودعم الاحتلال الإسرائيلي؟
  • هيئة الأسرى: تحريض بن غفير على الأسرى المحررين يتطلب توفير الحماية الدولية لهم
  • غضب عالمي من نشر «بن غفير» صورًا لإجبار أسرى فلسطينيين على محو كلمة «القدس عربية»
  • الاحتلال يريد توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بن غفير ينشر مقطع فيديو للتنكيل بالأسرى.. طلاء الجدران (شاهد)
  • تحت التهديد.. بن غفير ينشر فيديو لأسرى يمحون "القدس عربية"
  • أجل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين.. قرارات نتنياهو تزيد غموض مصير «اتفاق التهدئة»
  • بن غفير ينشر فيديو لإجبار أسرى فلسطينيين على محو عبارة القدس عربية