الجمعة.. بدء اجتماعات قمة الـ 77 تحت مسمى "مجموعة الـ 77 + الصين"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تستضيف العاصمة الكوبية هافانا، يومي الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري، اجتماعات قمة قادة دول مجموعة الـ 77 التي تشكل رباطا جامعا لتعاون دول الجنوب والجنوب، وهو الأكبر على مستوى العالم من حيث التكوين والعضوية.
وتنعقد اجتماعات مجموعة الـ 77 هذا العام تحت مسمى "مجموعة الـ 77 + الصين"، حيث تم إرسال دعوات المشاركة فيها إلى قادة العالم وزعمائه ووزراء خارجيته الذين من المتوقع أن ينوبوا عن رؤساء دولهم في حضور الاجتماعات هذا العام أسوة باجتماعات كثيرة سابقة.
وقالت مصادر إخبارية كوبية إن الهند- التي تترأست مجموعة العشرين حاليا- قررت خفض مشاركتها في اجتماعات هافانا إلى ما دون مستوى وزير الخارجية، ويقول المراقبون في معهد واشنطن للعلاقات الخارجية إن ذلك قد يكون ردا على عدم مشاركة الرئيس الصيني في قمة العشرين التي اختتمت أعمالها بالأمس في نيودلهي، والذي دشنت الهند نفسها خلالها بأنها الصوت المعبر عن تطلعات دول الجنوب صوب المستقبل، وهو نفس المفهوم الذي تقوم عليه مجموعة الـ 77 كصوت للجنوب وإطار للتعاون بين دوله".
وكانت الهند من الناحية التاريخية هي أول من تولى رئاسة مجموعة الـ 77 منذ الإعلان عن ميلادها في عام 1964، وكان عدد أعضاء المجموعة 77 دولة فقط، ارتفع الآن إلى 134 دولة مع الابقاء على مسماها التأسيسي، الذي يشير إلى عدد أعضائها من المؤسسين.
كما لا تعد الصين عضوا في مجموعة الـ 77 منذ نشأتها مطلع ستينيات القرن الماضي، لكنها برغم ذلك تتبنى عقيدة مساندة قوية لنشاط المجموعة منذ بدايته في المحافل السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، ما جعل اجتماعات هذا العام تتخذ من المسمى "مجموعة الـ 77 + الصين" عنوانا لها.
وتأسست مجموعة الـ 77 في الخامس عشر من يونيو 1964، حيث صدر إعلانها المشترك معبرا آنذاك عن تطلعات الدول النامية، وكان ذلك الإعلان قد تم على هامش مشاركة دول المجموعة في مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" في جنيف.
وفي أكتوبر من العام 1967 استضافت الجزائر أول اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للمجموعة التي يتم اختيار رئاساتها تناوبا بين مناطق العالم المنتمي إليها دولها الأعضاء، وهي على الترتيب "إفريقيا- الباسيفيك الآسيوي- أمريكا اللاتينية- الكاريبي)، وتتولى كوبا رئاسة المجموعة حاليا لعام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد الصين الهند
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية
دفعت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العدوانية بشأن التعريفات الجمركية، إلى جانب تزايد المخاطر الجيوسياسية، المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا. ونتيجة لذلك، سجل غرام الذهب مستوى تاريخيًا عند 3,543 ليرة تركية. أما سعر الأونصة فقد ارتفع منذ بداية العام بحوالي 384 دولارًا متجاوزًا للمرة الأولى 3,000 دولار.
أسعار الذهب اليوم في تركيا
أدى تصاعد المخاطر الجيوسياسية العالمية، إضافةً إلى السياسات الاقتصادية الصارمة التي يتبعها ترامب، إلى زيادة الطلب على الذهب كأحد أهم الملاذات الآمنة، مما دفع بأسعاره إلى مستويات قياسية.
بالأمس، وصل سعر أونصة الذهب إلى 3,004 دولار، محققًا أعلى مستوى له على الإطلاق. وكان سعر الأونصة في بداية العام عند 2,620 دولارًا، ما يعني ارتفاعه بواقع 384 دولارًا منذ مطلع العام، وهو ما وفر أرباحًا كبيرة للمستثمرين.
اقرأ أيضاآخر أسعار الصرف في تركيا – 15 مارس 2025
السبت 15 مارس 2025أما في تركيا، فقد انعكس هذا الارتفاع على أسعار الذهب المحلية، حيث سجل غرام الذهب بالأمس 3,543 ليرة تركية، في مستوى قياسي جديد.
العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب
يشير الخبراء إلى أن التصريحات الصارمة لترامب بخصوص الرسوم الجمركية، إلى جانب حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، دفعت المستثمرين إلى البحث عن الأمان في الذهب. كما أن زيادة مشتريات البنوك المركزية من الذهب ساهمت في دعم الاتجاه الصعودي للأسعار.