كيف تقرأ صورة؟.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كيف تقرأ صورة؟ لغة الشكل الفني» من تأليف حسن سليمان.
وينقسم الكتاب إلى ثلاث أجزاء، يحمل الجزء الأول عنوان «سيكولوجية الخطوط ١٩٦٧»، والجزء الثاني «الحركة في الفن والحياة والعلم والفن»، أما الثالث «لغة الشكل الفني ١٩٧٠».
ويقول المؤلف: «إن حقيقة العمل الفني، وتناول العناصر التي يتعامل معها الفنان لإبداع صورة تعد ثابتة في كل عصر وفي كل مكان، ولكن تحليل العمل الفني ومناقشة بنائه، بل تقييم الفن ذاته إنما هو الذي يختلف من عصر إلى عصر، ويتبدل من حين إلى آخر، وذلك تبعا لتغير المفهوم الإنساني، وكذلك التغير الاتجاهات الفكرية التي لا تشكل أساسا للفن وحده، بل للمجتمع بأجمعه.
وتناول الكتابة حول لغة التشكيل، وتفهم أبعاد منطقها: ليس بالأمر الهين لأن الأمر هنا - كما في كل ما يتعلق بمداركنا للفن وحقيقته - يتطلب أبعادا حقيقية للحس والإدراك، وتمييزا في الفهم.
ومنذ عشرين عاما تناول هربرت ريد هذا الموضوع خلال أحاديث له كتبها للإذاعة البريطانية، وكانت أفكاره هذه هي الأساس الموضوعي الذي تناوله في كل ما كتب بعد ذلك، وقد أدت آراؤه دورها بالنسبة للفن والتاريخ، وأصبحت الآن من كلاسيكيات القرن العشرين، الأمر الذي لا يمكننا من الاعتماد عليها في تفهم الفن، أو جعلها أسسا يبني عليها الفنان أو الناقد عمله».
وجاء في مقدمة الكتاب: «إذا استثنينا بعض كتابات مبكرة مثل تأملات ليناردو في الإيقاع الناتج عن علاقات الخطوط المتنوعة وإيقاعها، فستجد أن نقد وفهم الصورة ارتبط بالمدلول الأدبي والفلسفي خلال القرون الماضية، بل ومازالت بعض الكتابات لا تخرج عن هذا المفهوم.
وساعد على هذا وجود فكرة ثابتة في عقول الناس وهي أن الصورة لابد أن تروي قصة أو تقول خبرًا، وإن كان هذا إحدى وظائف الصورة خلال قرون طويلة إلا أنه لم يكن بوظيفة الفن الوحيدة، زاد ذلك لبسا أن الفلاسفة كانوا يبنون نظرياتهم عن الوجود كله ثم يحاولون أن يجدوا لهذه النظريات حلولاً ومخارج لفرضها على فلسفة الجمال ويقصر المجال هنا عن مناقشة نظريات فلسفة الجمال وعلاقتها بالتذوق الفني ، ولكن من المهم الإشارة إلى عوامل ساعدت على تغير طريقة فهم الناس وتأملهم للعمل الفني، بعد أن كان الفنان نفسه يبرر طريقته لرسم الأشياء بأنه يحس أو يشعر بها هكذا، عوامل مهدت لوضع قواعد للغة الشكل حتى أمكن أن يستعين بها كل من الفنان والمستمتع دون أخذها كقضايا مسلم بها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب حسن سليمان
إقرأ أيضاً:
«أصعب فترة».. أحمد عز يكشف عن موقف أسرته بعد دخوله الوسط الفني
كشف الفنان أحمد عز عن كواليس بدايته الفنية، مشيرا إلى المجالات التي عمل بها قبل دخول الوسط الفني وتحقيق الشهرة أبرزها عمله بالفنادق.
وقال أحمد عز خلال جلسة حوارية على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «بدأت أعمل في مجال المودلينج ثم قدمت عددا من الإعلانات، من تلك التجارب بدأت أفهم يعني إيه عدسة وكاميرا، وبسبب إحباطي الشديد قررت أن أذهب للمخرج جمال عبد الحميد».
أحمد عزوأشاد عز بلطف وطيب أخلاق المخرج جمال عبد الحميد حيث قبل طلبه بكل صدر رحب معقب: « عندما ذهبت للمخرج جمال عبد الحميد في جاردن سيتي وقولتله عايز أمثل، وكان الراجل في منتهى الذوق ومنحنى دور صغير في مسلسل زيزينيا بأخلاقه وأدبه، فكان له فضل كبير عليا، لا يمكن أن أنساه».
وكشف الفنان أحمد عز أنه في بداية مشواره الفني، عمل في أكثر من عمل منها المجال الفندقي، وكان يسعى في نفس الوقت إلى أي دور ليدخل المجال الفني، منوة: «جاءت لي فرصة العمر في وقت عملي في الفنادق، مع المخرجة إيناس الدغيدي، وبطولة فيلم مذكرات مراهقة مع النجمة هند صبري، واخترت وقتها الاستقالة».
وأكد عز أن أسرته لم ترحب بقرار استقالته من عمله بالمجال الفندقي من أجل التفرغ لمجال الفن قائلا: «كنا في رمضان وأخبرت أهلي أنني قدمت الاستقالة، وقام والدي من على فطار رمضان منفعلا بسبب قراري، وبالفعل عشت أصعب فترة بعدها، وبعد الفيلم ظللت عام ونصف بدون عمل، ولولا فضل أمي ودعمها لم أحقق شيء من بعدها، وبالفعل كلموني وبعدها ربنا كرمني، وقدمت أعمالا كثيرة».
اقرأ أيضاًعرض فيلم «السراب» النسخة المرممة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
«أضربك فين مفيش فى وشك مكان».. بصمات مميزة في حياة يوسف عيد