مكتبة الإسكندرية تحتفل بختام الموسم الثقافي والفني للطفل والنشء بقصر الأميرة خديجة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات احتفالية ختام الموسم الثقافي والفني للطفل والنشء بمقرها بقصر الأميرة خديجة في منطقة حلوان، وذلك الساعة الثالثة مساء يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر.
وسوف يتضمن الاحتفال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة والتي ستحتوي على فقرات من إلقاء الشعر والغناء والعزف المنفرد، بالإضافة إلى عرض العلوم وأعمال فنية مختلفة.
وكان الموسم الصيفي مزدحمًا بالدورات الثقافية والتعليمية والفنية وورش عمل متنوعة لرواد مكتبتي الطفل والنشء؛ حيث احتوى على ورش اليوم الواحد مثل صناعة الحلي النحاسية والأشكال الجبسية وإعادة التدوير وصناعة الشموع. بالإضافة إلى ورش ثقافية مثل ورش الحكي والقراءة السريعة ومسابقات ثقافية، وأيضًا الدورات التدريبية المتخصصة في العديد من المجالات ومنها دورة "الريادي الصغير"، ودورة "مهارات تعزيز الثقة بالنفس"، بالإضافة إلى دورات الفنون والأعمال اليدوية مثل دورة "الخط العربي" ودورة "صنع المكرمية".
وتأتي الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأميرة خديجة الأنشطة الثقافية والفنية مكتبة الإسكندرية موسم الصيف
إقرأ أيضاً:
«حلم بكره».. عرض مسرحي لـ3 أطفال بقصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية
قدم قصر ثقافة الأنفوشي، عرضًا مسرحيًا من بطولة 3 أطفال، تحت عنوان «حلم بكره» للمخرج ممدوح حنفي، ضمن مسابقة وزارة التربية والتعليم، ويقدم رسالة لكل طفل بالسعي وراء حلمه وموهبته، وتنميتها.
وتقول الطفلة منة الله صابر، إحدى المشاركات في العرض، لـ«الوطن»، إنها قدمت دور نوسة، الطفلة ذات التسع سنوات التي تشارك في مسابقة عن حلم بكره، كونها تحب الكتابة، وألفت قصيدة عن السلام، وأنه من أجمل الرسائل التي يجب أن تسود العالم.
وتضيف ريماس أحمد يحيى، 12 سنة، أنها جسدت دور ريم، أميرة المدينة التي يكره سكانها بعضهم البعض، وتحلم بأن يصبحوا متعاونين ومتآخين، فأصدرت قرارًا بأن من يستطيع العيش وحيداً لمدة ثلاثة أيام له جائزة كبرى، وقبل مرور الأيام، يكتشف أهل المدينة أنهم لا يستطيعون العيش هكذا، ويدركون قيمة مشاعر الأخوة وروح التعاون.
أما شخصية كيمو، فجسدها الطفل علي أحمد يحيى، وتعمد على طفل كسول ينام كثيرًا، ويتكاسل عن رسم اللوحة التي سيشارك بها في مسابقة حلم بكره، لكنه يتذكر أن الوقت يمضي، فيرسم لوحة لمدينة جميلة.