خطورة تناول الأسبيرين وأدوية أخرى على الأطفال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وفقا للدكتورة أولغا تاتاركينا أخصائية طب الأطفال، يمكن أن يشكل الأسبيرين وأدوية "البالغين" الأخرى خطورة على حياة الأطفال.
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه من الضروري توخي الحذر الشديد قبل إعطاء هذه الأدوية للصغار.
وتقول: "الطفل، ليس نسخة مصغرة من الشخص البالغ، بل هو جسم ينمو ويتطور وفقا لقوانين خاصة به.
بالإضافة إلى ذلك هناك اختلافات كبيرة في مسألة امتصاص وانتشار وإخراج الأدوية بين الأطفال والبالغين. وهذه الاختلافات هي التي تحدد الجرعة وعدد مرات تناول الأدوية وطريقة إخراجها من الجسم".
ووفقا لها، توجد أنواع من أدوية "البالغين" يسمح بإعطائها للصغار ولكن بجرعة "الأطفال" والشكل المخصص للأطفال. فمثلا شكل الأدوية المخصصة للأطفال الرضع وحتى عمر 3 سنوات هو محاليل سائلة أو شراب، لأنه لا يمكنهم بلع الحبوب. وبالإضافة إلى ذلك من الأفضل إعطاء الأدوية لحديثي الولادة والرضع المصابين بأمراض حادة، عن طريق الوريد لضمان تحقيق تركيزات موثوقة وكافية في الدم والأنسجة. كما أن العديد من الأدوية لها قيود عمرية عند وصفها للأطفال. فمثلا لا يسمح باستخدام عدد من بخاخات الحلق حتى سن الثالثة، لأنها يمكن أن تسبب تشنج الجهاز التنفسي.
وتقول محذرة: "يمنع إعطاء مضادات الحيوية من مجموعة تتراتسيكلين حتى سن الثامنة، لأنها تبطئ عملية نمو النسيج العظمي، ما قد يؤدي إلى تباطؤ نمو الطفل وتلف مينا الأسنان، وقد يتسبب في تحول الأسنان إلى اللون البني الأصفر".
وبالإضافة إلى ذلك، إن المضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد عند استخدامها عن طريق الفم أو الوريد أو العضل، يمكن أن يؤدي إلى الصمم، لذلك يتم وصفها للأطفال دون سن 14 عاما وفقا لمؤشرات صحية محددة فقط.
وتقول: "الأسبرين المعروف للجميع، الذي يبدو غير ضار، عندما يتناوله طفل يقل عمره عن 16 عاما لخفض درجة الحرارة الناجمة عن عدوى فيروسية، يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في الكبد، وبالتالي إلى متلازمة راي - تلف في أنسجة المخ".
واستنادا إلى ذلك تنصح الطبيبة الوالدين بعدم إعطاء الأطفال أي أدوية من دون وصفة طبية لتجنب آثارها الضارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الأطفال الجسم إلى ذلک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
معلومات عن مسرح «حياة كريمة» للطفل.. أنشطة منتوعة واكتشاف مواهب
وضعت مبادرة «حياة كريمة» مبادئ أساسية للاهتمام بالطفل وتربية النشء، منذ أن تأسست عام 2019، وكان أبرز هذه الاسهامات تدشين مسرحا للطفل، لتوفير تربية صحية لهم وإتاحة مختلف الأنشطة، لنشر الثقافة وحب القراءة ورعاية المواهب، ولتنمية الفكر والوعي لدى الأجيال الصغيرة.
مسرح الطفل في حياة كريمةيهدف مسرح الطفل لتنفيذ محور بناء الأجيال القادمة، فيما يتعلق بالتثقيف والتوعية وتنمية المواهب، وتقدمه مبادرة حياة كريمة للأطفال المتواجدين في كل القرى، ويشارك فيه عدد من المتطوعين من الشباب بتقديم الأنشطة المختلفة.
معلومات عن مسرح الطفلبحسب الموقع الرسمي لموقع حياة كريمة، فإن مسرح الطفل يهدف إلى تقديم خدمة للأطفال يستمتعون بها ويجمعون من خلالها المعلومات من خلال الكثير من الأنشطة وهي:
كل قرية تضم مسرحا للطفل. يقدم فنونًا مصرية أصيلة تشبه تراث كل قرية لتفتيح آفاق الطفل. على خشبة المسرح تناقش المشكلات الاجتماعية لتثقيف الأطفال مثل مشكلة الزواج المبكر. مسرح الطفل ممتع وبسيط ويتبنى المواهب. عرض معلومات بسيطة فيه يحتفظ بها الأطفال ويتعلموا. يضم متطوعين من شباب في الجامعات. يتضمن مسرح الطفل الكثير من الفعاليات الثقافية الترفيهية التي تقدمها حياة كريمة. مميزات مسرح الطفل في حياة كريمةوقالت شادن عصام الدين منسق مسرح حياة كريمة، خلال لقاء سابق في برنامج التاسعة، المُذاع على قناة الأولى، إنه يتميز بالعديد من النشاطات، تتمثل في:
يحتوي مسرح الطفل على مجموعة من الورش الفنية والتراثية. يقدم العديد من المحاضرات الفنية والثقافية والتوعوية. يحتوي على عروض أراجوز للأطفال، وتنورة، ومسرح عرائس. به فرص لاكتشاف المواهب فى كافة المجالات الثقافية والفنية. في مسرح الطفل بحياة كريمة يتم عقد ندوات به لتنمية الفكر والوعي والثقافة. اكتشاف المواهب من الأطفال لدعمهم فنيًا.