قالت الدكتورة امل شمس ، الخبيرة التربوية، استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إننا نشهد الان في حياتنا تحولات هائلة بفضل التقنيات الحديثة التي تتطور بوتيرة سريعة، ففي هذا العصر الرقمي، أصبحت التكنولوجيا لا غنى عنها في كل جانب من جوانب الحياة، ولذلك يصبح رفع الوعي بالتقنيات الحديثة واستخدامها بفعالية أمرًا ضروريًا للغاية، حيث يمكن للطلاب والخريجين من الابتكار وتطوير حلول جديدة للمشكلات باستخدام التكنولوجيا، موضحة أن هذا لن يؤثر فقط على أدائهم في العمل، بل سيزيد أيضًا من قيمتهم في سوق العمل.

لتنمية مهارات الطلاب.. خبير يوضح أهمية التدريب خلال الدراسة موعد إعلان نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن هناك حاجة ملحة لاكتساب مهارات جديدة تتيح للطلاب اتخاذ قرار مدروس بشأن الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، للاندماج عن طريقها بسوق العمل الجديد، والتعرف علي الوظائف الجديدة التي تحتاج إلى خبراء ومحترفين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والبرمجة، والتصميم الرقمي، لان هذه المهن المبتكرة تفتح أفاقًا جديدة للشباب الطموحين وتمنحهم فرصًا رائعة للنجاح والتقدم.

ولفتت استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أنه يعتبر أحد أكثر مجالات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للخريجين المهرة في هذا المجال العمل في مجموعة متنوعة من المهن والصناعات، مثل تطوير البرمجيات، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي التطبيقي.

وأكدت الدكتورة امل شمس ، أن الفهم الجيد للتكنولوجيا يكون مفتاحًا لزيادة فرص التنافسية للخريجين في سوق العمل المتنافس، وبالنظر إلى تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في معظم الصناعات والقطاعات، يصبح من الضروري تجهيز الطلاب والخريجين بالمعرفة والمهارات التقنية التي تجعلهم قادرين على التعامل مع تلك التكنولوجيات.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن بالاستثمار في رفع الوعي بالتكنولوجيا وتمكين الطلاب والخريجين من استخدامها بفعالية، يمكننا تعزيز الفرص التنافسية للشباب والمساهمة في بناء مجتمعات قوية واقتصادات مزدهرة في هذا العصر التكنولوجي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا التقنيات الحديثة العصر الرقمي الخريجين سوق العمل سوق العمل الجديد الذكاء الاصطناعي البرمجيات التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية

تواصل الولايات المتحدة ضغوطها على مصر للقبول بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك تزامنا مع التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع، في خطوة تهدف إلى خلق واقع جديد يجعل من خطة تهجير الفلسطينيين واقعا لا تجد الدول العربية، خاصة مصر، مفرا من التعامل معه.

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن لم يعد ما يجري الحديث عنه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مجرد مخطط محتمل أو فكرة عابرة، بل هو مشروع إجرامي واضح، يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية.

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة إلى أي دولة أو منطقة أخرى، وتحت أي ذريعة، يشكل جريمة حرب صريحة، يجرمها القانون الدولي الإنساني، وتضع مرتكبيها تحت طائلة الملاحقة القضائية الدولية، لا سيما أمام المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر حاليا في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

 وتابع: "الأخطر من ذلك، أن هذا المخطط يتعدى كونه انتهاكا تقنيا للقانون الدولي، ليصل إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ الأرض من سكانها، وتحويل غزة إلى "ريفييرا" للمشاريع الاقتصادية والسياحية الإسرائيلية، على أنقاض شعب أصيل يعيش فوق أرضه منذ قرون".

وأردف:  "هذا المشروع الإجرامي لا ينتهك فقط اتفاقيات جنيف، بل يضرب عرض الحائط أيضا بـمبدأ تقرير المصير، الذي يعتبر أحد المبادئ المؤسسة للنظام الدولي الحديث"، ولقد نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في المادة الأولى على أن :  "لكل الشعوب الحق في تقرير مصيرها، وبموجب هذا الحق تقرر بحرية وضعها السياسي وتسعى بحرية إلى تحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

توصيات للأمم المتحدة 

وأكمل: "بموجب هذا المبدأ، لا يحق لأي قوة في العالم أن تفرض على الشعب الفلسطيني مصيره أو تقرر له مستقبله، كما لا يجوز لأي دولة أن تستقبل قسرا لاجئين تم تهجيرهم خلافا لإرادتهم، لأن المشاركة في هذه الجريمة تعد تواطؤا مباشرا مع جريمة حرب، وفي ظل هذا الوضع، فإن خطورة المخطط تفرض على الفلسطينيين أولا تحقيق الوحدة الوطنية، فلا مجال لمواجهة هذا المشروع في ظل الانقسام السياسي، كما تفرض على العالم التحرك الجاد، وليس مجرد إصدار بيانات إدانة".

واختتم: "على الأمم المتحدة أن تفعل آليات العقوبات، لا أن تكتفي بالتوصيات، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، عبر فرض عقوبات رادعة عالى إسرائيل، وعلى كل من يشارك أو يتورط أو يسهل تنفيذ هذا المخطط، والتهجير القسري ليس مجرد خرق قانوني، بل هو عدوان على الشعب الفلسطيني بأسره، وعلى الضمير الإنساني العالمي، ولن يقبل الفلسطينيون ولا أحرار العالم بتمريره تحت أي ظرف".

ومن جانبه، أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات المسلحة المصرية تمثل الدرع الحامي للأمن القومي، مشددا على أن الشعب المصري يقف دائما خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة، مؤمنا بدورها في حماية البلاد من التهديدات والمخاطر.

مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين

أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه ضغوطا دولية هائلة بشأن ملف تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تدرك خطورة هذه المخططات التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن القومي المصري.

الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهمتحركات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين.. رفض برلماني وحزبي ومطالبات بوقف الانتهاكات

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: عدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.. استمرار العمل في إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين
  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • الإعلان عن 300 فرصة عمل بدولة خليجية.. شروط التقديم والراتب الشهري
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
  • مناقشات جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. هذه أبرز ملامحها
  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • ابور رغيف يبحث مع محافظ بغداد دعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة
  • خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
  • علام يتابع سير العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي ببني سويف