خبير: جني الأرباح والتصحيح يدفعان مؤشرات البورصة المصرية إلى الهبوط
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال حسام عيد خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 اغلق منخفضاً بمقدار 299.13 نقطة بنسبة هبوط 1.53% مسجلاً مستوى إغلاق عند 19278.72 نقطة بفضل ظهور عمليات جني الأرباح الرأسمالية والتصحيح لأغلب الاسهم القيادية.
وأضاف أن المؤسسات المالية الأجنبية والعربية اتجهت نحو البيع وجني الأرباح بالقرب من القمة التاريخية للمؤشر الرئيسي وتحديدا عند مستوى 19600 نقطة الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه للإغلاق بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات اليوم.
وأشار إلى ان المؤسسات المالية المصرية اتجهت نحو الشراء وفتح وزيادة المراكز المالية بالاسهم القيادية تدريجياً، مؤكدا ان استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 19200 نقطة قد يدفعه إلى الارتداد ومعاودة الصعود مرة أخرى واختبار مستوى المقاومة الرئيسي وهو 19600 نقطة.
وأضاف أنه في حالة عدم نجاح المؤشر الرئيسي في الاستقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسي أوضح خبير أسواق مال انه قد يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الثاني وهو 19000 نقطة ثم معاودة الصعود مرة أخرى.
وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 قال خبير أسواق المال انه استقر أيضاً بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات اليوم واغلق متراجعا بمقدار 34.83 نقطة بنسبة هبوط 0.91% مسجلاً مستوى إغلاق عند 3797.15 نقطة.
وارجع "عيد" أداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الى الاداء السلبي والهبوط لأغلب الاسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب نحو البيع وجني الأرباح الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر السبعيني ودفعه للتخلي عن مستوى الدعم الرئيسي وهو 3800 نقطة والإغلاق أدناه.
واتجه المستثمرون الأفراد العرب نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية تدريجياً متجهاً بهذا الاداء اختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 3760 نقطة ثم الارتداد ومعاودة الصعود مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستوى الدعم الرئیسی المؤشر الرئیسی الرئیسی وهو
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى خلال 16 شهراً
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت بيانات جديدة عن الاقتصاد الأميركي عن تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوياته في 16 شهراً خلال نيسان، وزادت أسعار السلع والخدمات في ظل حالة من عدم اليقين مردها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً، مما زاد من مخاوف الأسواق المالية من حدوث ركود تضخمي قد يضع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في وضع صعب.
وقالت S&P Global، يوم الأربعاء، إن مؤشرها الأولي المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات في أميركا، تراجع إلى 51.2 نقطة خلال شهر أبريل لأقل مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، وذلك بعد أن سجل في قراءة مارس/ آذار النهائية 53.5 نقطة.
وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة.
وذكر استطلاع S&P Global أن سياسات ترامب المتعلقة بالتجارة الخارجية والهجرة كان لها آثار سلبية على السياحة وصادرات السلع، بحسب وكالة رويترز.
وترددت الشركات الأميركية كذلك في التوظيف، وهو ما أرجعته S&P Global إلى "المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية والطلب في الداخل وفي أسواق التصدير، وذلك مع تزايد المخاوف بشأن التكلفة وتوافر العمالة"، كما انخفضت الثقة فيما يتعلق بظروف العمل خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.
وكشفت البيانات كذلك عن زيادة طلبيات التصنيع، لكن تأثير ذلك الارتفاع تلاشى مع تراجع الصادرات بسبب السياسات التجارية.
وزاد مؤشر أسعار السلع والخدمات التي تفرضها الشركات إلى أعلى مستوى خلال 13 شهراً عند 55.2 نقطة من 53.5 نقطة في الشهر الماضي، مدفوعاً غالباً بشركات التصنيع.
وتراجع مؤشر التوظيف إلى 50.8 نقطة خلال أبريل مقابل 51.5 نقطة خلال شهر مارس/ آذار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام