وجّهت نجمة تلفزيون الواقع، #كيم كارداشيان نداء عاجلاً إلى الرئيس الأميركيّ جو #بايدن لحماية جمهورية أرمينيا من التصاعد في التوتر مع جمهورية أذربيجان.

وقالت كيم في المقال: “نحن أرمن. نحن أحفاد الذين عاشوا تجربة الإبادة الجماعية للأرمن، ولا نرغب في أن نتحدّث عن إبادة جديدة في المستقبل”.

وأشارت كارداشيان إلى أنّ جمهورية أذربيجان أغلقت الطريق الوحيدة التي كانت تربط جمهورية ناغورنو قره باغ ببقية العالم منذ أشهر.

وقد أثّر ذلك بشكل كبير على إمكانية نقل المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية للسكان.

وفي هذا السياق، دعت كارداشيان السلطات الأميركية إلى ممارسة الضغط على جمهورية أذربيجان لفتح ممرّ لاتشين دون أيّ شروط مسبقة.

كذلك، دعا المدّعي السابق في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو كيم كارداشيان إلى نقل صوت السكان في ناغورنو قره باغ إلى وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن، في ظلّ التصاعد السياسي والإنساني في المنطقة.

والجدير ذكره أنّ تطوّرات الوضع في ناغورنو قره باغ تؤكّد على ضرورة التدخّل الدولي لإنهاء الأزمة وضمان حقوق السكان المحليين.

صحيفة النهار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يخشى “انتقام بايدن” في ما تبقى من حكمه
  • على هامش المنتدى الحضري العالمي… وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع نظيره ‏المصري وبرنامج الأمم المتحدة “موئل” آفاق التعاون
  • “الكوني” يبحث مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين آخر مستجدات الأوضاع
  • ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت “استفتاء حول إدارة بايدن”
  • تكتل الأوغاد.. يتجمعون على المال السعودي والإماراتي كما يتجمع الذباب على “……..”
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • رئيس وزراء جمهورية أذربيجان يستقبل وفدًا دينيًّا رفيع المستوى من مصر.. صور
  • السعودية … دور “تآمري” مشبوه عربياً ودولياً
  • “اسكايبوس”… داء يفتك بأجساد الأسرى الفلسطينيين
  • “دومة” يبحث مع وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو العلاقات الثنائية