قيود فرضتها أمريكا وأوروبا على مواطني الدول العربية والافريقية بعد 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ثلاثة وعشرون عاما مرت على أحداث 11 سبتمبر التي هزت العالم، وأثرت في أحداث العقدين المنصرمين في الغرب وفي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حدث صعب يتذكره بالتأكيد جيل الثمانينات والتسعينات ولكن الأجيال التي تلت كبرت في عالم مختلف بسبب هذه الحادثة.
ففي الثلاثاء الواقع في 11 سبتمبر أيلول من عام 2001 استولى انتحاريون على طائرات ركاب أمريكية وصدموا بها ناطحتي سحاب في نيويورك مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.
ولا يزال هذا الهجوم أحد أكثر الأحداث درامية ورعباً في القرن الحادي والعشرين ليس فقط بالنسبة الأمريكيين ولكن بالنسبة للعالم برمته.
هذا وأصبحت العقوبات والحصار والحظر سياسة أمريكية معتادة تجاه البلدان التي لديها نظرة أخرى في القضايا الدولية.
ولم ترتبط عقوبات امريكا بمجال التجارة، والمجال العسكري، السياسة، الطاقة، القانوني، فقط بل أثرت أيضا على الأفراد.
واليكم بعض الدول العربية والافريقية التي قامت أمريكا بفرض عقوبات عليها.
سوريا
توقفت العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا رسميا في عام 2012، قبل ذلك، توترت العلاقات بين البلدين بسبب العديد من العقوبات ضد سوريا، والتي تم إدخالها منذ عام 1986.
وتم فرض العديد من العقوبات ضد المواطنين السوريين، وكذلك ضد الشركات السورية، التي تتهمها أمريكا بالإرهاب والفساد.
كما انه لا يُسمح للمواطنين الأمريكيين بالمشاركة في تجارة الوقود مع سوريا، وكذلك الاستثمار في سوريا.
السودان
أصبحت العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان متوترة بعد أن اتهمت الولايات المتحدة السودان بدعم المنظمات الإرهابية، بما في ذلك الفلسطينيون واللبنانيون.
وفي عام 1993، أعلنت الولايات المتحدة أن السودان يدعم الإرهاب، بعد ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البلاد في مجال التجارة والقطاع المالي، فضلا عن العقوبات الاقتصادية.
كما تم اتباع العقوبات فيما يتعلق بدعم السودان لغزو العراق للكويت، والمشاركة في المؤتمر الإسلامي العربي، ومنح اللجوء للإرهابيين الدوليين.
ليبيا
فرضت الولايات المتحدة في عام 2011 عقوبات تجارية ومالية ضد ليبيا، حيث تم حظر العديد من البنوك والشركات من ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة.
كما وقعت الولايات المتحدة اتفاقية تجارة واستثمار مع ليبيا كجزء من استئناف العلاقات الاقتصادية بعد فترة انقطاع طويلة.
أما بالنسبة للقيود التي فرضت على المواطنين العرب تلك الفترة، فعض الأشخاص ممن عايشوا هذه الفترة ولا يزالون يتذكرون ما رافق الاعتداءات من مشاعر وتصرفات، اعتبرها البعض معادية في حين كان الأمر مختلفًا للبعض الآخر ممن وجدوا شيئا من التسامح.
نذكر عددا من تلك القيود كما يلي:-
- كانت تعاني الجاليات وقتها من قيود اضافية ومراقبة لصيقة لانشطتها بل إغلاق بعض الجمعيات الخاصة بها.
- حملات تشويه خاصة للمسلمين.
- الانحياز ضد الجاليات في التشريعات خاصة المسلمة.
- التحريض ضد الجمعيات الإسلامية والعربية على مواقع الانترنت.
الا ان سرعان ما تغيرت تلك الأوضاع مع مرور الوقت، وعادت الامور لطبيعتها خاصة وأن أمريكا تعتبر من الدول المرغوبة من قبل العرب وغيرهم للإقامة والعمل بها وتكوين حياة أفضل، وذلك على حد قول بعض الحاليات المقيمة هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع
التقى اليوم سعادة السفير الدكتور مالك موصلي رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية برئيس دائرة العلاقات الخارجية في مؤتمر مأرب الجامع محمد الولص بحيبح.
وفي اللقاء قدم اللقاء رئيس دائرة العلاقات الخارجية رؤية للمشهد السياسي اليمني عموما والوضع الخاص بمحافظة مأرب خصوصا.
وأوضح «الولص» خلال لقائه برئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية
"الجهود والتحركات لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والدور الداعم والمساند لليمن من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوية، وكذلك تطورات الوضع في البحر الأحمر.
كما تناول رئيس دائرة العلاقات الخارجية خلال اللقاء " دور محافظة مأرب ومقاومتها منذ الوهلة الأولى للانقلاب الميليشاوي، موضحاً الجهود والدور الذي يضطلع به «المؤتمر الجامع» في مأرب والذي يمثل جزءًا أساسيًا في المشهد الوطني، نظراً للدور الاستراتيجي الذي قدمته مأرب وقيادتها وقبائلها مع القوى السياسية من جهود كبيرة مع القضايا الوطنية.
وأشار الولص كيف تحولت محافظة مأرب الى حاضنة شعبية ووطنية لكل نازحي الجمهورية اليمنية، حيث تجاوز عدد النازحين فيها الى أكثر من 3 مليون يمني من كل مناطق الجمهورية اليمنية فروا من بطش المليشيات الحوثية.
وأگد «الولص» أن مأرب اليوم بقيادة اللواء سلطان العرادة - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - محافظ مأرب، وبمساندة ودعم «مؤتمر مأرب» الجامع الذي بات ممثلا لكل القوى والفصائل السياسية والاجتماعية ، وكلها تمثل الرمزية الشرعية للدولة والكل بمحافظة مأرب يعمل على استعادة الدولة.
كما تم مناقشة الأوضاع والمستجدات الراهنة محلياً وإقليمياً وانعكاساتها على المشهد اليمني.
بدوره رحب السفير موصلي بممثل مؤتمر مأرب الجامع وأعرب عن ارتياحه لهذا اللقاء وما تم استعراضه ومناقشته.
مؤكداً دعم جامعة الدول العربية ممثلة بالدكتور أحمد أبو الغيط التي تولي الملف اليمني اهتماماً كبيراً واكد أن لليمن مكانة خاصة في قلب كل عربي.
وتمثل هذه اللقاءات الخارجية الدور الوطني والسياسي لمؤتمر مأرب الجامع في سياق الدور الوطني العام تجاه مختلف القضايا في الساحة الوطنية.