زعيم كوريا الشمالية يزور روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيجري زيارة إلى روسيا "في الأيام المقبلة" بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ أن كيم سيعقد اجتماع قمة مع بوتين خلال الزيارة.
وقال الكرملين، في بيان، إن زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كيم جونغ أون سيجري "بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، "زيارة رسمية للاتحاد الروسي في الأيام المقبلة".
كانت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء قد ذكرت، في وقت سابق، أن قطار كيم غادر على ما يبدو كوريا الشمالية متوجها إلى روسيا، وذلك نقلا عن مسؤول لم تسمه.
أصبح كيم معروفا بتفضيله السفر بالقطار في الرحلات الدولية.
والمعروف أن والده وسلفه كيم جونغ إيل كان يخاف الطيران.
في 2019، عاد كيم جونغ أون على متن قطار في رحلة استغرقت 60 ساعة من العاصمة الفيتنامية هانوي إلى بيونغ يانغ بعد لقاء مع الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيم جونج أون روسيا زيارة کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان