دانيال تغزو الإسكندرية وطوارى بعروس البحر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ضربت العاصفة الترابيةدانيال طقس محافظة الإسكندرية اليوم الإثنين، غيوم وشبورة مائية واتربةكثيفة علي طريق الكورنيش ،ظهر حيث خيمت الشبورة المائية الكثيفة على شواطئ الإسكندرية والمناطق القريبة منها، وحجبت رؤية البحر علي مسافة قصيرة، وذلك بالتزامن مع اقتراب عاصفة دانيال القادادم من ليبيا .
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية ،سقوط امطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانا علي السلوم ومطروح وسيوة تمتد خفيفة مساء علي مناطق من الإسكندرية وقد تكون متوسطه ، وتنشيط حركة الرياح وقد تكون مثيرة للرمال والاتربة ،والرطوبة فتسجل العظمى 90% والصغري 50 %، والسحب غائمة جزئيا، علي بعض المناطق ،وحالة البحر المتوسط مضطرب ،وارتفاع الأمواج من 2 مترا الي 2.
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من تعرض البلاد اليوم، ولمدة 72 ساعة قادمة لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية على مناطق من غرب البلاد يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من شمال البلاد
يأتى ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه هيئة الأرصاد إلى أن البلاد تتأثر ببقايا العاصفة دانيال التى ضربت ليبيا، حيث تصل العاصفة إلي غرب البلاد من اليوم الإثنين يصاحبها سقوط الأمطار .
وأشارت هيئة الارصاد إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة، ليسود طقس شديد الحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وجنوب سيناء وجنوب البلاد، حار رطب على السواحل الشمالية، معتدل الحرارة ليلا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد
كما تتوقع هيئة الأرصاد أن يشهد اليوم نشاط رياح قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على أغلب أنحاء الجمهورية ، وفرص أمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانا على السلوم ومطروح وسيوة تمتد خفيفة مساء على مناطق من الإسكندرية قد تكون متوسطة أحيانا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية عاصفة تراب الأرصاد طوارى مناطق من قد تکون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. والحكم الجديد في سوريا
إثر سقوط نظام الأسد، وسيطرة ورثة الدواعش، والقاعدة من تكفيري "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع (الجولاني) على دمشق، قفز إلى الأذهان سؤال مهم مفاده: كيف ترى إسرائيل مستقبل سوريا في ظل الجولاني ورفاقه؟
ووفقًا لرؤية "الموساد"- عبر أطروحات مراكز الدراسات، ووسائل الإعلام المتعددة- فإن سقوط نظام الأسد قد وفّر لإسرائيل- وهذا أولاً-: فرصة تاريخية ليس فقط في احتلال مناطق حيوية سورية (بقية الجولان والتوغل حتى ريف دمشق)، ولا في تدمير كل قدرات سوريا العسكرية والإستراتيجية، وإنما كذلك سقوط ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، وطوق النار الإيراني خصوصًا مع تراجع قوة حزب الله اللبناني، وهو ما يرسخ مكانة إسرائيل الإستراتيجية في المنطقة.
ثانيًا: العمل بكل قوة على ألا تكون سوريا دولة موحدة مرة أخرى، بل يجب ترسيخ خريطة التقسيم الديني والعرقي بالبلاد، وهي خريطة مستقرة تاريخيًا حتى قبيل تكوين الدولة القومية مع اتفاقية "سايكس- بيكو" لتقسيم الشام، والهلال الخصيب بين إنجلترا وفرنسا (1916م)، ومؤتمر "سان ريمو" بإيطاليا الذي عقده الحلفاء المنتصرون في الحرب العالمية الأولى (1920)، حيث يشكل المسلمون السنة نحو (74%) من عدد السكان، ويتركزون في وسط البلاد، بينما يمثل العلويون نحو(12%) من إجمالي السكان، ويتركزون في المناطق الساحلية شمال غرب البلاد على البحر المتوسط (اللاذقية وطرطوس).
فيما يمثل الأكراد ما بين (9- 10%) من عدد السكان، ويتركزون في شمال البلاد على طول الحدود مع تركيا، بينما يشكل المسيحيون نحو (10%) من السكان، ويتركزون في جنوب غرب البلاد بجوار لبنان. أما الدروز، فتُقدر نسبتهم بنحو (3%) من السكان، ويتركزون في جنوب البلاد بالقنيطرة، والسويداء، وهي المناطق التي اجتاحتها إسرائيل مؤخرًا بعد سقوط نظام الأسد.
ثالثًا: يترتب على التقسيم السابق ضم مناطق الدروز في الجنوب إلى إسرائيل، بينما يتم قطع الوصل بين دولة العلويين (المتوقعة) على البحر المتوسط مع إيران، فيما يمكن ضم مناطق المسيحيين في الجنوب الغربي إلى لبنان.
رابعًا: إنشاء دولة للأكراد في الشمال (متحالفة مع أمريكا) على طول الحدود مع تركيا بما يعني منعها من الانفراد بسوريا الجديدة، وبالتالي لا تتكرر الهيمنة الإيرانية على نظام الأسد بهيمنة تركية على نظام الجولاني.
خامسًا وأخيرًا: برغم استسلام الجولاني الفاضح لعربدة إسرائيل بالأراضي السورية، فإنها لا تثق به بل تعتبره ورفاقه- بحسب وزير الخارجية " غدعون ساعر"- مجرد "عصابة من التكفيريين"، وأنهم نقلوا دولتهم المتطرفة المحدودة في إدلب إلى دمشق وكامل سوريا. والغريب أن تصريحات رجل الجولاني (محافظ دمشق) عن تفهم دوافع إسرائيل في احتلال أراضٍ جديدة، وضرب كافة القدرات العسكرية والاستراتيجية للدولة السورية، لم تزد إسرائيل إلا غطرسة وغرورًا وانتهاكًا مستمرًا لأراضيها!!.