محافظ الشرقية: التنسيق بين الإصلاح الزراعي وكافة الجهات لتحسين أحوال المزارعين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، علي أهمية التعاون والتنسيق بين مديرية الإصلاح الزراعي وكافة الجهات المعنية للإستمرار في تحسين أحوال المزارعين، وتذليل كافة المشكلات والمعوقات أمامهم لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية ودفع عملية التنمية الزراعية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، للمهندس محمد فؤاد الشهاوى مدير عام الإصلاح الزراعي بالشرقية، في حضور المهندس محمد الصافي السكرتير العام للمحافظة، وذلك لتهنئته بتولي مهام منصبه الجديد داخل محافظه الشرقية، متمنياً له التوفيق وحسن الأداء والنهوض بمنظومة العمل داخل المديرية والإدارات الفرعية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
ومن جانبه أوضح المهندس محمد فؤاد الشهاوى مدير عام الإصلاح الزراعي أنه تم وضع خطة عمل لتحسين مستوي أداء العاملين بقطاع الإصلاح الزراعي بالمحافظة، مع التقييم الدائم والمتابعة المستمرة لجميع الأعمال بالمديرية، والتواصل مع المنتفعين والتيسير عليهم وعلاج المشاكل التي تواجههم، وكذلك متابعة كافة المشروعات التابعة لقطاع الإصلاح الزراعي لتحقيق عائد اقتصادى.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قد شهد احتفالية المحافظة بعيدها القومي، التي أقيمت بمنطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق، إحياءً لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابن قرية هرية رزنة، التابعة لرئاسة مركز الزقازيق، أمام خديوي البلاد آنذاك، في التاسع من سبتمبر 1881، مطالبًا بحقوق الشعب في الحرية والكرامة، ليُخلد التاريخ هذا اليوم رمزًا للعزة والكرامة والمطالبة بالحقوق والحريات، واتخذته المحافظة عيدًا قوميًا لها.
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ محمود عبد الفتاح الطاروطي، ثم كلمة لمحافظ الشرقية، هنأ خلالها أبناء المحافظة بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، مؤكداً أن محافظة الشرقية بجميع قيادتها وجهازها التنفيذي تسير بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق أسس الجمهورية الجديدة لتكون محافظة الشرقية في مقدمة قطار البناء والتنمية، قائلًا: أعد أبناء المحافظة على الاستمرار في مواصلة العطاء وبذل المزيد من أجل تحقيق التنمية والتطوير، ليظل أبناء المحافظة يفتخرون بها يومًا بعد يوم.
وأضاف محافظ الشرقية، أن الجمهورية الجديدة التي تطلقها الحكومة المصرية تؤسس نسقًا فكريًا واجتماعيًا وإنسانيًا شاملًا وتحقق التنمية المنشودة وتقوم ببناء إنسان ومجتمع متطـور، تسوده قيم إنسانية رفيعة تسعى هذه الجمهورية إلى التنمية والبناء والتطوير وتغيير الواقع إلى الأفضل والاستجابة لجميع مطالب المواطنين لتضمن لهم حقهم في العيش الكريم.
وأوضح محافظ الشرقية أن المحافظة انتهت من تنفيذ 93 مشروعًا خدميًا وتنمويًا في قطاعات (مياه الشرب والصرف الصحي – الإسكان – الطرق والكباري- الأبنية التعليمية – الشباب والرياضة – الكهرباء)، بتكلفة 4 مليارات و600 مليون جنيه، ومن المقرر افتتاحها خلال شهر سبتمبر الجاري، في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، لتعود تلك المشروعات بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة، وتسهم في إحداث التنمية الشاملة وتقديم حياه أفضل للمواطنين.
وقال غراب: إن محافظة الشرقية تشهد طفرة حقيقية في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية، لافتًا إلى أنه منذ عام 2014 وحتى الآن تم الانتهاء من تنفيذ 2918 مشروعًا بتكلفة مالية بلغت 50 مليارًا و500 مليون جنيه، وذلك بفضل السعي الجاد للجهاز التنفيذي في توفير الاعتمادات المالية اللازمة والمتابعة الجيدة لتنفيذ تلك المشروعات لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
وأشار محافظ الشرقية إلى جاهزية 41 مدرسة جديدة، تستوعب 495 فصلًا، وبتكلفة 242 مليون جنيه لدخول الخدمة واستقبال الطلاب لهذا العام، بالإضافة إلى الانتهاء من رصف 1200 كم بقطاع الطرق، قائلاً لدينا 9 صوامع قمح تعمل بطاقة استيعابية 800 ألف طن، بالإضافة إلى الطفرة غير المسبوقة التي يشهدها قطاع الصحة بإضافة 400 سرير عناية مركزة و300 ماكينة غسيل كُلوي، بجانب أعمال التطوير التي تشهدها منافذ تقديم الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أنه جارٍ الانتهاء من تنفيذ 370 مشروعًا خدميًا وتنمويًا بتكلفة مالية 19 مليارًا و600 ألف جنيه، قائلًا سنسعى جاهدين للانتهاء منها وافتتاحها خلال احتفالات العيد القومي المقبل.
وفي نهاية الاحتفالية حرص محافظ الشرقية على التقاط صور تذكارية مع أعضاء الفرق الفنية المشاركة، وفريق شباب yly التابع لوزارة الشباب والرياضة، والمشارك في تنظيم الاحتفالية، معربًا عن خالص أمنياته لمصرنا الغالية أن تنعم بالخير والرخاء تحت القيادة الرشيدة للرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، داعيًا أبناء المحافظة إلى الاعتزاز والفخر بوطنهم والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية ورفعة الوطن ونهضته واستقراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية الإصلاح الزراعي التنسيق كافة الجهات لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية احتفالية المحافظة بعيدها القومى تل بسطا الشباب والرياضة الإصلاح الزراعی أبناء المحافظة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
لتحسين المشهد الحضري تماشيًا مع رؤية 2030.. نائب أمير الشرقية يدشّن ميدانَي السيف الأجرب والحقيل في الدمام
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في مقر الإمارة اليوم مشروعي ميدان السيف الأجرب وميدان الحقيل بالدمام، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير.
وأقام القطاع الخاص المشروعين تجسيدًا للمشاركة المجتمعية، بإشراف أمانة المنطقة الشرقية، وضمن جهودها في تحسين المشهد الحضري بمدينة الدمام.
وأكّد سموه الدور الحيوي للقطاع الخاص لتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية تماشيًا مع رؤية 2030، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع التي دُشنت ستسهم في تحسين المشهد الحضري والصورة البصرية على مستوى المنطقة، إضافة إلى أنها تعد فرصة لرجال الأعمال والقطاع الخاص للمشاركة في التنمية الحضرية للمنطقة.
من جانبه، أوضح أمين المنطقة الشرقية أن ميدان السيف الأجرب أحد المشاريع التي أطلقت بالتزامن مع يوم التأسيس، مفيدًا بأن الميدان يعد معلمًا بارزًا يجسد الهوية التاريخية للمملكة، وضمن الجهود المستمرة لتعزيز الإرث الوطني وتحسين جودة الحياة، وأن المشروع يأتي ضمن جهود الأمانة لتطوير المرافق العامة وتحسين البيئة الحضرية في المنطقة.
وبين أن الميدان صُمم بأسلوب معماري عريق، يهدف إلى أن يكون رمزًا وطنيًا بترسيخ فكرة السيف الأجرب، وبلورة فكرة تصميم الميدان على مساحة 6000 متر من قبل مهندسين سعوديين، وتضمن تصميمه عدة عناصر مميزة، أبرزها: خريطة المملكة المضيئة، يتوسطها السيف بصفته رمزية للمجسم والميدان، مما يعكس الوحدة والتراث الوطني.
وأفاد الجبير بأن مشروع ميدان الحقيل يعد إضافة نوعية لمعالم مدينة الدمام، ويجمع بين الطابع الثقافي والتصاميم العصرية، مما يسهم في تعزيز مكانة المدينة بوصفها وجهةً حضريةً متألقةً تجسد تطور المملكة واهتمامها بالموروث الثقافي والبيئة الجمالية، مشيرًا إلى أنه يقع عند تقاطع طريق الخليج مع الشارع العاشر، وتبلغ مساحة الميدان الإجمالية 6900 متر مربع مما يجعله أحد المعالم البارزة في المنطقة، وصُمم بعناية ليجسد مزيجًا بين التراث والتطور الحضري.
ويمثل الميدان رؤية مبتكرة، تمزج بين التراث والأصالة من جهة والتصاميم الحديثة من جهة أخرى ليعكس تاريخ وثقافة المنطقة الساحلية.