يواصل المخرج محمود رشاد تصوير أحداث الجزء الثاني من المسلسل الوثائقي “ أم الدنيا ” تهميدا لعرضه خلال الشهر الاخير من هذا العام عبر منصة watch it . 
 

وقال محمود رشاد في تصريحات خاصة لصدي البلد  : صورنا في عدد من المواقع ، فعلي سبيل المثال في محافظة القاهرة قمنا بالتصوير في شارع المعز وجامع عمرو بن العاص ، وجامع أحمد بن طولون ، ومدينة الفسطاط ، ومتحف الحضارة ، والمتحف الاسلامي ، والكنيسة المعلقة ، ومتحف الحرير ، وفي محافظة الاسكندرية فقد قمنا بالتصوير في عدد من الاماكن مثل القلعة ومكتبة الاسكندرية والمعبد اليهودي .

 

ويضيف محمود رشاد : لدينا العديد من المحافظات التي سوف نقوم بالتصوير فيها ؛ مثل الاقصر واسوان وسوهاج والمنيا والبحر الاحمر ، بالاضافة الي المشاهد الدرامية ، والتي ستكون متواجدة بشكل أكبر عن الموسم الماضي . 

10 حلقات.. محمود رشاد يكشف موعد طرح الموسم الثاني من "أم الدنيا" عادل إمام ويسرا فئة أولى بنصف مليون جنيه.. أجور الفنانين جدل لا ينتهي| نوستالجيا

الحلقات تسلط الضوء على المادة التاريخية بشكل متطور لتربط بين المشاهد وشخصيات هامة في تاريخ الدولة المصرية وتضيف للمادة التاريخية بُعد إنساني ودرامي لأول مرة يتم استخدامه في سرد تاريخ مصر القديمة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة الاسكندرية محافظة القاهرة محمود رشاد مكتبة الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

(ديالا .. عمل درامي أم عمل أسود)

شاهدنا قبل شهور حفل تدشين شركة انتاج فني و توقيع عقد انتاج مسلسل ( ديالا ) و ظهرت في المشهد سيدة اعمال هي صاحبة الشركة المنتجة بجوار احمد الجقر و من الوهلة الأولى كان ظاهر جدا إنو سيدة الاعمال دي جديدة على سوق الدراما و انو شركتها دي اتعملت مخصوص عشان تنتج مسلسل ديالا و انها وقعت وقعة سوداء او قد تكون مجرد واجهة للمنتج الحقيقي احمد الجقر و بالرغم من الترويج الكثيف للعمل قبل انطلاقه إلا ان العمل اتعرض لانتقادات و سخرية واسعة جداً بسبب جملة من الاخطاء الفنية و الاداء الضعيف للممثلين مع صمت تام للنقاد الفنيين و في البوست ده ح نحاول نعرف ليييه مسلسل ديالا حقق فشل غير مسبوق .

ديالا مسلسل من انتاج شركة المزن و اخراج علي بطة ( اول مرة اسمع بيهو ) و سيناريو كرجلي ، المسلسل اتناول قضية اجتماعية عادية جدا و ما ح نقدر نتكلم عن السيناريو بصورة كبيرة الا بعد نهاية المسلسل رغم إنو لحدي الآن السيناريو بيفتقر للبناء الدرامي المتماسك و تسارع غير منطقي للاحداث ادى لفقدان الترابط بين المشاهد و كمان جات الحوارات سطحية لابعد حد من دون تعمق في المشاعر و الافكار

اما الأداء التمثيلي ح نلقى انو معظم الممثلين كان اداءهم غير مقنع و جنائزي لاغلبيتهم و افتقرت تعابيرهم للعمق العاطفي المطلوب و دي الحاجة الخلت كل المشاهد سطحية جدا و هنا بيقع اللوم على مخرج العمل .

كذلك عانى الإخراج من ضعف واضح في توجيه الممثلين واختيار زوايا التصوير المناسبة و بدت بعض المشاهد ما متناسقة من حيث الإضاءة والتكوين و دي اثرت على جمالية الصورة تماماً بالاضافة للانتقالات بين المشاهد كانت مفاجئة و افتقرت للسلاسة فاربكت المشاهد و اضعفت تدفق القصة .

ظهرت الكتير جدا من الأخطاء التقنية التي لا تغتفر في العمل ذي تفاوت جودة الصوت بين المشاهد ووجود مشاهد بإضاءة ضعيفة أو زائدة عن الحد بالرغم من إنو عملية المكساج كان قايم بيها حسن جاكسون الاشتغل في في سكة ضياع و ارتكب نفس الاخطاء لكن كانت اقل من اخطاء ديالا و اعتقد انو في العمل السابق ساعدوهو المخرجين هيثم و هاني ، كذلك بنلاحظ الخلل الواضح في تصميم الملابس والديكورات الما كانت متسقة لا في الزمان و لا المكان مما اضعفت المصداقية البصرية للعمل .

اما من ناحية الموسيقى التصويرية انعدم التناسق مع الجو الدرامي و في احيان كتيرة ما كانت الموسيقى متناسبة مع المشاهد و دي الحاجة الاثرت على تجربة المشاهدة و اضعفت التفاعل العاطفي للمشاهدين .

من ناحية تانية اعتقد إنو روبي كمال و محمد جسكبة كانوا ضحية للعمل المشوه ده و انهم اضرو بمستقبلهم الفني ضرر كبير جداً بعد اشتغلوا شغل جميل جدا في سكة ضياع و زاندا ، فروبي دخلت في شخصية ما بتناسب شكلها اطلاقاً و لا موهبتها في اداء الادوار العاطفية و محمد جسكبة وقع ضحية للمخرج لامن دخل في الشخصية عدد كبير من اللازمة الحركية و دي كانت من اكبر اسباب الهجوم على العمل و اضرت بالشخصية تماماً و جعلتها شخصية اقرب للمسرحية و ابعد من انو تكون سينمائية .

بالنظر للعمل القدمتو شركة المزن في مجمله اظن و ان بعض الظن إثم إنو احمد الجقر هو المنتج الحقيقي للعمل و هو كاتب السيناريو الحقيقي في محاولات لتحاشي الانتقادات لانه لا يعقل ان توافق شركة انتاج على انتاج عمل مشوه بالصورة دي و كلوووو مجاملات و اذا كان شركة الانتاج ما عندها اي خبرة سابقة فاصغر زول مهتم بالدراما كان ح ينصح الشركة بعدم الموافقة على اداء روبي لشخصية اجرامية و عدم الموافقة بعمل شقيقي الجقر و كاتب السيناريو كرجلي في العمل و من هذا المنتج المجنون الذي يغامر بامواله في عمل كله مجاملات ؟

ما انتجته شركة المزن لم يكن عملا دراميا بل هو عمل اسود و اتوقع ان تعصف الخلافات بينهم في القريب العاجل بسبب هذا الفشل الكبير و حينها ستخرج الفضائح و ينكشف المستور .
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: نعمل بشكل تواصل لتمرير المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
  • بفعاليات متنوعة.. جدة التاريخية تستقبل مليون زائر منذ بداية رمضان
  • مسلسل المداح أسطورة العهد الحلقة 10.. مواجهة ساخنة بين ست الحسن والملك الأحمر
  • مسجد الميناء الكبير بالغردقة ينظم مسابقة دينية للسيدات في رمضان
  • (ديالا .. عمل درامي أم عمل أسود)
  • فهد البطل الحلقة الثامنة: عودة أحد العوضي لمنزله في الصعيد
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم
  • بعد قراءة الفاتحة على روح محمود بكري.. بدء استقبال المدعوّين لـ حفل إفطار أبناء الصعيد والقبائل العربية
  • أحمد دياب يكشف عن تفاصيل قرعة الدور الثاني من الدوري
  • الشباب والرياضة تطلق قطار الخير من أسوان إلى قنا والبحر الأحمر لدعم وعي الشباب