أعلنت الحكومة الألمانية، أنها لا تستبعد فرض عقوبات على منظمي ومرشحي الانتخابات "الصورية"، في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.

وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين، اليوم الإثنين، إن "مثل هذه التدابير العقابية واردة تماماً"، لكنه أشار إلى أن هذه العقوبات سيجري التشاور حولها بصفة عامة "على المستوى الأوروبي".

وكانت أوكرانيا طالبت المجتمع الدولي بالفعل بعدم الاعتراف بهذه الانتخابات وبفرض عقوبات على المسؤولين عنها، وأكد المتحدث باسم الخارجية: "لن نعترف بنتائج مثل هذه الانتخابات الصورية بنفس القدر الذي لم نعترف به بضم روسيا غير الشرعي لهذه الأراضي".

ووجه المتحدث انتقادات أيضاً إلى الانتخابات البلدية والإقليمية الجارية في نفس الوقت في الأراضي الروسية، لافتاً إلى أن حرية الرأي وحرية الصحافة وحرية التجمع تم إلغاؤها في روسيا بشكل منهجي خلال السنوات الماضية، وأوضح أنه بناء على هذه الخلفية "فإن من غير الممكن الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة".

وسط اتهامات بـ "التزوير".. مرشحو #الكرملين يتصدرون "الانتخابات" الإقليمية https://t.co/MS9qSOIvJy

— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا انتخابات ألمانيا

إقرأ أيضاً:

فعاليات بألمانيا تناقش الإرث الاستعماري لمؤتمر برلين عام 1884

اجتمع نشطاء وفنانون وأكاديميون تحت مظلة المشروع الثقافي الألماني لإنهاء الاستعمار في برلين يوم الجمعة، بعد 140 عاما من تقسيم الزعماء الأوروبيين للقارة الأفريقية فيما بينهم، لمناقشة إرث الاستعمار والتفكير في مؤتمر برلين.

جمع حدث هذا الأسبوع خبراء يمثلون القارة الأفريقية ومغتربيها حول العالم لمناقشة آثار مؤتمر برلين الذي بدأ في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1884، وأدى إلى صدور ما سمي بقانون تنظيم الاستعمار الأوروبي والتجارة في أفريقيا.

والتقى المشاركون في فعالية إنهاء الاستعمار في المكتب الرئيسي للمفوضية الأوروبية في ألمانيا، بالقرب من المقر الرسمي السابق للمستشار أوتو فون بسمارك، حيث انعقد اجتماع عام 1884 الذي عرف بمؤتمر برلين.

وفي هذا المؤتمر، الذي استمر أكثر من 100 يوم، تفاوض زعماء العديد من القوى الأوروبية، من البرتغال إلى بريطانيا، على تقسيم الأراضي الأفريقية فيما بينهم، وبحلول عام 1900، حكم الأوروبيون أكثر من 90% من القارة.

وانطلاقا من دوافع اقتصادية وتجاهل الحدود الثقافية واللغوية التي أنشأتها القبائل والممالك الأفريقية المتنوعة، قسم المؤتمر القارة إلى الحدود القائمة اليوم.

وقالت بيل ريبيرو آدي، النائبة العمالية البريطاني من أصل غاني، إن "ما حدث هنا في برلين لم يكن مجرد عمل من أعمال إعادة ترتيب الأراضي، بل كان عملا من أعمال العنف، وهو عمل يتردد صداه عبر الأجيال".

وأضافت "لم يكن الأمر يتعلق فقط برسم الحدود. فقد كان الأمر يتعلق بالسيطرة على السلطة، والاستغلال، والمطالبة بالموارد، والأرض، والمعادن، والعمالة".

وأفادت الكاتبة الفنلندية النيجيرية، مينا سلامي، بأن مؤتمر برلين أدى إلى الفقر والصراعات والفساد والصدمات في جميع أنحاء أفريقيا.

وتحدثت ميكايلا موا، أول منسقة للمفوضية الأوروبية لمكافحة العنصرية، في فعالية يوم الجمعة، وصرحت لرويترز بأن التعامل مع الماضي هو مفتاح لفهم العنصرية. وأضافت "هذه حقائق مؤلمة".

وطالب بعض المشاركين بتعويضات عن الاستعمار والعبودية. وحث أحد المشاركين الدول الأوروبية على "إعادة ما سرقته منا".

وقالت ميكايلا موا إن التعويضات ليست من مسؤولية المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، وإن الأمر متروك للدول الأعضاء لتقرر كيفية التعامل مع هذه القضية، التي تكتسب زخما في جميع أنحاء العالم، ولكنها لا تزال مثيرة للخلاف إلى حد كبير.

ويؤكد مؤيدو التعويضات أن العبودية والاستعمار تسببا في استمرار عدم المساواة العرقية، في حين يرى المعارضون أنه لا ينبغي تحميل الدول مسؤولية الأخطاء التاريخية.

وقد رفضت معظم القوى الاستعمارية السابقة الدعوات المطالبة بالتعويضات.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البولندي: تفويض واشنطن لكييف بضرب روسيا بالصواريخ لغة يفهمها بوتين
  • برلين 1927.. سيمفونية مدينة متعطشة للحداثة
  • فعاليات بألمانيا تناقش الإرث الاستعماري لمؤتمر برلين عام 1884
  • بسبب النتائج.. رش رئيس لجنة الانتخابات في جورجيا بالطلاء الأسود| فيديو
  • اتفاق استثماري مع روسيا يشعل احتجاجات نادرة في أبخازيا
  • جدال في روسيا بسبب "يوتيوب".. لماذا اضطر بوتين إلى التدخل بنفسه؟
  • ما علاقة روسيا؟.. المتظاهرون في أبخازيا يرفضون مغادرة البرلمان إلا برحيل الرئيس
  • بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
  • روسيا تدعو لحماس للإفراج عن مواطنيها المحتجزين في غزة
  • عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري