انخفاض نسبة التعاطي.. وزيرة التضامن تستعرض جهود صندوق مكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقد مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي اجتماعا برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، لاستعراض جهود الصندوق خلال العام المالي 2022/2023، واعتماد خطة العمل للعام الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلي وزارات الدفاع والداخلية والعدل والصحة والمالية بالإضافة لممثل عن النيابة العامة وأعضاء مجلس إدارة الصندوق.
وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على استمرار تكثيف الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، لا سيما المناطق المطورة في إطار تنفيذ تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات " الأسمرات، المحروسة، حدائق أكتوبر، وبشاير الخير، روضة السيدة، اسطبل عنتر، حي الضواحي ببورسعيد " والمناطق المجاورة الجاري تطويرها.
وتابعت: "تم تنفيذ 140 ألف زيارة منزلية لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، واستقبلت العيادات التابعة للصندوق بالمناطق المطورة 18594 مريض إدمان "جديد ومتابعة “ وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقى العلاج مجانا وفى سرية تامة في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركز علاجي في 17 محافظة حتى الآن، بجانب الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة خلال العام الجاري”.
ولفتت إلى أن صندوق مكافحة الإدمان نجح في إعداد كوادر تطوعية من أبناء المناطق المطورة وتدريبهم بشكل جيد للمشاركة في توعية أسرهم بأضرار الإدمان، أيضا تم تنفيذ برامج لبناء البناء المهارات الحياتية للنشء والشباب بالمدارس ومراكز الشباب وقصور الثقافة كذلك تنفيذ سلسة من الأنشطة الموجهة للأطفال بالمناطق المطورة حول أضرار التدخين والإدمان بمشاركة 5000 طفل، بجانب تنفيذ وزارة التضامن الاجتماعى برنامج "وعى "حيث يتضمن 12 رسالة توعوي مخة منها مكافحة تعاطى المخدرات والزيادة السكانية والكشف المبكر عن الإعاقة والزيادة السكانية.
وواصلت: "كذلك تنفيذ برامج توعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة في 750 قرية ضمن القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أيضا تنفيذ ورش عمل للأطفال بأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة وأنشطة رياضية للشباب في هذه القرى".
تدريب 12500 متعاف على حرف مهنيةووجهت "القباج " بالتوسع في تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي للمتعافين سواء من خلال تدريبهم على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، حيث تتضمن مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل وأنه على مدار العام الماضي،تم تدريب 5838 متعافي ليصل إجمالي عدد المتعافين ممن تم تدريبهم على حرف مهنية خلال الفترة الماضية إلى أكثر من 12500 متعافي حتى الآن،أيضا استمرار اتاحة قروض لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ضمن مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، وذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان وإعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع والحد من الانتكاسة.
تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارسوأعلنت القباج " إنه سيتم استكمال تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومن المقرر تطبيقه في 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2023/2024، بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي.
وفيما يتعلق بتطوير السياسات والاستراتيجيات أوضحت "القباج " إنه تم إطلاق أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات،وقام بإعداد الخطة صندوق مكافحة الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بموجب قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة كما إنه جارى إعداد دراسة عن تطبيق برامج الدمج المجتمعي متعافي الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم.
وعلى المستوى التعاون الدولى، أستقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وزير الصحة بدولة العراق، ووزيرة التنمية الاجتماعية الأسرة بدولة قطر، ووفد القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الامارات، ووفد رفيع المستوى من البرلمان العراقي للتعرف على التجربة المصرية فى علاج وتأهيل مرضى الإدمان والبرامج التوعوية والاستفادة منها، أيضا زيارة وفد من صندوق مكافحة الإدمان لدولة العراق لتوفير الدعم الفني للتجربة العراقية ومقابلة السيد وزير الداخلية والسيد وزير الصحة بالعراق ومستشار الأمن القومي،كما تم عرض تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتقديم خدمات الدمج المجتمعي والتأهيل في ضوء حقوق الإنسان بمؤتمر الأمم المتحدة بفيينا ومؤتمر الدمام بالسعودية ،والمشاركة في ورشة العمل الإقليمية لصانعي السياسات والقيادات التنفيذية بالدول العربية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات.
من جانبه استعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ما تم تنفيذه خلال الفترة من يوليو 2022 وحتى يونيو 2023،من برامج توعوية وتقديم الخدمات العلاجية لـما يقرب من 140 ألف مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة على مدار العام المالي 2022/ 2023، كما تم تنفيذ أنشطة توعوية داخل 893 مركز شباب و25 جامعة حكومية ومعهد عالي ومتوسط،وإعداد 17 معسكر شبابي لإعداد كوادر تطوعية للمشاركة في تنفيذ البرامج التوعوية حول أضرار تعاطى المواد المخدرة وتم عقد مقابلات لهم واختيار من اجتازوا اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضا العمل الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها فى تنفيذ برامج التوعوية للوقاية من الإدمان،ليصل عدد المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى الجمهورية إلى أكثر من 32800 شاب وفتاة حتى الآن.
وأضاف "عثمان " إنه جارى اتاحة كافة الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان من العاملين بالجهاز الإداري للدولة مجانا وفى سرية تامة حتى بعد تطبيق قانون فصل الموظف المتعاطي ودون أي مسائلة قانونية شريطة أن يتقدم الموظف طواعية للعلاج من الإدمان وقبل نزول حملات الكشف المبكر مقر عمله حيث انخفضت نسبة التعاطي بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة إلى 0.5% بعدما كانت 8% في بداية حملات الكشف عام 2019 ،كما تم الكشف على 12875 سائق حافلات مدرسية بالتعاون الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، وانخفضت نسبة التعاطي بين سائقي المدارس إلى 0.3%، بعدما كانت 12% عام 2017،كذلك أيضا الكشف على سائقي الطرق السريعة ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم احالته إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأشار "عمرو عثمان " إلى إنه تم تنفيذ حملة إعلامية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان " المخدرات رحلتها قصيرة ما تسفرهاش.. أنت أقوى من المخدرات " بمشاركة النجم العالمي محمد صلاح تطوعا وأدت إلى زيادة الإقبال على الخط الساخن للعلاج من الإدمان وشاهدها أكثر من 20 مليون مشاهد على صفحة الصندوق.
IMG-20230911-WA0066 IMG-20230911-WA0065المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى مكافحة المخدرات وزير التضامن الاجتماعي الادمان والتعاطي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العام المالي 2022 2023 صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی صندوق مکافحة الإدمان التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن تنفیذ برامج من الإدمان مجلس إدارة تم تنفیذ
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية، وتضع اقتصاد الرعاية في صدارة أجندتها التنموية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تركز بشكل متزايد على تعزيز فرص التعليم والرعاية الصحية، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الوزيرة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "مجتمعات الفرص 2025" المنعقد في سنغافورة، بمشاركة نائب رئيس الوزراء السنغافوري هينج سوي كايت، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية ماساجوس ذو الكفل، إلى جانب وزراء وممثلي دول من مختلف أنحاء العالم.
وشددت الوزيرة على أن بناء "مجتمعات الفرص" يرتكز على تمكين كل فرد من تحقيق إمكاناته بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية، وأن الحراك الاجتماعي يُعد المحرك الأساسي لتحقيق المساواة والتنمية والازدهار.
ركائز الحراك الاجتماعي: التعليم، الرعاية، والاقتصاد
أوضحت الوزيرة أن تعزيز الحراك الاجتماعي يبدأ من التعليم الجيد من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم العالي، إلى جانب سياسات اقتصادية تخلق فرص عمل لائقة، وتُقلل التفاوت في الدخل، وتُوفر شبكات أمان اجتماعي فعالة.
وأضافت أن توفير الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والسكن والتغذية يمثل قاعدة الانطلاق نحو مجتمع أكثر عدالة، مشيرة إلى أهمية المؤسسات القوية والحوكمة الرشيدة، وسياسات مواجهة التمييز بكل أشكاله.
التحول الرقمي: فرصة وتحدٍ
تناولت الكلمة أثر التحول الرقمي على الحراك الاجتماعي، معتبرة أنه يمثل فرصة واعدة لتوسيع الوصول إلى المعرفة والعمل، لكنه قد يُفاقم التفاوتات إذا لم يُدار بحكمة، داعية إلى سد الفجوة الرقمية عبر بنية تحتية رقمية عادلة وشاملة.
مصر... عقد من الإنجاز وشبكة حماية اجتماعية رائدة
استعرضت وزيرة التضامن أبرز البرامج التنموية في مصر، على رأسها برنامج "حياة كريمة" الذي يخدم 50 مليون مواطن، وبرنامج "تنمية الأسرة المصرية"، ومبادرة "بداية" لتنمية القدرات البشرية.
كما سلطت الضوء على برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يحتفل بعشر سنوات من العمل، ويمثل أحد أكبر شبكات الحماية الاجتماعية في المنطقة، حيث يغطي نحو 7.7 مليون أسرة، أي ما يعادل 30% من سكان مصر، وأسهم في إخراج 3 ملايين مواطن من دائرة الفقر.
اقتصاد الرعاية وتحالف التمويل
أكدت الوزيرة أن مصر تضع "اقتصاد الرعاية" ضمن أولوياتها، من خلال تطوير خدمات رعاية الأطفال، والمسنين، وذوي الإعاقة، والتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الأهلية لتحسين جودة الخدمات وخلق فرص عمل.
وأعلنت عن إطلاق تحالف وطني للتمويل يضم 4000 منفذ على مستوى الجمهورية، بهدف تمكين مليون مستفيد من خدمات مالية متنوعة، تشمل التمويل الصغير والتأمين والادخار الرقمي.
ذوو الإعاقة في قلب السياسات الاجتماعية
استعرضت الوزيرة جهود الوزارة في دعم ذوي الإعاقة، عبر بطاقة الخدمات المتكاملة، التي تتيح مزايا في التعليم، والسكن، والرعاية الصحية، والنقل، والتوظيف، إلى جانب برامج الدمج الاجتماعي والتدريب المهني.
في ختام كلمتها: مجتمع الفرص أساس الأمن البشري
اختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن "مجتمع الفرص" هو مجتمع يوازن بين الحماية والتمكين، ويعالج الجذور الحقيقية لانعدام الأمن، ويعزز الثقة في المستقبل، قائلة: "عندما يؤمن الأفراد بإمكانية التقدم، يتعزز الأمن البشري بشكل عام".
1000369400 1000369398 1000308683