توقعات بحدوث زلازل جديدة في دول عربية .. ماهي؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن البروفيسور صالح عوض، استاذ الجيولوجيا بجامعة بغداد في العراق، عن توقعه حدوث زلازل جديدة في 10 أكتوبر.
ومن المتوقع أن تضرب هذه الزلازل الحدود العراقية الإيرانية والشمال السوري.
وصرح البرفوسير عوض خلال مداخلة هاتفية على قناة “صدى البلد” المصرية يوم الأحد، بأن الحالة صعبة وغير مستقرة للبلدان العربية والآسيوية حتى تاريخ 10 أكتوبر المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن الشمال السوري يشكل الجزء الشمالي الشرقي للصفيحة الافريقية، وهذا المنطقة قد تشهد زلزالًا نظرًا لارتفاع الضغط على اللوح في هذه المناطق.
وتحدث عن احتمالية حدوث زلزال أو هزة أرضية على الحدود العراقية الإيرانية، وقال إن هزة أرضية خفيفة وقعت يوم الأحد في مدينة كركوك شمال شرق العراق.
وشرح العالم العراقي أسباب حدوث زلزال في المغرب الذي ضرب مدينة مراكش بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
استنادًا إلى النظرية الكوكبية، فقد ذكر أن المغرب يقع على الحافة الشمالية الشرقية للصفيحة الافريقية، وهو سبب حدوث الزلزال.
وأضاف أن الصفيحة الافريقية نشطة بشكل كبير، ويتحرك الصفيحة المغربية بسبب موقعها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عدم الإستناد للمرجعية الإسلامية في مشروع المسطرة الجنائية يضع وهبي في قلب زوبعة جديدة
زنقة 20 | الرباط
عاد وزير العدل عبد اللطيف وهبي ليثير الجدل من جديد ، و ذلك بسبب تصريحات أطلقها خلال جلسة المناقشة التفصيلية لمشروع قانون المسطرة الجنائية داخل لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب أمس الثلاثاء.
أعضاء في لجنة العدل انتقدوا عدم الاستناد إلى مرجعية الدين الإسلامي في صياغة ديباجة مشروع القانون، وحذف عبارة “تعاليم الدين الإسلامي” التي كانت واردة في المشروع السابق ، وهو ما اعتبروه جرأة على ثوابت الأمة.
وهبي قال أنه لا وجود لنص يشير إلى هذا الأمر صراحةً لاعتمادها في الإطارات المرجعية المعتمدة في الصياغة ، معتبرا أن “الديانة تحكم وتفصل بين الحق والباطل، لكن المساطر تبقى وضعية وليست مهمة دينية”.
وزير العدل زاد بالقول أن الإشارة إلى المرجعية الإسلامية في ديباجة مشروع المسطرة الجنائية، قد يلغي حقوق معتنقي باقي الديانات مثل يهود المغرب.
إسحاق شارية المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، علق على كلام وهبي بالقول أن “دستور المملكة المغربية يؤكد على أن المغرب دولة إسلامية، غير أن العذر الذي ساقه الوزير خطير جدا وتمهيد لقوانين أكثر خطورة حيث ادعى ان في ذلك ضمان لحقوق اليهود”.
و تسائل شارية : “هل يقصد الوزير ان اليهود المغاربة كانوا مضطهدين في ظل القوانين ذات المرجعية الإسلامية وهو ما لم يثبت في أي حقبة زمنية في ظل مؤسسة إمارة المؤمنين”.
و كتب شارية على حسابه الفايسبوكي منتقدا الكلام الصادر عن وهبي : “إن أخطر ما يقوم به الوزير هو سعيه الحثيث لاجتثاث المغرب من عروقه وجذوره التشريعية خدمة لأجندات أصبحت مكشوفة، وهو ما لا يمكن السماح به أو التفريط فيه لأنه باب للفوضى والفتن، فالمرجعية الإسلامية مصدر من مصادر التشريع وسيبقى والمغرب أمة إسلامية وستبقى والأقليات مرحب بها تحت ظل القانون وإمارة المؤمنين الممتدة أصولها إلى الدوحة المحمدية الشريفة ونور الإسلام المنفتح والمعتدل”.