كشف المقاتل الأمريكي شون ستريكلاند بطل العالم الجديد لاتحاد (UFC) للفنون القتالية المختلطة (MMA)، أنه نعت بطل العالم السابق النيوزيلندي إسرائيل أديسانيا في نهاية نزالهما، بالصيني.

وقال شون ستريكلاند، خلال المؤتمر الصحفي بعد تجريد إسرائيل أديسانيا من لقب بطل العالم: "لقد قلت له يا صيني. صرخت: "هيا أيها الصيني، دعنا نقاتل حتى الموت!".

وأضاف المقاتل الأمريكي: "لا تفهموني خطأ، إيزي (إسرائيل) أسطورة، لكني أحب أن أضحك عليه".

Never in all my years did I think I would see another man treat Israel Adesanya like this on the feet pic.twitter.com/w7XKnNt8bP

— Super Fan???????? (@McGregorRousey) September 10, 2023

وكان إسرائيل أديسانيا، المنحدر من أصول نيجيرية، ويمثل نيوزيلندا، قد صرح بأنه صيني وأسترالي، ومواطن للعالم.

وانتزع شون ستريكلاند حزام بطل العالم لاتحاد (UFC) للفنون القتالية المختلطة (MMA) للوزن المتوسط، من إسرائيل أديسانيا، بفوزه عليه بالنقاط، بإجماع قرار الحكام، بنتيجة: (49-46، 49-46، 49-46) في النزال الرئيسي الذي جمعهما صباح أمس الأحد، في مدينة سيدني الأسترالية، وذلك ضمن بطولة "UFC 293" للفنون القتالية المختلطة (MMA).

SCENES IN SYDNEY AS THE CHAMPION IS ROCKED! ????

Sean Strickland just dropped Israel Adesanya to close out the first round! #UFC293pic.twitter.com/LOBfwcOCWe

— UFC Europe (@UFCEurope) September 10, 2023

وحقق شون ستريكلاند (32 عاما) انتصاره الـ28 خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل 5 هزائم.

بينما تعرض إسرائيل أديسانيا (34 عاما) للهزيمة الثالثة خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل 24 فوزا.

المصدر: "sport-express.ru" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ملاكمة بطل العالم

إقرأ أيضاً:

يورانيوم النيجر في قلب صراع روسي صيني مع فرنسا

في ظل التحولات الجيوسياسية العميقة التي تشهدها منطقة الساحل الأفريقي، أضحت النيجر -رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم- محور صراع دولي محتدم بين فرنسا من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى.

هذا التنافس تصاعد بصورة ملحوظة عقب الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2023، وقد سلّطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء عليه في تقرير حديث، مشيرة إلى محاولات مكثفة من موسكو وبكين للسيطرة على ثروات البلاد من اليورانيوم، من خلال تقديم عروض أكثر جاذبية من تلك التي تطرحها فرنسا.

فرنسا وإرثها الاستعماري

لطالما شكّلت النيجر إحدى الركائز التقليدية للنفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، فشركة "أورانو" (Orano)، وريثة "أريفا"، لا تزال حتى الآن تدير منجم "سومير" في شمال البلاد، كما تمتلك امتيازات ضخمة ضمن مشروع "إيمورارين"، الذي تُقدَّر احتياطاته بأكثر من 200 ألف طن من اليورانيوم، لكنه لم يُستغل بعد بسبب تحديات تقنية وسياسية.

غير أن العلاقة بين باريس والمجلس العسكري الجديد في نيامي شهدت تدهورا حادا تُوّج بانسحاب القوات الفرنسية من الأراضي النيجرية، ما أفسح المجال أمام قوى أخرى لإعادة رسم خارطة النفوذ في البلاد.

شركة سونيما الصينية لاستخراج اليورانيوم من منجم أزليك (الجزيرة) عروض روسيا والصين

وفق تقرير لوموند، تعرض كل من روسيا والصين على نيامي شروطا أكثر سخاءً من تلك التي قدمتها فرنسا، بما في ذلك مضاعفة الاستثمارات، وتقديم شراكات "مربحة للطرفين" في استغلال المناجم، فضلا عن وعود ببنية تحتية وتعاون عسكري وأمني متزايد.

إعلان

وتشير الصحيفة إلى أن المسؤولين العسكريين في نيامي أجروا بالفعل اتصالات مع ممثلين روس وصينيين لدراسة بدائل محتملة عن التعاون مع شركة "أورانو"، ما يعكس تحولا واضحا في توجهات السلطة الجديدة على الصعيد الإستراتيجي.

وتنظر باريس إلى هذا الانفتاح بعين القلق، إذ قد يؤدي إلى تآكل نفوذها في منطقة طالما اعتُبرت امتدادا طبيعيا لمجالها الحيوي.

"أورانو" في موقف دفاعي

في محاولة لاحتواء الوضع، تحرص "أورانو" على التأكيد على التزامها بشراكة طويلة الأمد مع النيجر، مشيرة إلى دورها في التنمية المحلية وتوظيف اليد العاملة النيجيرية.

إلا أن الظروف السياسية والاقتصادية الحالية لم تعد مواتية كما في السابق، ويهدد فشل مشروع "إيمورارين" بتحوّله إلى نقطة ضعف كبيرة في إستراتيجية فرنسا النووية، التي تعتمد بشكل واضح على واردات اليورانيوم من الخارج.

مواطنون من النيجر يرفعون علم روسيا إثر الانقلاب العسكري عام 2023 (وكالة الأنباء الأوروبية) رهانات الطاقة والسيادة

تُعد النيجر من بين أهم مصادر اليورانيوم عالميا، وتمتلك احتياطات إستراتيجية قادرة على لعب دور محوري في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة النووية، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو الحياد الكربوني.

وبالنسبة لفرنسا، فإن خسارة حصة كبيرة من اليورانيوم النيجري لصالح الصين أو روسيا قد تُعمّق اعتمادها على موردين جدد، قد يكونون أكثر كلفة أو تقلبا من الناحية السياسية.

أما بالنسبة للنيجر، فإن إعادة التفاوض حول شروط استغلال الثروات المعدنية تمثل فرصة لتعزيز السيادة الوطنية وتحقيق توازن اقتصادي أكبر، وإن كانت هذه الخطوة لا تخلو من مخاطر، إذ قد يكون ثمنها الجيوسياسي باهظا أيضا.

وهكذا، تقف النيجر اليوم عند مفترق طرق حاسم بين الاستفادة من تنافس القوى الكبرى على مواردها، وبين خطر الوقوع في تبعية جديدة، وإن كانت هذه المرة تحت رايات مختلفة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: إسرائيل أول دولة تتفاوض مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.. فيديو
  • إسرائيل تتحصن بـثاد أمريكي تحسباً لهجوم إيراني مباغت
  • واشنطن تنقل بطارية “ثاد” إضافية لإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
  • واشنطن تنقل بطارية ثاد إضافية لـإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
  • فيديو.. حماس تعلن قصف أسدود في إسرائيل برشقة صاروخية
  • يورانيوم النيجر في قلب صراع روسي صيني مع فرنسا
  • الحوثي مقاتل شرس واحتمال تدخل بري من الجنوب والشرق بعد وصول قاذفات أمريكية.. محللون يعلقون لـCNN
  • مظاهرات بواشنطن رافضة للدعم الأميركي لإسرائيل
  • من البلقان إلى شرق أوروبا ومن تركيا إلى إسرائيل..لماذا تتصاعد الاحتجاجات السياسية حول العالم؟