موسكو-سانا

دعت وزارة الخارجية الروسية إلى احترام الخصائص الوطنية والثقافية لكل دولة خلال الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المقرر انطلاقها في جنيف غداً، مؤكدة رفض موسكو لنوايا الاتحاد الأوروبي تمرير مشروع قرار مسيس بشأن حالة حقوق الإنسان في روسيا.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم أنها “ترفض التدابير المسيسة والمثيرة للمواجهة والمزمع اتخاذها في الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان في الفترة من الـ11 من أيلول إلى الـ 13 من تشرين الأول من العام الجاري”، لافتة إلى أنه “من المتوقع بمبادرة من الاتحاد الأوروبي أن يتم مرة أخرى تقديم مشروع قرار مسيس ومثير للصدام بشأن حالة حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية إلى مجلس حقوق الإنسان للنظر فيه والذي سيُقترح فيه تمديد فترة ولاية مكتب المقرر الخاص للبلد المعني لمدة سنة أخرى”.

وشددت الخارجية على أن “روسيا لا تعترف بولاية المقرر وأعلنت رسمياً رفضها الدخول في أي شكل من أشكال التفاعل مع هذا الإجراء الخاص غير الشرعي”، مشيرة إلى “أن الوفد الروسي الذي سيشارك في الدورة بصفة مراقب كما كان من قبل يعتزم استغلال جميع الفرص المتاحة بشكل فعال من أجل التغلب على المواجهة المتوقعة وتقديم جدول أعمال موحد وإيجاد تفاهم بين الشركاء الدوليين بشأن أهمية إقامة حوار دولي بناء حول قضايا تعزيز وحماية حقوق الإنسان”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«صحة الشيوخ»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل جزءا أساسيا من رؤية 2030

أشاد الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بالإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان، منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز وصيانة حقوق الإنسان في مصر، وتعكس التزام الدولة بجعل حقوق الإنسان جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030.

ضمان الحريات الأساسية

وأوضح أنه منذ انطلاق الاستراتيجية، شهدت مصر تطورات ملموسة في مجال تعزيز حقوق الأفراد والمجتمع، إذ حدثت الدولة العديد من القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان لضمان الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير، وحقوق المرأة، وحقوق ذوي الهمم، كما جرى تكثيف الجهود لدعم الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.

وأشار إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون الدعم المستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى ملف حقوق الإنسان اهتمامًا خاصًا، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين الحقوق والحريات من جهة، ومتطلبات الأمن القومي واستقرار الدولة من جهة أخرى.

بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة

وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن هذا الدعم يؤكد حرص القيادة السياسية على ترسيخ قيم المواطنة والمساواة، وتعزيز حقوق الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مطالبا من جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى مواصلة العمل الجاد من أجل تعزيز المكاسب التي حققتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن تعزيز حقوق الإنسان هو عملية مستمرة تتطلب تضافر جهود الجميع، لبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني ساهم في تعزيز حقوق الإنسان بشأن الحبس الاحتياطي
  • «العربي الناصري»: الحوار الوطني يستهدف تقريب وجهات النظر بين القوى الوطنية
  • حزب المؤتمر: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التزام حقيقي من الدولة تجاه مواطنيها
  • «المؤتمر»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية
  • أيمن محسب: الاستراتيجية الوطنية خارطة طريق طموحة في مجال حقوق الإنسان
  • «صحة الشيوخ»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل جزءا أساسيا من رؤية 2030
  • برلمانية: الدولة ملتزمة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • نائبة: الدولة ملتزمة بتنفيذ ما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • برلمانية: الدولة تمضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • عضو بـ«مجلس النواب»: استراتيجية حقوق الإنسان تخطو خطوات ثابتة نحو المستقبل