قال الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، إن الطاقة الاستيعابية لمطار برج العرب سترتفع لنحو 6 ملايين راكب بحلول عام 2024، وذلك بعد افتتاح مبني الركاب الجديد، موضحا أن الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار تبلغ 1.5 مليون راكب.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بأحد فنادق مدينة الغردقة على هامش جلسة الاستماع والتشاور الجماهيري لدراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع تطوير مطار الغردقة وإنشاء مبنى صديق للبيئة، مشيرا إلى أنه بزيادة السعة الاستيعابية لمطار برج العرب ووجود مطار العلمين الدولي، فإن مدينة العلمين ومنطقة الساحل الشمالي ستكون جاهزة لاستقبال أية أعداد من السياح.

زيادة في أعداد أسطول الطائرات

وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في أعداد أسطول الطائرات التي تملكها شركة مصر للطيران، وذلك بعد انضمام أعداد جديدة من الطائرات خلال العامين المقبلين، موضحا أن هناك تطور كبير تشهده شركة مصر للطيران حاليا في مختلف المجالات سواء من حيث عدد النقاط التي تصل إليها، أو من حيث جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.

وتابع: «موازنة شركة مصر للطيران خلال العام المالي 2022-2023، والتي يجرى الإعلان عنها قريبا بعد الانتهاء من مراجعتها جيدة جدا».

ومن جهته، قال اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إن هناك عمليات تطوير مستمرة تجرى بمدينة الغردقة لزيادة أعداد السياح الوافدين إليها، موضحا أنه جرى الانتهاء من تطوير طريق مطار الغردقة الدولي بطول 18 كيلومتر، وبتكلفة مليار جنيه، كما جرى الانتهاء من تطوير الممشى السياحي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطيران المدني وزير الطيران المدني برج العرب الغردقة

إقرأ أيضاً:

رئيس «طاقة النواب» يكشف أبرز الملفات على مائدة وزير البترول: التحديات كبيرة

أكد طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أهمية التغيير الوزاري في هذا التوقيت، لضخ دماء وفكر جديد، إضافة إلى وجود كفاءات وطنية كبرى ذات خبرات كبيرة تستطيع مواجهة التحديات وبداية مرحلة جديدة.

تحديات كبيرة أمام وزير البترول

قال السويدي، لـ«الوطن»، إن وزير البترول السابق أدى دوره بشكل كبير والوزير الجديد في حقيقة الأمر يواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية، وتوجد العديد من الملفات والتحديات التي ناقشتها اللجنة خلال الفترة الماضية، أبرزها تعديل الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتنشيط الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحقق نسبة مقبولة مقارنة بالطاقة التقليدية في ظل الارتباك العالمي يسوق الطاقة منذ الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الطاقة وتوقف خطوط الإمداد الدولية.

تطوير الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات

أضاف السويدي، أن وزير البترول كريم بدوي من الخبرات والكفاءات الوطنية، خاصة في التكنولوجيا والطاقة المتجددة، ومن الملفات المهمة أيضا، التي تواجهه استراتيجية تطوير الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الزيت والغاز، وتوفير الغاز الطبيعي، لإنهاء أزمة تخفيف الأحمال.

تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية

أشار السويدي، إلى أن كل الملفات تمثل تحدي كبير، ومنها أيضا تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية، من خلال تطوير والتوسع في تكرير البترول ومحطات التكرير «مصافي البترول»، وزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية، من خلال تطوير وزيادة إنتاج المصافي الحالية، وإنشاء مصافي جديدة من خلال استراتيجية واضحة.

وأوضح السويدي، أن من الملفات المهمة أيضا، تحويل السيارات للغاز الطبيعي وإنشاء محطات تموين جديدة بالغاز، ومن الملفات التي تهتم بها القيادة السياسية، التوجه نحو الاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط وإلى دول العالم.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نستهدف زيادة أعداد السياح إلى 80 مليون شخص سنويا بحلول 2028
  • مستثمرو السياحة: ألمانيا أكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة في 2024
  • المهدي بنسعيد: الوزارة تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز التخييم إلى 25 ألف شخص في المرحلة خلال سنة 2026
  • المغرب يرفع الطاقة الاستيعابية لمجموعة من مطاراته إلى 80 مليون راكب حتى 2035
  • تطوير مهارات المعلمين.. وزير التعليم يكشف أهم الملفات خلال الفترة القادمة - فيديو
  • وزير السياحة: نستهدف زيادة أعداد السياح والاستفادة من المناطق الأثرية
  • وزير السياحة والأثار: زيادة الطاقة الفندقية وأعداد الوافدين على رأس أولوياتنا (فيديو)
  • رئيس «طاقة النواب» يكشف أبرز الملفات على مائدة وزير البترول: التحديات كبيرة
  • حركة المحافظين 2024.. اللواء عمرو حنفي 5 سنوات محافظا للبحر الأحمر
  • الجمعية العامة للشركة القابضة لكهرباء مصر تناقش موازنة 2024/2025 وخطط تطوير القطاع الكهربائي