هيئة أمريكية : خسائر المغرب جراء الزلزال قد تبلغ 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يواجه المغرب خسائر محتملة تصل إلى 8 % من الناتج المحلي الإجمالي إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، ومن المرجح أن تتراوح الخسائر بين مليار دولار و10 مليارات دولار، وفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
جاء ذلك وفق تقرير لقناة العربية، قالت فيه إن الزلزال ضرب البلاد قبل أسابيع من ذروة موسم السياحة، علما بأن القطاع كان قد شكّل أكثر من 10% من النشاط الاقتصادي وإجمالي العمالة قبل جائحة كورونا، وفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وأمس الأحد، قال صندوق النقد الدولي، إنه يعمل على دعم المغرب واقتصاده بعد مأساة الزلزال، حيث من المقرر أن تستضيف مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بداية من التاسع من أكتوبر المقبل.
ويعتبر هذا الزلزال هو الأقوى في المغرب منذ 120 عاما، تحديدا منذ عام 1960، عندما أدلى الزلزال حينها بحياة 12 ألف شخص تقريبا.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن 300 ألف شخص في مراكش وخارجها قد تأثروا من الزلزال وحذر مسؤول في الهلال الأحمر من أن الاستجابة قد تستغرق شهوراً، إن لم يكن سنوات.
ومن شأن أي عملية إعادة إعمار واسعة النطاق أن تزيد من الضغوط على الاقتصاد الذي يعاني من ضغوط لأكثر من عامين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد إصابة خمسة أطفال جراء غارة أمريكية على صنعاء
أعلنت الأمم المتحدة إصابة ما لا يقل عن خمسة أطفال في غارة جوية شنتها الولايات المتحدة الأمريكية مطلع الأسبوع الجاري على العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في إحاطته الصحفية: "لقد تحققنا من إصابة خمسة أطفال جراء غارة جوية على العاصمة صنعاء يوم الأحد الماضي".
وأشار إلى أنه ومنذ الإحاطة الإعلامية التي عُقدت ظهر يوم الاثنين الفائت، تم الإبلاغ عن أكثر من عشرين غارة جوية، و "لا تزال الأمم المتحدة تتلقى تحديثات حول الآثار المدمرة للهجمات التي حدثت في الأيام الأخيرة".
ولفت دوجاريك إلى أن الغارات الجوية في 17 أبريل/نيسان الجاري "ألحقت أضراراً بمستشفى في محافظة البيضاء، حيث كان شركاء العمل الإنساني يديرون برنامجاً طارئاً لرعاية التوليد وحديثي الولادة، وأدى تضرر الألواح الشمسية في المستشفى إلى توقفه عن العمل على مدار الساعة.
وجدد قلق الأمم المتحدة، من استمرار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، وقال: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تأثير الغارات الجوية المستمرة على المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها، بما في ذلك المرافق الصحية"