محافظ أسيوط يبحث تنفيذ مشروع "الغذاء للمستقبل" مع وفد الوكالة الأمريكية للتنمية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماعًا تنسيقيًا مع أعضاء وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لبحث تنفيذ مشروع (الغذاء للمستقبل) لتعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري الذي يجري تنفيذه في 14 محافظة على مستوى الجمهورية منهم محافظة أسيوط والتعرف على المشروع وأهدافه وأنشطته والنتائج المتوقعة منه.
جاء اللقاء بحضور الدكتور رضا عليوة وكيل وزارة الزراعة بأسيوط.
واستعرض محافظ أسيوط - خلال اللقاء – الاستراتيجية التي يقوم عليها المشروع الذي يعمل على تطوير قطاع المحاصيل البستانية والاستجابة بشكل أفضل لطلبات السوق محليًا ودوليًا وتحسين القدرة التنافسية للتصنيع الزراعي من خلال تطبيق النظم المعتمدة على السوق كما سيقوم على مدار 5 سنوات بتحسين قدرة صغار المزارعين والمصنعين ومجموعات المنتجين والمؤسسات العاملة في مجال المحاصيل عالية القيمة من خلال نقل المعرفة الزراعية لتحسين قدرة المزارعين على إنتاج محاصيل بستانية عالية القيمة.
وأكد اللواء عصام سعد أن أسيوط محافظة زراعية وعدد كبير من أبنائها يعملون بالقطاع الزراعي ونسعي إلي إحداث طفرة في التنمية الزراعية والتعرف علي الطرق الحديثة في الزراعة والري وترشيد استهلاك المياه ومساعدة المزارعين في تسويق محاصيلهم.
ولفت إلى أن هذا المشروع يهدف إلي تطوير قطاع المحاصيل البستانية وتعزيز نظام تسويقها ليتناسب مع متطلبات السوق المحلي والدولي وتحسين القدرة التنافسية للتصنيع الزراعي وتنمية قطاع المحاصيل عالية القيمة كما سيعمل على خلق مزيد من فرص العمل وبناء قدرات التوظيف وزيادة الدخول لصغار المزارعين والفئات المحرومة وتعزيز فكرة الأمن الغذائي.
ووجه المحافظ وكيل وزارة الزراعة بتقديم كل أوجه الدعم والتيسيرات والتسهيلات اللازمة من المحافظة لتنفيذ المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة منه والدفع بعجلة التنمية في المجال الزراعي على أرض المحافظة.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الزراعة أن اللقاء استعرض نهج المشروع ودوره في تعزيز روابط السوق بصغار المزارعين والأسواق عالية الجودة وتحديد ومعالجة المعوقات الأساسية باستخدام منهجية تلبية احتياجات السوق من خلال المشترين وستقوم هذه المنهجية في بناء علاقات تجارية طويلة الأجل قائمة على الثقة والحوافز لتحسين كفاءة السوق وتلبية متطلباته المختلفة وزيادة دخول المزارعين.
ولفت إلى إنه سيتم عمل مهرجان الرمان بالمحافظة على غرار مهرجان التمور بالوادي الجديد ومهرجان المانجو بمحافظة الاسماعيلية.
يشار إلى أن مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري يهدف على على مدار 5 سنوات زيادة متوسط الدخول لأكثر من 120 ألف من صغار المزارعين ومضاعفة دخول 25000 من صغار المزارعين كحد أدنى وخلق 12 ألف وظيفة مستدامة في مجال الأعمال الزراعية وتحسين كفاءة استخدام الري لأكثر من 22 ألف هكتار والاستفادة من 10 مليون دولار أمريكي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات المصرية والمنظمات الزراعية لتركيب أنظمة ري حديثة وبناء مراكز لعمليات ما بعد الحصاد وإنشاء مرافق صغيرة ومتوسطة تخدم قطاع التصنيع الغذائي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المشروعات الزراعية محافظ أسیوط من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.