هل من الممكن أن نعيش حتى 300 عام؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
المفتاح لحياة طويلة وصحية هو الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. كلما كانت صحة قلبك وأوعيتك الدموية أفضل، كلما كانت صحة أعضائك الأخرى أفضل.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية تسهم في تحقيق حياة طويلة وصحية. وفي تقرير وصل تركيا الان٬ يكشف الدكتور المتخصص في جراحة القلب والأوعية الدموية، البروفيسور حياة دنيز، عن أسرار العمر الطويل…
كما نعلم جميعًا، القلب هو أحد أهم أعضاء الجسم، ولا يمكن العيش بدون نظام دوران صحي.
للحفاظ على صحة الجلد والتخلص من الفضلات التي تتراكم فيه، وكذلك لتغذية الدماغ والتخلص من الفضلات التي تتجمع فيه وحتى للحصول على قسط من الراحة أثناء النوم، نحتاج إلى نظام دوراني صحي يعمل بضغط معين.
في حالة الدوران، يوفر القلب طاقة للدم للتدفق من خلال نظام الرئتين والنظام الدوري الأخرى. يتم تقديم المواد المغذية المأخوذة من نظام الهضم عبر الدم إلى جميع الأنسجة والأعضاء. ثم يتم تحويل الدم المحمل بالسموم إلى الكبد والطحال لتنقيته قبل أن يعود مرة أخرى إلى القلب.
يقول البروفيسور حياة دنيز: “عند النظر من الناحية المعاكسة، إذا تدهورت صحة القلب والأوعية الدموية، فسيتدهور نظام الدوران في جميع الأعضاء ببطء، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض وظهور علامات التقدم في السن.”
في جميع أنحاء العالم، تحتل الوفيات الناتجة عن أسباب قلبية المرتبة الأولى بين أسباب الوفاة. ومع ذلك، يمكن الوقاية من معظم أمراض القلب، حيث يعود السبب في العديد منها إلى عوامل يمكن تغييرها. يمكن أن تساعد التغييرات في أسلوب الحياة في منع أمراض القلب وتقليل مخاطر الوفاة الناجمة عن هذا المرض.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الحياة صحة صحة القلب القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
الولايات المتحدة – جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
وأكد غولدنبرغ أنه “في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية”.
وأوضح أن “المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر لفصائل الفلسطينية في السيطرة على غزة”.
واعترف غولدنبرغ بأن نتنياهو، الذي كان لا يزال غير محبوب في ذلك الوقت، كان يمكن أن يرفض الجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بالسير في المسار الأول، حيث كان من الممكن أن يتجمع قاعدة نتنياهو اليمنية المتشددة خلفه.
وكتب غولدنبرغ: “لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن”.
وأضاف: “ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”