انتحل صفة موظف.. استمرار حبس عاطل نصب على المواطنين بمصر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس عاطل 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بانتحال صفة موظف بشركة أدوات كهربائية والنصب على المواطنين فى منطقة مصر القديمة.
وقررت النيابة في وقت سابق حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت رجال المباحث بقسم شرطة مصر القديمة، بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة النصب على المواطنين بالمخالفة لأحكام القانون.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول منشور مرفق به صور ومقطع فيديو عبر موقع "فيس بوك" متضمناً قيام شخص بالنصب على المواطنين بأسلوب إنتحال صفة موظف بإحدى شركات الأجهزة الكهربائية بدائرة قسم شرطة مصر القديمة.
عقوبة جرائم السرقة
وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات لجرائم السرقة، وأيضًا تلك التى تقع بوسائل النقل، فنصت المادة 315 على أنه "يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد على السرقات التى ترتكب فى الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها أو فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية".
كما نصت المادة 316 مكرر ثانياً (أ)، يعاقب بالسجن على السرقات التى تقع على المهمات أو الأدوات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى مرافق توليد أو توصيل التيار الكهربائى أو المياه أو الصرف الصحى التى تنشئها الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات العامة أو وحدات القطاع العام، أو المرخص فى إنشائها لمنفعة عامة، وذلك إذا لم يتوافر فى الجريمة ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليها فى المواد من 313 إلى 316، ونصت المادة 316 مكرر ثانياً (ب) على، يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه كل من سرق شيئاً من المهمات أو المكونات أو الكابلات أو الأجهزة أو المعدات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى شبكات الاتصالات المرخص بها أو فى بنيتها الأساسية أو فى خط من خطوط الاتصالات.
ويعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه كل من أخفى أو تعامل فى الأشياء المتحصلة من السرقة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاضى المعارضات محكمة جنوب القاهرة حبس مصر القديمة النيابة على المواطنین ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. السجن المؤبد لـ"مهدي نموش" بتهمة احتجاز رهائن في سوريا
حكمت محكمة الجنايات الخاصة في باريس، الجمعة، حكماً بالسجن المؤبد ضد مهدي نموش، المتهم إلى جانب 4 أشخاص من تنظيم داعش بتهمة الإرهاب واحتجاز رهائن سوريين وفرنسيين في سوريا.
ولم يظهر أي تأثر على مهدي نموش الذي يمضي أيضاً عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته في قضية الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل، حيث أقدم على قتل 4 أشخاص عام 2014.
وخلال كلمته الأخيرة قبل صدور الحكم، لم يبد نموش أي ندم ولم يقدم اعتذاراً لأحد، لكن "الإرهابي" كما قدم نفسه لم يعترف بالمنسوب إليه أيضاً.
وقبل ذلك، منح الرئيس الكلمة للمتهمين الثلاثة الحاضرين – الاثنان الآخران يُفترض أنهما توفيا، ويتم محاكمتهما غيابياً.
???? BREAKING - French jihadist accused of holding journalists hostage in Syria sentenced to life in prison https://t.co/g7wm5mt6ap pic.twitter.com/V6BbnIwXQP
— FRANCE 24 – Breaking (@BreakingF24) March 21, 2025وخلال شهر من المحاكمة، أكد نموش أنه لم ينضم إلى تنظيم داعش الإرهابي إلا للقتال ضد "الدكتاتور السوري بشار الأسد"، وأنه "لم يلتقِ أبدًا بالصحافيين الفرنسيين الأربعة" الذين تعرفوا عليه.
ولم يُذكر أي شيء عن هذا الموضوع في كلماته الأخيرة، كما لم يشر لا من قريب أو بعيد إلى الحكم بالسجن المؤبد الذي تم طلبه ضده (تم الحكم عليه بنفس العقوبة بسبب هجوم المتحف اليهودي في بروكسل في عام 2014، حيث قتل 4 أشخاص).
وقال المتهم البالغ من العمر 39 عاماً والذي بدا حليق الذقن مرتدياً سترة بنية وقميصاً أسود: "الوقت يمر بسرعة مذهلة. لقد كنت في العزل لفترة طويلة ولكنني أسير دون صعوبة، لا أضيع البوصلة".
????⚖️ Jihadist Mehdi Nemmouche, who is already serving a life sentence for an anti-Semitic terrorist attack, is back on trial Monday in #France.
Nommouche and four others are accused of holding four French journalists, kidnapped in Syria in 2013, hostage pic.twitter.com/dF1beVBl4y
وخلال ربع ساعة تقريباً، أتى على ذكر العديد من الاقتباسات والمقولات- نيتشه، مونتين، جورج بوش الابن، ستالين، روزفلت، بوتين... - لانتقاد "الغرب"، وبشكل خاص الولايات المتحدة: "داعش بالنسبة لي مجرد لاعب صغير" ، وفق ما نقلته الوكالة الفرنسية عن نموش.
وأضاف: "استمتعت بدافع الفضول بمشاهدة قائمة الدول التي غزاها الأمريكيون"، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة، وبدأ في سرد هذه الدول مع تعليقات: "إحداها من المفضلات لدي"، وهناك "قصة رائعة عن هذه".
وكان من بين الحضور بيثاني هينز، إحدى بنات العامل الإنساني ديفيد هينز، الذي قُتل على يد تنظيم داعش في مشهد مروع وهو يرتدي زياً برتقالياً، حيث تم تصويره لعرض دعاية تم تداولها في جميع أنحاء العالم.
French court to rule on jihadist accused of holding journalists hostage in Syria
➡️ https://t.co/9sOx0wdWOv pic.twitter.com/sWxshDJLa9
وكان هناك أيضاً رضوان سفرجلاني، أحد الرهائن السوريين السابقين، الذي قال: "ينسى أن 95% من ضحايا تنظيم داعشهم سوريون. وأنا واحد منهم. لم يأتِ التنظيم إلى سوريا لمحاربة بشار الأسد، بل جاء لمحاربة الجميع، ولإقامة خلافته".