ألمانيا تعلق على قرار المغرب بشأن عدم الاستجابة لعرض المساعدة بعد الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إن برلين لا ترى أي مؤشرات على أن قرار المغرب عدم الاستجابة لعروض ألمانيا تقديم مساعدات لضحايا الزلزال، سياسي.
وأشار المتحدث إلى أن "العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا والمغرب جيدة"، مضيفا أن الجانب المغربي شكر ألمانيا على عرضها تقديم المساعدة.
وقال إن ألمانيا تعلمت من فيضانات شهدتها عام 2021 وتسببت في سقوط قتلى أن تنسيق المساعدات مهم في أثناء الكوارث الكبرى، لضمان عدم إعاقة عمال الإنقاذ بعضهم بعضا.
وتابع "نحن على يقين من أنهم (المغرب) فكروا بعناية شديدة بشأن القوات التي يمكن نشرها وأين وكيف يمكنهم الوصول إلى هناك، وما هي قدرات النقل المتاحة على سبيل المثال".
وألمانيا من بين دول عدة، على رأسها فرنسا، أبدت استعدادها لتقديم المساعدة متى طلب منها.
وذكر التلفزيون الرسمي أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، شكر الأحد، إسبانيا وقطر وبريطانيا والإمارات على إرسال مساعدات عقب الزلزال الأعنف الذي تتعرض له البلاد منذ أكثر من ستة عقود.
وأضاف أن المغرب أجرى تقييما لاحتياجاته من المساعدات وأدرك أهمية تنسيق جهود الإغاثة قبل قبول المساعدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي: معاداة النظام الجديد بسوريا ليست في مصلحتنا
أكد البروفيسور إيال زيسر نائب رئيس جامعة تل أبيب أن لا مصلحة لإسرائيل في أن تبدو بمظهر العدو للنظام الجديد في سوريا، محذرا دولة الاحتلال من خوض مغامرة جديدة هناك عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكتب في مقال له بصحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل توجه طاقتها حاليا صوب مغامرة جديدة في سوريا "غير مدروسة ومتهورة" وتفتقر إلى أي منطق إستراتيجي أو عسكري مما سيضر بها في المستقبل، بدلا من توجيهها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"التوقيع الآلي" لبايدن يثير الشكوك عمن كان يحكم البيت الأبيض فعلياlist 2 of 2صحف عالمية: غزة بالمنطقة الرمادية وملف الأسرى يؤرق إسرائيلend of listوأشار إلى أنه منذ تولي الرئيس أحمد الشرع مقاليد السلطة في سوريا، لا يمر يوم واحد دون أن يبعث رسائل طمأنة، بل وحتى مصالحة مع إسرائيل، لافتا إلى أن سوريا دولة ممزقة، وغير معنية بالحرب، وتسعى فقط إلى علاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة بها.
ويعتقد زيسر أنه ليس بالضرورة الوثوق بالشرع وتصريحاته، بل على إسرائيل مراقبة أفعاله عملا بالمثل الروسي القائل "ثق ولكن تحقق"، مع ضمان ألا يتجذر أي كيان "إرهابي" في الشمال.
ورغم ذلك، يقر نائب رئيس جامعة تل أبيب بأن إسرائيل ظلت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية ترتكب الأخطاء في سوريا؛ فقد استولت أولا على أجزاء من أراضيها دون أي ضرورة أمنية بل لمجرد أن ذلك كان باستطاعتها.
إعلانوالخطأ الثاني -برأيه- أنها أصدرت إعلانا "فارغا" من أي مضمون حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوب دمشق، وهي خطوة غير عملية.
وأخيرا، أعلنت عن نيتها مساعدة الدروز رغم أنهم أبدوا عدم اكتراث لمثل هذه المساعدة، وأوضح زيسر -وهو أستاذ تاريخ الشرق الأوسط المعاصر- أن دروز سوريا، مثلهم مثل إخوانهم في لبنان وإسرائيل، يعتبرون أنفسهم جزءًا لا يتجزأ من دولتهم، وإن ناضلوا حاليا ضد الشرع وقواته.
الدروز لا ينوون طلب المساعدة المباشرة من إسرائيل، إدراكا منهم أن سياسات إسرائيل تتغير "مثل ريشة في مهب الريح"
لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الدروز لطالما رأوا وما زالوا يرون أنفسهم سوريين، ومن البديهي أنهم لا ينوون طلب المساعدة المباشرة من إسرائيل، إدراكا منهم أن سياسات إسرائيل تتغير "مثل ريشة في مهب الريح"، في حين أن مستقبلهم تظل جذوره راسخة في المشهد السوري ولا يريدون أن يلطخوه بمزاعم التعاون مع دولة الاحتلال.
وحذر من أن إسرائيل تدفع بسوريا إلى أحضان تركيا بأيديها، مشيرا إلى أن من لا يريد الشرع سيجبره ذلك إلى التعاون مع الرئيس رجب طيب أردوغان.