نظم المتحف القبطى التابع لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والاثار، محاضرتين بمناسبة عيد رأس السنة القبطية، وذلك يوم الاربعاء المقبل 13 سبتمبر 2023 من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر والنصف ظهرًا.

تتضمن المحاضرة الأولى، والتى تأتى بعنوان "عيد النيروز عبر العصور: ارتباطه بتاريخ مصر ونيلها وتقويمها" يقدمها د/ إسحاق إبراهيم عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية وعضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.

بينما تشمل المحاضرة الثانية التى تأتى تحت عنوان "تصوير الشهداء في الفن القبطي" يقدمها د/ نادر ألفي ذكري، أستاذ مساعد بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، ومعهد الدراسات القبطية.

 

377586764_704007701768732_8902729830045243440_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحف القبطي وزارة السياحة والآثار أخبار السياحة

إقرأ أيضاً:

حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد فترة الصيام الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدس الفترات الروحية التي يعيشها الأقباط، إلا أن هذه الفترة تأخذ طابعًا أكثر تقشفًا ونسكًا داخل الأديرة القبطية، حيث يلتزم الرهبان بنظام صارم يجمع بين الامتناع عن الطعام لساعات طويلة، والتفرغ الكامل للصلاة والتأمل.

ويتميز الصيام داخل الأديرة بطابع خاص يختلف عن الصيام بين عامة الشعب، إذ ينظر إليه ليس فقط على أنه تغيير في نوعية الطعام، بل كجزء أساسي من الحياة الرهبانية التي تعتمد على النسك والتجرد من الأمور المادية. 

ويعتمد الرهبان في طعامهم على أكلات نباتية بسيطة، مثل البقوليات والخضروات، مع تجنب الزيوت في الأيام الأولى من الصيام، كما تقلل كميات الطعام إلى الحد الأدنى، التزامًا بالتقشف والتواضع.

وتزداد وتيرة الصلوات اليومية داخل الأديرة خلال الصيام الكبير، حيث تقام القداسات الإلهية يوميًا بدلًا من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، كما يتم تكثيف صلوات الأجبية والتسابيح الليلية، التي تمتد لساعات طويلة، مما يعني عن روح التفرغ الكامل للعبادة التي تميز الحياة الرهبانية.

ولا يقتصر الصيام في الأديرة على الامتناع عن الطعام فقط، بل يشمل الامتناع عن أي مشاغل دنيوية، حيث يقضي الرهبان أوقاتهم في الصلاة، والتأمل، وأداء الأعمال اليدوية التي تعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، كما يشهد الصيام في الأديرة التزامًا صارمًا بالصمت والتأمل الداخلي، مما يمنح الرهبان فرصة للتقرب الروحي العميق.

وتحافظ الأديرة القبطية على هذه الطقوس الصارمة منذ قرون، باعتبارها جزءًا من التقليد الرهباني الذي أسسه الآباء الأوائل، ليظل الصيام داخلها نموذجًا للنسك والتقشف الذي يعكس جوهر الحياة الروحية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

مقالات مشابهة

  • فوضى الدراسات العليا خارج العراق.. آلاف الشهادات والجامعات المستبعدة وسط عجز وزاري
  • أمل عمار: الهيئة القبطية الإنجيلية شريك رئيسي في جهود تمكين المرأة
  • بكام السنة دي؟.. أسعار كحك العيد 2025
  • عدم تهميش السنة.. الكروي يضع شرطاً لترك رئاسة مجلس ديالى
  • حياة النسك وطقوس الصيام في الأديرة القبطية.. رحلة روحية تتجاوز الامتناع عن الطعام
  • الأديرة القبطية خلال الصيام.. استعدادات روحية مكثفة لعيد القيامة
  • الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
  • الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
  • إقصاء حاملي ماستر الأمازيغية من الترقية
  • ????- لو أن هناك عاقل حول حميدتي فان افضل نصيحة يقدمها له الان (..)