استطلاع: 54.5% من سكان مولدوفا يعارضون الوحدة مع رومانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
جاء في استطلاع للرأي نشرته شركة تحليل المعطيات Date Inteligente اليوم الاثنين، أن أكثر من 50% من مواطني مولدوفا يعارضون الوحدة مع رومانيا.
وخلال الاستطلاع، طلب من سكان مولدوفا التعبير عن موقفهم تجاه الوحدة مع رومانيا. ومن بين الذين شاركوا في الاستطلاع، عارضه 54.5%، وأيده 37.7%، ولم يتمكن 7.8% من الإجابة على هذا السؤال.
وقال ميخاي بولوجان، مدير عام Date Inteligente، في مؤتمر صحفي: "عند النظر إلى ديناميكيات هذا المؤشر، يمكن ملاحظة وجود انخفاض هذا العام إلى 31٪". تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 31 أغسطس إلى 7 سبتمبر وشمل 1021 مشاركا. والحد الأقصى للخطأ هو 3%.
في عام 1918، أرسلت رومانيا قوات إلى أراضي مولدوفا، ورسمت الحدود على طول نهر دنيستر (بدون أراضي بريدنيستروفيه الحالية). وصوت المجلس الإقليمي الذي تم إنشاؤه في كيشيناو لصالح الوحدة مع الدولة المجاورة. منذ يونيو 1940، لم تعد أراضي مولدوفا جزءا من رومانيا.
وعقد برلمانا مولدوفا ورومانيا اجتماعا مشتركا العام الماضي للمرة الأولى. وقبل ذلك، اجتمعت حكومتا البلدين عدة مرات، وتم إنشاء لجان مشتركة ومجموعات عمل في العديد من المجالات. لكن استطلاعات الرأي العام، تدل على أن غالبية سكان مولدوفا تؤيد الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.