مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة.. مواصلة العمل لتحقيق أهدافه ومقاصده والدفاع عنه
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بروكسل-سانا
أكدت الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بما فيها سورية مواصلة العمل لتحقيق أهداف ومقاصد الميثاق والدفاع عنه، ولا سيما في ظل الوضع العالمي الراهن والتهديدات التي يتعرض لها النظام الدولي متعدد الأطراف.
وأشار كيريل لوغفينوف رئيس بعثة روسيا الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي خلال حفل استقبال نظمته المجموعة في مقر البعثة في بروكسل إلى أن زمن الهيمنة الغربية غير المحدود على الشؤون العالمية يقترب من نهايته، والعالم أحادي القطبية أصبح جزءاً من الماضي، وأن نظاماً عالمياً جديداً يرتكز على التعددية بدأ ينشأ الآن وهذا النظام الجديد يعتمد على الاحترام المتبادل، وتنوع الأنماط الحضارية، وضمان توزان القوى والمصالح بين الدول مهما حاول الغرب إنكار ذلك.
واتفق رؤساء البعثات الدبلوماسية على إصدار نشرات إعلامية دورية تعكس أنشطة المجموعة وإنشاء منصة إلكترونية على مستوى الخبراء لتنسيق العمل بين هذه البعثات، وتبادل المعلومات حول القضايا الوطنية والإقليمية والدولية التي تتعلق بمصالح دولهم والأهداف السامية المعلنة لهذه المجموعة، بما يدفع باتجاه تعزيز دورها وتوسيع نطاق عضويتها.
وأوضح المشاركون أن العمل في بروكسل المقر الأساسي لمؤسسات الاتحاد الأوروبي يأخذ طابعاً خاصاً ويشكل عامل دعم لبعثات دولهم، لافتين إلى ضرورة رفع مستوى التنسيق والحضور في الفضاء الإعلامي في هذه المدينة.
وأصدر المشاركون بياناً صحفياً مشتركاً بينوا فيه أنهم تبادلوا بشكل غير رسمي وجهات النظر حول الوضع العالمي الراهن والتهديدات التي يتعرض لها النظام الدولي متعدد الأطراف، كفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير الإنسانية ومحاولات تقويض جهود حل التحديات العالمية، مشددين على أهمية رفع مستوى التمثيل بين البعثات الدبلوماسية لدول المجموعة في بروكسل لتحقيق أهداف ومقاصد الميثاق والدفاع عنه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"موانئ أبوظبي" ومجلس الاستثمار الباكستاني يتعاونان لتطوير منطقة صناعية
وقَّعت مجموعة موانئ أبوظبي مذكرة تفاهم في مدينة كراتشي الباكستانية، مع مجلس الاستثمار الباكستاني لاستكشاف فرصة تطوير منطقة صناعية بالقرب من ميناء كراتشي وميناء قاسم، ما سيسهم في تسهيل التجارة وتحفيز النشاط الاقتصادي في المنطقة، وذلك بحضور الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأعلنت المجموعة أيضاً ، توقيع ثلاث اتفاقيات أخرى منفصلة، تسهم من خلالها في رفد التجارة والاقتصاد في باكستان عبر محفظة أعمالها المتكاملة التي تضم قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي.
وتسعى المجموعة من خلال منظومة أعمالها المتكاملة إلى تقديم حلول تجارية ولوجستية شاملة وفريدة من نوعها، وتعمل من خلال هذا التوقيع على تمكين التجارة في باكستان وتحويلها إلى مركز بحري عالمي المستوى، وبوابة عبور رئيسية إلى منطقة آسيا الوسطى.
وتأتي باكستان على رأس أولويات استراتيجية نمو مجموعة موانئ أبوظبي في منطقة آسيا الوسطى، كونها البوابة البحرية للممر الأوسط الذي يربط آسيا وأوروبا، والذي تتواجد به المجموعة عبر أنشطتها وأعمالها البحرية التي تقدمها في كل من جورجيا وكازاخستان وأوزبكستان، حيث أن إعادة تطوير ميناء كراتشي ، والميناء الرئيسي في باكستان الذي يتصل براً بآسيا الوسطى، من شأنه أن يعزز مكانة "الممر الأوسط" كخط تجاري جديد وفعّال من حيث التكلفة.
ويمثل التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة جديدة ومذكرة تفاهم ، توسعاً هاماً لأنشطة المجموعة في باكستان من خلال الاتفاق على العمل مع جهات باكستانية مختلفة على رقمنة وتحديث أنظمة إدارة الجمارك في ميناء كراتشي، وتحسين جودة ونطاق الخدمات البحرية، وخدمات التجريف، ومشاركة السفن ، علاوة على تقديم حلول لوجستية متكاملة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة أيضاً، تلتزم مجموعة موانئ أبوظبي بالعمل مع شركائها الباكستانيين لاستكشاف فرص إنشاء منطقة صناعية للشركات الصناعية والتجارية بالقرب من ميناء كراتشي وميناء قاسم، وتوفير حلول لوجستية متكاملة براً وبحراً وجواً، علاوة على خدمات التخزين والتوزيع، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بمستوى ممرات التجارة الداخلية الباكستانية إلى آسيا الوسطى بشكل كبير.
وتفصيلاً، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة مقطع للتكنولوجيا ، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، وشركة "نافذة باكستان الموحدة" "PSW" لاستكشاف سبل تعزيز أنظمة النافذة الرقمية الموحدة الباكستانية، من خلال التعاون مع هيئة الخدمات الجمركية الباكستانية لتحديث عدد من نظم مراقبة الحدود ونظم التحليل ذات الصلة.
وتم توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين مجموعة موانئ أبوظبي و "مؤسسة بحرية"، وهي مجموعة باكستانية تعمل في المجال الصناعي والتجاري والتنموي، يتم بموجبها العمل على توفير أعمال التجريف والخدمات البحرية ومشاركة السفن في ميناء كراتشي.
كما تم توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين "نواتوم اللوجستية"، التابعة للمجموعة و "محطة بوابة كراتشي المحدودة"، وهي المشروع المشترك بين المجموعة و "كحيل تيرمينالز"، لاستكشاف فرص تقديم حلول لوجستية متكاملة براً وبحراً وجواً، علاوة على خدمات التخزين والتوزيع، بما في ذلك التخزين المبرد، مما سيسهم في إنشاء ممر هام بين باكستان وآسيا الوسطى.