الشيف نصرت في بيت اليك بسبب العلم المغربي المقلوب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية موجة من الانتقادات والجدل، حول تصرف الشيف التركي الشهير نصرت غوكشيه، المعروف بلقب "شيف نصرت"، بعد حمل العلم المغربي بالمقلوب في صورة نشرها على إنستغرام.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء في الرباط، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني المغربي، سجل يوم الجمعة مساء، هزة أرضية بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في إقليم الحوز، وقع إثر قرابة 2500 قتيل حتى الآن، وأدى إلى انهيارات صخرية وقطع للطرق، وجعل من الصعب على فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق الجبلية الكبيرة المتضررة.
A post shared by Nusr_et#Saltbae (@nusr_et)
وبعيد الحادث، أعلن الشيف نصرت تضامنه مع الشعب التركي قائلاً: "قلوبنا مع كل المتضررين من هذا الحدث المؤسف، نحن معكم"، مشاركاً على إنستغرام صورة له حاملاً العلم المغربي، ولكن بالمقلوب.
ومع نشره للصورة "المقلوبة" انطلقت الانتقادات ضده وهو تصرف يمكن فهمه بأنه غير دقيق من الناحية الرمزية، ما جعل بعض المستخدمين يشعرون أن هذا التصرف قد يكون غير لائق أو مسيئاً.
من جهته، لا يزال الشيف نصرت ملتزماً الصمت، من دون تقييد خانة التعليقات على حسابه، ومتابعاً حياته كالمعتاد بالطبخ وإجراء التمارين الرياضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.