بداري: إعداد مخطط استراتيجي لتطوير انتاج الحبوب للوصول إلى الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الإثنين، بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة، عن إعداد مخطط استراتيجي لإنتاج الحبوب من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وقال بداري خلال عرض الإستراتيجية الوطنية لتطوير إنتاج الحبوب المنجزة من قبل باحثين من قطاعات عديدة. أن المواطن الجزائري يستهلك الحبوب بكثرة وهذا راجع إلى ثقافتنا وتاريخنا.
مشيرا إلى أن استهلاك هذه المادة تطور مع تنامي عدد المواطنين الذين يستهلكون الحبوب. ما دفع إلى وجوب التفكير في وجوب تماشي استهلاك هذه الحبوب مع عدد السكان المتنامي.
حيث درست اللجنة –يضيف الوزير- نقاط القوة والضعف، الفرص والتهديدات، أين قامت باعداد مشروع بحثي. الذي ابان عن 3 رهانات والمتمثلة في التنظيم، التقنيات التي يجب استعمالها وكذلك البحث البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
ويعد يمتد هذا المخطط الخماسي من أكتوبر 2023 إلى غاية جوان 2028، ويرتكز على 3 محاور استراتيجية وعدة اجراءات تمكن بتظافر الجهود بالوصول الى الاكتفاء الذاتي، يضيف الوزير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في محاولة للوصول إلى نهر الليطاني.. تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلي بلبنان
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في التمادي بشكل كبير في خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إذ يتوغل بصورة مكثفة في البلدات اللبنانية، في الوقت الذي يكون مطالبا فيه بالانسحاب من البلدات الحدودية الموجود فيها بفعل العدوان البري على لبنان، وفقا لما نقله أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل بشكل كبير في وادي الحجير ووادي السلوقي في الساعات الأولى من صباح اليوم، فضلا عن عدد من البلدات، من بينها عدشيت القصير والقنطرة في انتهاك فاضح وواضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي توغل كبير في الأراضي اللبنانية في محاولة للوصول إلى مجرى نهر الليطاني.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يقترب من مجرى نهر الليطاني عبر الدخول في هذه المناطق والأودية اللبنانية، كما يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ووصفت وقف إطلاق النار الراهن بأنه هش».