بسبب التهديدات الأمنية.. توقيع اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية بين أمريكا والبحرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "أكسيوس"، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستوقع مع البحرين، اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية.
وأضافت الصحيفة أن تلك الإتفاقية من شأنها رفع مستوى الالتزام الأمني الأمريكي تجاه المملكة البحرينية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر تحدثت لها أنه "من المتوقع أن يوقع ولي العهد البحريني رئيس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الاتفاقية خلال زيارة لواشنطن هذا الأسبوع".
منظمات يهودية تطلق حملة في أمريكا لمقاطعة إيباك المؤيدة لإسرائيل
وأضافت :"من المتوقع أيضا أن يلتقي بوزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان".
وقالت المصادر لأكسيوس إن “الاتفاقية الاستراتيجية الأمريكية البحرينية، قيد الإعداد منذ أكثر من عام، وتتضمن الالتزام بالتشاور وتقديم المساعدة إذا واجهت البحرين تهديدا أمنيا وشيكا”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.