محافظ الفيوم يوجه بتنفيذ مشروعات للشباب وتوفير مساعدات للأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بحث الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، عددًا من شكاوى المواطنين بمختلف القطاعات الخدمية، وذلك خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين الذي عقد اليوم الأثنين، بديوان عام المحافظة للاستماع للشكاوى، والعمل علي حلها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وجاء ذلك بحضور اللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة، والدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم، وحمدية شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، وهناء عبد الفتاح وكيل وزارة العمل، وأشرف درويش رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، ومحمد فرج عبد المقصود مدير عام التأمينات والمعاشات، ومراد مسعود رئيس مركز ومدينة الفيوم، وحلمى حيدر مدير عام إدارة أملاك الدولة بالديوان العام، وسالم فتيح رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وخلال اللقاء استمع محافظ الفيوم لطلبات عدد من المواطنين، ووجه وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، بتوفيرعدد من المساعدات المالية للأسر الأولى بالرعاية، وكذا تمويل مشروعات لهم من خلال برنامج فرصة.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة العمل، بتوفير فرص عمل لعدد من الشباب بشركات ومصانع القطاع الخاص، ووجه رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بتوفير الدعم اللازم لعدد من الشباب الراغبين في تنفيذ مشروعات لتحسين دخولهم، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهم.
كما وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التربية والتعليم، ببحث عدد من المطالب الخاصة بالعاملين بالقطاع طرفها، واتخاذ اللازم بما يتناسب مع انتظام العملية التعليمية قبل بدء العام الدراسى.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة الصحة، بفحص حالة طفل يحتاج للعلاج، وتقديم الدعم الطبي اللازم له بشكل فورى، وكذا إعادة اختبارات القياس لعدد من المتقدمات لمدرسة التمريض أمام لجنة ثلاثية لتحديد مدى أحقيتهم فى القبول.
واستمع محافظ الفيوم، لطلبات عدد من المواطنين الأولي بالرعاية، بشأن توفير أكشاك تعينهم على ظروف الحياة، ووجه بإنهاء إجراءات ترخيص الأكشاك لهم.
72c0f12c-102f-4c1b-94ce-29408b091dbf 31979658-fdb7-4d4f-818e-2b697adacdfcالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم مشروعات للشباب الفيوم محافظة الفيوم محافظ الفیوم وکیل وزارة عدد من
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب