السعودية والهند توقعان على 49 اتفاقية مشتركة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
شهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، اليوم الإثنين، توقيع 49 اتفاقية مشتركة خلال منتدى الاستثمار السعودي - الهندي.
وكان الأمير محمد بن سلمان بدأ، اليوم الإثنين، زيارة إلى الهند، بعد مشاركته في اجتماع مجموعة العشرين، في خطوة اعتبرها مراقبون أنها ستعزز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والاستثمار والأمن.
وتركزت الاتفاقيات الموقعة على مجالات منها، الطاقة والبتروكيماويات والطاقة المتجددة والزراعة والصناعة، إضافة إلى المجالات الاجتماعية والثقافية.
سمو #ولي_العهد ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند يوقعان محضر مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الهند.#واس | #ولي_العهد_في_الهند pic.twitter.com/xkAHbWoPub
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 11, 2023وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجتشي، على صفحته بمنصة إكس، تويتر سابقاً، إن "مودي والأمير محمد عقدا أول اجتماع لقادة مجلس الشراكة الإستراتيجية المشترك"، وأضاف أن "الاجتماع تناول مجموعة واسعة من مجالات التعاون المشترك من بينها، أمن الطاقة، والتجارة والاستثمار، والدفاع والأمن، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والشؤون الثقافية والرفاه المجتمعي وغيرها".
ويقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 52 مليار دولار.. وتعد السعودية رابع أكبر شريك تجاري لنيودلهي، حيث تحصل الهند على أكثر من 18% من وارداتها من النفط الخام من المملكة.
ويقيم في السعودية حوالي 3.5 مليون هندي، يشكلون أكبر جالية أجنبية تعمل في سوق العمل المحلي، وهي أكثر عمالة تقوم بتحويلات مالية إلى بلادها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترمب وبوتين في العاصمة الرياض
أشادت السعودية، الجمعة، بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتاريخ 12 فبراير الحالي، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في المملكة.
التغيير ــ وكالات
وأعرب بيان عن الخارجية السعودية عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصاله في 3 مارس 2022 بكل من الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وواصلت السعودية، خلال السنوات الثلاث الماضية، هذه الجهود بما في ذلك استضافتها كثيراً من الاجتماعات بهذا الخصوص.
تحتضن العاصمة السعودية الرياض قمة أميركية – روسية؛ لإعادة إطلاق حوار بين واشنطن وموسكو، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس.
وقال الرئيس الأميركي إنه سيعقد اجتماعه الأول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، بمشاركة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيسين الروسي والأميركي اتفقا على أن الرياض هي المكان المناسب للقاء.
وأشارت مصادر عربية إلى أن «وجود ولي العهد السعودي في هذا اللقاء يعكس الدور البارز للسعودية بوصفها دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي في الساحة الدولية، ويعكس دورها الدولي والمحوري في صناعة الاستقرار والسلام في العالم».
وأضافت المصادر أن «السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عززت من مكانتها بوصفها وسيطاً فاعلاً في حل النزاعات الدولية، من خلال سياستها المتوازنة وعلاقاتها الاستراتيجية مع مختلف الدول، وأن هذا اللقاء يؤكد الثقة التي تحظى بها السعودية من قِبل القوى العالمية».
الوسومالرياض السعودية بوتين ترامب قمة