ألمانيا تستعد لتقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، أن بلادها تعتزم تقديم 20 مليون يورو لأوكرانيا كمساعدات إنسانية إضافية.
وقالت بيربوك، خلال زيارة للعاصمة الأوكرانية كييف، إن بإمكان أوكرانيا "الاعتماد علينا وعلى إدراكنا لتوسيع الاتحاد الأوروبي كنتيجة جيوسياسية ضرورية للحرب الروسية"، بحسب بيان نقلته وكالة رويترز.
وأضافت وزير الخارجية، لدى وصولها إلى كييف، أن أوكرانيا تتمتع بالفعل بوضع مرشح، و"الآن نستعد لاتخاذ قرار بشأن فتح محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
من جانب آخر، أعلنت أوكرانيا، اليوم الاثنين، أن قواتها استعادت المزيد من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية، في إطار هجومها المضاد على القوات الروسية.
وقالت نائب وزير الدفاع، هانا ماليار، إن القوات الأوكرانية استعادت قرابة كيلومترين مربعين من الأراضي الأسبوع الماضي في محيط مدينة باخموت التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو بعد أشهر من القتال الشرس.
وأضافت ماليار للتلفزيون الأوكراني، أن القوات سيطرت على جزء من قرية أوبيتني جنوب مدينة أفدييفكا، وحققت "نجاحا جزئيا" قرب قرية نوفومايورسكي في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.
وقالت ماليار: "كانت هناك تحركات قرب أوبيتني، وسيطرت قوات الدفاع (الأوكرانية) على جزء من هذه القرية الصغيرة."
وأشارت أيضا إلى تحقيق "بعض النجاح" بالقرب من أندرييفكا وكليشيفكا، وهي قرية تقع على مرتفعات جنوب باخموت وتعد ضرورية لتأمين السيطرة على المدينة.
وأوضحت أن القوات الأوكرانية حررت 49 كيلومترا مربعا بالقرب من باخموت منذ بدء هجومها المضاد قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا ألمانيا أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا و روسيا روسيا
إقرأ أيضاً:
اختيار مؤيد لتزويد أوكرانيا بالسلاح وزيرا لخارجية ألمانيا
سمَّى المحافظون الألمان يوهان فاديبول المعروف بتأييده لتزويد أوكرانيا بالسلاح ونقده اللاذع للكرملين وزيرا للخارجية في الحكومة الائتلافية الألمانية، في حين يُنتظر أن يعتمد الحزب الاشتراكي الديموقراطي رسميا هذه الوثيقة بعد ظهر اليوم الاثنين.
ويعدّ فاديبول (62 عاما)، الخبير في مسائل السياسة الخارجية لدى المحافظين في البرلمان، من المقرّبين من المستشار المعيّن فريدريش ميرتس، المرتقب تثبيته في هذا المنصب في 6 مايو/ أيارفي البرلمان الألماني، بعد فوز كتلته بالانتخابات التشريعية في أواخر فبراير/ شباط.
وقبل ذلك، لابد من أن يوافق الاشتراكيون الديموقراطيون الذين اختار المحافظون التحالف معهم لتشكيل حكومة جديدة على العقد الائتلافي، وهو بمثابة خارطة طريق للسنوات الأربع المقبلة بين الحليفين.
كما أعلن "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" بزعامة ميرتس أيضا عن اختيار وزيرة الدولة السابقة للمناخ والنقل كاتيرينا رايشه (51 عاما) لمنصب وزيرة الاقتصاد في الحكومة المقبلة، وهي حقيبة وزارية مختلفة في ألمانيا عن وزارة المالية التي ستكون من نصيب اشتراكي ديموقراطي.
وتكتسي حقيبة الاقتصاد أهميّة خاصة راهنا في وقت يمرّ أكبر اقتصاد أوروبي بأزمة حادة تهزّ أسس نموذجه الصناعي. وشهد البلد انكماشا لسنتين على التوالي ومن المرتقب أن يسجّل الاقتصاد ركودا هذه السنة.
إعلانوفي حين ستكون وزارة التعليم من نصيب كارين برين ووزارة الصحة للنائبة نينا فاركن، فإن وزارة الرقمنة وتحديث الدولة المنشأة حديثا، ستعود لرجل الأعمال كارستن فيلدبرغر مدير "سيكونومي" وهي مجموعة توزيع كبيرة تعنى بالتجهيزات الإلكترونية.
وسيكلّف تورستن فراي المقرّب من فريدريش ميرتس برئاسة ديوان المستشارية ووزارة المهام الخاصة، بانتظار إعلان يعلن "الاتحاد المسيحي الاشتراكي" عن الأسماء التي اختارها لثلاث حقائب وزارية في فترة لاحقة من اليوم.
كما سيعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي بدوره عن الشخصيات التي اختارها لسبع حقائب وزارية من نصيبه، أبرزها المالية والدفاع التي قد تبقى مع الوزير الحالي بوريس بيستوريوس المعروف بمواقفه المؤيّدة لأوكرانيا.