عنزة.. مدرّبة لركوب الأمواج في كاليفورنيا!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
على لوح ركوب أمواج قابل للنفخ في مياه كاليفورنيا، تجذف ريبيكا أبيرن وإليزابيث فرينش لركوب موجة تحت أنظار مدربتهما غير العادية تشوباكابرا... وهي عنزة سوداء صغيرة.
هذه العنزة التي تبلغ عاما واحدا هي جزء أساسي من حصتهما التدريبية على شاطئ بيسمو حيث تُظهر من دون عناء وضعية الاسترخاء اللازمة لركوب الأمواج.
«ترند» و«ترويقة» و«ترويسة» تدخل قاموس... اللغة العربية منذ 17 ساعة المركز الثاني للكويت في أعلى وزن وأكبر سمكة منذ 17 ساعة
وقالت أبيرن ضاحكة «ركبت العنزة الأمواج بطريقة أفضل مما فعلت. تموضعت بالشكل الصحيح ويبدو واضحا أنها قامت بذلك من قبل».
وأضافت هذه السائحة البالغة 41 عاما من ولاية مونتانا الأميركية «مَن يحصل على فرصة ركوب الأمواج مع الماعز؟ إنه أمر فريد من نوعه».
وجود تشوباكابرا على ألواح ركوب الأمواج هو فكرة للمدرب دانا مكغريغور الذي قرر قبل عقد أن يدخل الماعز إلى هذه الرياضة. ولم تكن فكرة إشراك حيوانات في هذه الرياضة غريبة تماما، إذ إن الكلاب تمارس ركوب الأمواج في كاليفورنيا منذ سنوات، حتى أن لديها بطولة عالمية خاصة بها، إلا أنها لا تكون دائما ثابتة على قوائمها. وبالتالي، فإن حيواناً يقفز من دون جهد صعوداً ونزولاً على سفوح جبال وعرة هو أكثر ملاءمة لهذه المهمة.
وقال مكغريغور لوكالة فرانس برس «تتمتّع (حيوانات الماعز) بتوازن مذهل، ولديها حوافر تمكّنها من التشبث بلوح» ركوب الأمواج. لكنّ علاقة مكغريغور مع الماعز كان يمكن أن تأخذ منحى مختلفاً تماماً. ففي العام 2011، اشترى رأسا من هذه الحيوانات الشديدة التحمل لإزالة اللبلاب السام والأعشاب الضارة الأخرى التي كانت تخنق حديقة والدته. وبعدما أنجزت المهمة، كان يُفترض أن يكون مصير العنزة الشيّ. لكن المشكلة في أن يعتاد المرء على وجود حيوان لطيف هي أن تناوله قد يصبح غير شهي على الإطلاق. وقال مكغريغور الذي أطلق على العنزة «غوتيي»، «لقد تعلّقت بها ولم أرسلها إلى مصيرها». ثم قرّر الاحتفال بعيد ميلاده باصطحاب «غوتيي» لركوب الأمواج. وأضاف مكغريغور «كانت تجربة لا تصدّق، كأنّ شيئاً خارقاً للطبيعة حدث».
،على مر السنوات، كان لدى مكغريغور، وهو لاعب سابق في الدوري الأميركي لكرة القدم، عدد من الماعز التي كان يستمتع معها بمغامرات مائية. كذلك، ظهرت في مقاطع فيديو على يوتيوب وحتى في كتابين للأطفال، ما أكسب مكغريغور لقب «غوتفاذر» («Goatfather») -- عرّاب الماعز باللغة الانكليزية. وقال «رسالتي هي إسعاد الناس. وذلك من خلال الماعز وركوب الأمواج»، وأوضح «يجد الناس إلهاما في ذلك. فهم يقولون لأنفسهم )إذا كانت الماعز تستطيع القيام بذلك، فأنا أيضا أستطيع».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الاحتباس الحراري بتأجيج حرائق كاليفورنيا؟
خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح، التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخراً في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
لكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت لأسابيع أقل نسبياً مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.
ووفقاً للتقرير الذي صدر أمس الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصاً.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار، والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
ترامب يهدد بقطع المساعدات لحرائق كاليفورنيا - موقع 24هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب المساعدات الاتحادية لولاية كاليفورنيا، فيما تستمر الحرائق عبر مناطق كبيرة من الولاية الواقعة في غرب الولايات المتحدةلكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
حرائق غابات تجبر 50 ألف شخص على إخلاء منازلهم في كاليفورنيا - موقع 24أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء، أو تحذيرات من اندلاع حريق، لأكثر من 50 ألف شخص في شمال لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.