فلسطين: محاولات اتهام أبو مازن بمعاداة السامية خطوة للتشويش على جهود فضح الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المفوض السياسي العام الفلسطيني اللواء طلال دويكات، إن محاولات اتهام الرئيس محمود عباس، بمعاداة السامية ما هي إلا خطوة صهيوأميركية للتشويش على الجهود التي يبذلها سيادته والقيادة على الصعيد الدولي لفضح ممارسات الاحتلال، ودحض الرواية الصهيوينة المزيفة.
وأضاف دويكات في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، أن الرئيس يسعى إلى ايضاح رواية الحق الفلسطيني عبر مطالبته الدائمة بضرورة تحرك دول العالم لوقف التغول الإسرائيلي الذي يمارس على شعبنا منذ 75 عاما.
وأشار إلى أن اتهام القيادة الفلسطينية باللاسامية واستغلال تصريحات للرئيس التي قيلت في إطار التعليق على أقوال كتاب ومؤرخين أميركين وإسرائيلين خلال الفترة السابقة، ما هي إلا محاولة بائسة لإفشال أية جهود تبذل لصالح القضية الفلسطينية، في الوقت الذي ترتكب فيه آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة أميركيا، مجازر يومية بحق الشعبنا الفلسطيني، الذي تسرق أرضه وتنتهك مقدساته ويقتل أبناءه، وتهدم مبانيه في تتويج صارخ لمنحهم لقلب اللاسامية في عهد العدالة الدولية الغائبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحق الفلسطيني الرئيس محمود عباس القضية الفلسطينية القيادة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مخيم مصري مرتقب في قطاع غزة.. خطوة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة اليوم تجاوز حاجز الـ300 شاحنة، بينها 24 شاحنة محملة بالوقود، موضحًا أن هذا الرقم يتماشى مع متوسط عدد الشاحنات التي يتم إدخالها يوميًا منذ الأسبوع الماضي، حيث يبلغ حوالي 300 شاحنة تشمل مساعدات غذائية وطبية وخيام، إلى جانب الوقود الضروري لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأشار مجاهد، خلال رسالته على الهواء، إلى أن معبري العوجة وكرم أبو سالم شهدا اليوم إدخال الشاحنات بالتنسيق مع سلطات الاحتلال والأمم المتحدة، حيث تضمنت المساعدات مواد إغاثية متنوعة، أهمها المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التي تُعد من الأولويات القصوى لسكان غزة.
وأوضح أنه من بين المساعدات أمام معبر رفح، كانت هناك شاحنات محملة بمنازل مؤقتة جاهزة أو ما يُعرف بـ"الكرافانات"، والتي تُعتبر حلاً عاجلًا لإيواء المتضررين جراء الدمار الواسع في غزة، مؤكدًا بأن هذه الشاحنات ما زالت متوقفة على الجانب المصري من المعبر، في انتظار الإذن بدخولها.
كما لفت إلى أن هناك توقعات بالسماح بإدخال معدات ثقيلة ومعدات هندسية إلى القطاع خلال الأيام المقبلة، سواء لأغراض إزالة الأنقاض والمباني المدمرة أو لإنشاء معسكرات ومخيمات إيواء، حيث أُعلن منذ بداية فتح المعبر عن تجهيز معسكر مصري في غزة لدعم السكان المتضررين.
وأشار الموفد إلى أن التنسيق مستمر بين السلطات المصرية والأمم المتحدة وسلطات الاحتلال لإدخال المعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة، خاصة مع تزايد الحاجة إلى حلول إيواء عاجلة للسكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة داخل القطاع.