صدى البلد:
2025-03-09@20:41:45 GMT

دينا عبد الله تعود لتقديم البرامج.. خاص

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

تستعد الفنانة دينا عبد الله إلى العودة مرة أخرى لتقديم البرامج التليفزيونية بعد فترة من الغياب. 

ومن المقرر أن تبدأ الفنانة دينا عبد الله التحضير إلى برنامجها الجديد بعد الانتهاء من اجازتها الصيفية ، حيث تضع الخطوط العريضة للبرنامج التي سيكون في قالب اجتماعي . 

دينا عبد الله كانت قد قدمت عددا من البرامج الفنية والخدمية الناجحة، ومنها برنامج حبيب الملايين الذي استضافت فيه كبار النجوم امثال عبد المنعم مدبولي ، سعيد صالح ، صباح ، عزت العلايلي .

 

 أعمال دينا عبد الله 

دينا عبدالله أحبها الناس بعد أن شاهدوا خفة ظلها فى فيلم "الحفيد "عندما كانت طفلة عمرها 3 سنوات، وقدمت العديد من الأفلام منها "بيت من رمال"، "أميرة حبي أنا"، "عالم عيال عيال"، "السلم الخلفي"، و"مايوه بنت الأسطى محمود"، وقدمت أكثر من 50 عملًا دراميًا يعد أهمهم دورها في “ليالي الحلمية” مع الراحل “إسماعيل عبد الحافظ”.، ثم دخلت مجال الإعلام.

 

وقدمت دينا عبد الله، العديد من البرامج الهامة منها "لسه الدنيا بخير"، وبرنامج "حبيب الملايين"، "طوق نجاة" الذى كان أول برنامج يهتم بتكريم النجوم في حياتهم.

 

دينا عبد الله ترى أن التمثيل هواية وأن التقديم الإعلامي أهم بكثير وغابت لمدة 10 سنوات عن الفن انشغلت فيهم بالعمل الإعلامي وبتحضير رسالة الماجستير والدكتوراه.

 

وكانت آخر أعمال دينا عبد الله، برنامجها المشهور الذى يحمل اسم "حبيب الملايين"، وتمت إذاعته على قناة المحور الفضائية فى شهر رمضان الكريم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد المنعم مدبولي قناة المحور عالم عيال عيال الماجستير والدكتوراه

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل

في قلب كرداسة، هناك شوارع لا تزال تحمل صدى ذكريات الشهيد محمد جبر، مأمور القسم الذي دفع حياته ثمناً لأداء واجبه، لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رجلاً من لحم ودم، حمل على كاهله أمانة الوطن وراحته، هكذا يصفه كل من عايشه، هكذا تتذكره أسرته، وكأن روحه لا تزال تُرفرف في كل زاوية من هذا المكان الذي شهد آخر لحظاته.

محمد جبر، ذلك الرجل الذي رسم صورة للمثابرة، كان دائمًا ما يردد بين زملائه: "كلنا في خدمة الوطن، وإذا كان هناك من يتوقع أنني سأخاف، فهو لا يعرفني". كان شامخًا، رغم كل التحديات، يتحمل مسؤولياته بكل شجاعة وهدوء، لم يكن يهاب الصعاب، بل كان يقف دائمًا في الصف الأول ليحمي وطنه وأهله، تمامًا كما تعلم في كلية الشرطة، أن أسمى رسالة هي حماية المجتمع بكل ما يملك.

كان يومًا عاديًا، لم تتوقع أسرة الشهيد محمد جبر أنه سيكون آخر يوم في حياة ابنهم، لكن عندما جاء الصباح، جاء معه خبر الفاجعة، استشهد محمد جبر أثناء دفاعه عن مركز شرطة كرداسة، تلك المنطقة التي شهدت تطورات أمنية خطيرة. وعندما انتقل إلى جوار ربه، كانت الدموع في عيون الجميع، ولكن بقيت هناك ابتسامة حزينة على وجهه، ابتسامة تطمئنهم أنه كان قد أتم مهمته على أكمل وجه. "لم يكن يُخشى عليه، فقد كان البطل الذي يعرف كيف يحمي وطنه بروح عالية".

قالت أسرته في تصريحات سابقة لليوم السابع، بصوت يكاد يخبئه الحزن: "كان محمد هو الحلم الذي لم يكتمل، كان أبًا يُحيي الأمل في قلوب أولاده، وكان زوجًا يعكس أسمى معاني الوفاء. والآن، كلما نظرت إلى أبنائنا، أرى فيهما ملامحه وابتسامته التي لا تموت". لا تستطيع أن تمسك دموعها، لكن في قلبها تنبض مشاعر الفخر بما قدمه زوجها من تضحيات.

لا تكاد الذاكرة البصرية تخلو من صورة محمد جبر، التي تملأ غرفته في منزله ،صورة تعكس شجاعة وقوة رجل لا يعرف الخوف، فقد كانت الخدمة في شرطة كرداسة، في تلك الأيام العصيبة، رحلة محفوفة بالمخاطر. "هو في قلوبنا لا يموت"، هكذا يقول محبيه وهم يعانقون صوره، كانت الكلمات تتردد في حديثهم "محمد لم يكن مجرد اسم، بل كان عنوانًا للشجاعة والصدق، ومع كل فجر جديد، نقول له: أنت في القلب دائمًا".

وبينما يمر الوقت وتظل حكايات الأبطال تتوارث من جيل إلى جيل، يبقى الشهيد محمد جبر رمزًا للصمود والشجاعة. لم يكن مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للمسؤولية وحب الوطن. يبقى اسمه في قلب كل من يعرفه، وسيظل ضوءًا يضيء سماء كرداسة وكل مصر، يذكرنا بأن العطاء لا يُقاس بمدة، بل بنبل الهدف والشرف الذي خلفه.

في كل زقاق، وفي كل شارع، تحيا ذكرى محمد جبر، وتبقى قصته شاهدة على أن الشهداء لا يموتون، بل يتجددون في قلوبنا، ويتسابقون مع الزمن ليجعلونا نرفع رؤوسنا بكل فخر.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. قصة شخص فى مطروح ردد اسم قاتله كاملا قبل وفاته
  • حسن الرداد: غير متحمس لتقديم شخصية سفاح التجمع.. وأرى فيها جوانب سلبية فقط
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • سعد لمجرد يعلن عن إطلاق عملة رقمية
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس ويطالبها برد 1.6 مليون جنيه.. التفاصيل
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • بنك الدم بحماة يستقبل المتبرعين لتقديم الدعم لمصابي قوات وزارة الدفاع وأفراد الأمن
  • إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل
  • لازم تعرف.. 5 طرق لتقديم شكوى للرقابة الإدارية والاستعلام عنها
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي