اضطرابات وصدمات.. آثار نفسية عميقة تنتج عن الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
هزة أرضية تمتد لثوانٍ معدودة تنتج عنها انهيارات ودمار وأنقاض وآلاف من قصص الضحايا ومآسي الناجين وحياة تحولت في غمضة عين إلى أرقام تتداولها وكالات الأنباء.
اضطرابات وصدماتوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «اضطرابات وصدمات.. آثار نفسية عميقة تنتج عن الكوارث الطبيعية»، ومع انتهاء الكارثة يظل هناك كابوس آخر يعيشه الناجون من الموت بسبب الجروح العميقة في نفوسهم وأرواحهم التي لا يمكن التخلص منها بسهولة.
ويصنف استرجاع الذكريات المؤلمة من فقدان الأهل والسكن أو البقاء تحت الأنقاض لفترات طويلة في مخيلة الكبار والصغار من أقوى الصدمات التي لها تبعات نفسية قاسية تنغص عليهم تفاصيل حياتهم اليومية وقد يمتد التأثير النفسي للكوارث الطبيعية إلى آخرين بعيدا عن نطاقها بسبب التعرض المكثف للصور والأخبار والأطفال والمراهقين الأكثر تضررا.
أعداد كبيرة من الدراسات مدى الصدمة النفسيةووفقا لمركز العلوم الصحية بجامعة أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، تقيم أعداد كبيرة من الدراسات مدى الصدمة النفسية وشدة أعراضها التي تحدث بعد الزلزال وعوامل الخطر المرتبطة بها بين مجموعات الناجين آخذين في الاعتبار العوامل الأخرى كالعمر والجنس والحالة الاجتماعية وفقدان الأحباء ومدى القرب أو البعد عن مركز الزلزال والحالة الشخصية والصحية والإصابات الناتجة منها.
ومن أهم التأثيرات النفسية الشائعة التي قد تصيب الناجين من الزلازل الكبيرة هي اضطرابات ما بعد الصدمة بكل أشكالها، ويكون الإجهاد النفسي الناجم عن الصدمة يكون بسبب فقدان السيطرة على الخوف من التعرض للزلزال التي يمكن التنبؤ بها أو السيطرة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب الكوارث
إقرأ أيضاً:
«الهداف» يُصيب ليفركوزن بـ «الصدمة»!
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة نجم «البوندسليجا» يشعل الحرب بين «البايرن» و«الريال»! بريمن يقيم مباراة وداعية لدييجو
خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفايس لـ «بضع مباريات»، بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً في قدمه، حسب ما كشف مدرب الفريق الإسباني شابي ألونسو.
وقال ألونسو للصحفيين قبل مباراة فريقه على أرضه أمام هايدنهايم السبت «يعاني من إصابة صغيرة في عضلة الفخذ، إنه أمر مؤسف».
وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن بونيفايس قد يغيب عن الفترة المتبقية من العام الحالي، لكنّ ألونسو كان متفائلاً بعودة المهاجم في وقت قريب.
وأضاف ألونسو «لن يكون موجوداً (السبت) أو أمام سالزبورج (دوري أبطال أوروبا)، نأمل أن يلعب مرة أخرى هذا العام، علينا أن ننتظر ونرى، لكن لن يستغرق الأمر ستة أو ثمانية أسابيع».
ومن المتوقع أن يشغل مكانه المهاجم التشيكي باتريك شيك الذي شارك مرتين فقط في الدوري هذا الموسم.
وأوضح ألونسو عن شيك «إنه مستعد دائماً، لا نحتاجه فقط الآن إنما دائماً».
وبعد موسم استثنائي، توجه بإحراز لقب الدوري الموسم الماضي من دون خسارة أي مباراة في «البوندسليجا»، جاء أداء ليفركوزن متفاوتاً هذا الموسم.
يحتل ليفركوزن المركز الرابع في الدوري بفارق تسع نقاط عن بايرن ميونيخ متصدر الترتيب.
وأهدر فريق ألونسو 13 نقطة إلى الآن هذا الموسم، أي بنقطة أكثر من النقاط الـ 12 التي أهدرها طوال الموسم الماضي.
ويتصدر بونيفايس قائمة هدّافي ليفركوزن في الدوري هذا الموسم مع ستة أهداف وتمريرة حاسمة في عشر مباريات.