اضطرابات وصدمات.. آثار نفسية عميقة تنتج عن الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
هزة أرضية تمتد لثوانٍ معدودة تنتج عنها انهيارات ودمار وأنقاض وآلاف من قصص الضحايا ومآسي الناجين وحياة تحولت في غمضة عين إلى أرقام تتداولها وكالات الأنباء.
اضطرابات وصدماتوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «اضطرابات وصدمات.. آثار نفسية عميقة تنتج عن الكوارث الطبيعية»، ومع انتهاء الكارثة يظل هناك كابوس آخر يعيشه الناجون من الموت بسبب الجروح العميقة في نفوسهم وأرواحهم التي لا يمكن التخلص منها بسهولة.
ويصنف استرجاع الذكريات المؤلمة من فقدان الأهل والسكن أو البقاء تحت الأنقاض لفترات طويلة في مخيلة الكبار والصغار من أقوى الصدمات التي لها تبعات نفسية قاسية تنغص عليهم تفاصيل حياتهم اليومية وقد يمتد التأثير النفسي للكوارث الطبيعية إلى آخرين بعيدا عن نطاقها بسبب التعرض المكثف للصور والأخبار والأطفال والمراهقين الأكثر تضررا.
أعداد كبيرة من الدراسات مدى الصدمة النفسيةووفقا لمركز العلوم الصحية بجامعة أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، تقيم أعداد كبيرة من الدراسات مدى الصدمة النفسية وشدة أعراضها التي تحدث بعد الزلزال وعوامل الخطر المرتبطة بها بين مجموعات الناجين آخذين في الاعتبار العوامل الأخرى كالعمر والجنس والحالة الاجتماعية وفقدان الأحباء ومدى القرب أو البعد عن مركز الزلزال والحالة الشخصية والصحية والإصابات الناتجة منها.
ومن أهم التأثيرات النفسية الشائعة التي قد تصيب الناجين من الزلازل الكبيرة هي اضطرابات ما بعد الصدمة بكل أشكالها، ويكون الإجهاد النفسي الناجم عن الصدمة يكون بسبب فقدان السيطرة على الخوف من التعرض للزلزال التي يمكن التنبؤ بها أو السيطرة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب الكوارث
إقرأ أيضاً:
اضطرابات الطعام تؤثر على المرأة في مراحل عمرية مختلفة
تعد اضطرابات الأكل، ومخاوف صورة الجسم، أكثر شيوعاً بين الفتيات المراهقات، ولكن انتشارها خاصة بين النساء في مراحل أخرى يمتد إلى سنوات الـ30 والـ40 والـ50، على الرغم من أن انتشار الاضطراب يقل في المراحل العمرية الأكبر.
في مراجعة للدراسات التي تناولت الأطفال من سن الـ 6 إلى 18 عاماً، أفادت 30% من الفتيات بهذه الفئة العمرية باضطرابات الأكل، مقارنة بـ 17% من الصبيان.
وكانت معدلات اضطراب الأكل أعلى مع تقدم الأطفال في السن صوب المراهقة، وفق "مديكال إكسبريس".
الحملوبحسب ورقة بحثية نشرها "ذا كونفيرسيشن" لفريق بحثي أسترالي، خلال فترة الحمل، تقدر نسبة انتشار اضطرابات الأكل بنحو 7.5%، وتشعر نحو 70% من النساء بعدم الرضا عن وزن أجسامهن وشكلهن في فترة ما بعد الولادة.
وقدرت الورقة البحثية إلى أن نسبة النساء في منتصف العمر اللاتي تتراوح أعمارهن بين 42 و52 عاماً، ويشعرن بعدم الرضا عن وزن أجسامهن بأكثر من 73%.
ومع ذلك، فإن جزءًا فقط من هؤلاء النساء كن يمررن بمرحلة انقطاع الطمث في وقت إجراء هذه الدراسة.
ووجد فريق البحث من جامعتي كوينزلاند وبوند، أن نسبة انتشار اضطرابات الأكل تبلغ حوالي 3.5% لدى النساء فوق سن الـ40، أنها تتراوح بين 1-2% لدى الرجال في نفس المرحلة.
ما الذي يحدث؟يرجح الباحثون أن يكون هناك مزيج من العوامل التي تلعب دوراً.
فخلال مراحل الحياة هذه تحدث تغيرات هرمونية إنجابية كبيرة (على سبيل المثال، التقلبات في هرموني الإستروجين والبروجسترون)، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية أو الإفراط في تناول الطعام والتغيرات في تكوين الجسم.
ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى مخاوف بشأن وزن الجسم وشكل الجسم.
وقد تمثل هذه المراحل أيضاً تغييراً كبيراً في الهوية وإدراك الذات. قد تشعر الفتاة التي تمر بمرحلة البلوغ بالقلق بشأن التحول إلى "امرأة بالغة" والتغيرات في مواقف من حولها، مثل الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه.
ومن الواضح أن الحمل يأتي مع تغييرات كبيرة في حجم الجسم وشكل الجسم. وقد تشعر الحوامل أيضاً أن أجسامهن لم تعد ملكهن.
وبينما قد تدفع الضغوط الاجتماعية المرأة إلى النحافة يمكن أن تتوقف أثناء الحمل، إلا أن التوقعات الاجتماعية تعود بعد الولادة، مما يطالب النساء "بالعودة" إلى شكل وحجم ما قبل الحمل بسرعة.
وغالباً ما تعبر النساء اللاتي يمررن بانقطاع الطمث عن مخاوفهن بشأن فقدان الهوية. إن التغيرات في تكوين الجسم والإدراك بأن مظهرهم يبتعد عن المثل العليا للجمال في الشباب، يمكن أن يؤدي إلى تكثيف عدم الرضا عن الجسم وزيادة خطر اضطرابات الأكل.
ويمكن أن تكون كل من هذه الفترات من الحياة مرهقة بشكل لا يصدق، سواء جسدياً أو نفسياً.