السودان يعتمد خطة بديلة للتعليم حال تواصلت الاشتباكات.. ما هي؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعتزم الحكومة السودانية، اعتماد خطة بديلة، في حال استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو موعد انطلاق العام الدراسي الجديد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير التربية والتعليم السوداني محمود سر الختم الحوري، القول إن الخطة البديلة تقضي بإعادة توزيع الطلاب والأساتذة على الولايات المستقرة، لضمان استمرارية التعليم في العام الجديد.
وأوضح أن الوزارة اتخذت خطة طارئة منذ بداية الحرب في أبريل/نيسان الماضي، لمواجهة تداعيات الصراع، تركزت الخطة على تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في الولايات الأخرى لزيادة قدرتها على استيعاب الطلاب.
وأضاف: "في حال استمرار المواجهات العسكرية، ستتم إعادة توزيع البنية التعليمية في السودان وفقًا لظروف الحرب على الأرض".
كما أكد الحوري أن الوزارة ستدعم التعليم من خلال تأمين رواتب المعلمين وطباعة الكتب المدرسية.
وكشف أن وزارته تلقت تعهدات من وزارة المالية بتوفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، ضمن جهود معالجة تداعيات الحرب واستعادة نظام التعليم في السودان.
اقرأ أيضاً
نزاع السودان في ظل الانقلابات والحكم العسكري
وأشار وزير التعليم السوداني إلى أن استئناف الدراسة ليس أمرا صعبا، ولكنه يتطلب إعادة إعمار البنية التحتية بعد انتهاء الصراع في البلاد.
وستكون هذه العودة مرتبطة بعدة شروط، بما في ذلك استعادة الأمان في العاصمة الخرطوم وتحقيق التزام المجتمع الدولي بدعم اقتصادي لإنشاء صندوق إعادة الإعمار المتوقع.
وكشف الحوري، أن نحو 40% من المؤسسات التعليمية في ولاية الخرطوم طالها الدمار من جراء الاشتباكات، وقال: "للأسف الشديد، نستطيع القول إن ما يعادل 40% من المؤسسات التعليمية في العاصمة الخرطوم تعرض لدمار شبه تام طال ما يفوق 1500 مدرسة من جراء العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الماضية".
على الرغم من وجود تحديات تواجه قطاع التعليم، إلا أن الوزارة ستكون قادرة على التصدي لهذه التحديات عند انتهاء الحرب.
ويتبادل الجيش و"الدعم السريع" اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال في أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية.
وخلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
بعد تحويل المدارس لملاجئ نازحين.. الصراع في السودان يعصف بالتعليم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان التعليم اشتباكات السودان خطة بديلة الجيش السوداني الدعم السريع التعلیمیة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يلتقي الناظر ترك
رحب وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بكل أعيان المجتمع بشرق السودان، مؤكداً أن السودان بما يتمتع به من إمكانيات وبتكاتف الجميع يمكن أن نصنع واقعاً أفضل في قطاع الصحة.جاء ذلك خلال لقائه عصر الأحد بمكتبه في الحجر الصحي ببورتسودان، الناظر محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ورئيس الجبهة الوطنية السودانية وناظر عموم قبائل الهدندوة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة.وأوضح الوزير أن اللقاء تناول الوضع الصحي الراهن وكيفية تطوير الخدمات الصحية عبر عمل مشترك مع الصحة بالبحر الأحمر وحكومة الولايات والتأمين الصحي، بالإضافة إلى محور مستشفيات إعمار الشرق والإمداد الدوائي وتوفير النواقص من الأجهزة والمعدات للمراكز الصحية.والتزم الوزير بالعمل على استقرار تقديم الخدمات الصحية بكل ولايات السودان، والعمل على توفير الإمداد الدوائي.من جانبه، قال الناظر ترك إن زيارته جاءت من أجل تأكيد التعاون الكامل مع طاقم الوزارة، مثمناً دور الوزارة خلال الفترة السابقة والوقوف الميداني على الأوضاع الصحية، مشيراً إلى استقرار في الأوضاع الصحية رغم الظروف التي تمر بها البلاد بفضل مجهودات الوزارة، ملتزماً بمشاركة الصحة الهم وتفعيل الدور المجتمعي والعمل على تأهيل البيئة بالمؤسسات الصحية، وأضاف أن صحة المواطن السوداني تستوجب العمل المشترك، داعياً الوزارة لتقديم الدعم والسند لمركزي صحي غرب هيا وهداليا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب