تعتزم الحكومة السودانية، اعتماد خطة بديلة، في حال استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو موعد انطلاق العام الدراسي الجديد.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير التربية والتعليم السوداني محمود سر الختم الحوري، القول إن الخطة البديلة تقضي بإعادة توزيع الطلاب والأساتذة على الولايات المستقرة، لضمان استمرارية التعليم في العام الجديد.

وأوضح أن الوزارة اتخذت خطة طارئة منذ بداية الحرب في أبريل/نيسان الماضي، لمواجهة تداعيات الصراع، تركزت الخطة على تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في الولايات الأخرى لزيادة قدرتها على استيعاب الطلاب.

وأضاف: "في حال استمرار المواجهات العسكرية، ستتم إعادة توزيع البنية التعليمية في السودان وفقًا لظروف الحرب على الأرض".

كما أكد الحوري أن الوزارة ستدعم التعليم من خلال تأمين رواتب المعلمين وطباعة الكتب المدرسية.

وكشف أن وزارته تلقت تعهدات من وزارة المالية بتوفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، ضمن جهود معالجة تداعيات الحرب واستعادة نظام التعليم في السودان.

اقرأ أيضاً

نزاع السودان في ظل الانقلابات والحكم العسكري

وأشار وزير التعليم السوداني إلى أن استئناف الدراسة ليس أمرا صعبا، ولكنه يتطلب إعادة إعمار البنية التحتية بعد انتهاء الصراع في البلاد.

وستكون هذه العودة مرتبطة بعدة شروط، بما في ذلك استعادة الأمان في العاصمة الخرطوم وتحقيق التزام المجتمع الدولي بدعم اقتصادي لإنشاء صندوق إعادة الإعمار المتوقع.

وكشف الحوري، أن نحو 40% من المؤسسات التعليمية في ولاية الخرطوم طالها الدمار من جراء الاشتباكات، وقال: "للأسف الشديد، نستطيع القول إن ما يعادل 40% من المؤسسات التعليمية في العاصمة الخرطوم تعرض لدمار شبه تام طال ما يفوق 1500 مدرسة من جراء العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الماضية".

على الرغم من وجود تحديات تواجه قطاع التعليم، إلا أن الوزارة ستكون قادرة على التصدي لهذه التحديات عند انتهاء الحرب.

ويتبادل الجيش و"الدعم السريع" اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال في أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية.

وخلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

بعد تحويل المدارس لملاجئ نازحين.. الصراع في السودان يعصف بالتعليم

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السودان التعليم اشتباكات السودان خطة بديلة الجيش السوداني الدعم السريع التعلیمیة فی

إقرأ أيضاً:

فى أولى أيام العام الدراسي الجديد.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان ويطمئن على انتظام العملية التعليمية

قام صباح اليوم السبت، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإجراء جولاته الميدانية لمتابعة استعدادات الجامعات لبدء العام الدراسي الجديد 2024/2025.

حيث استهل 'عاشور" جولته بتفقد جامعة حلوان، للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، يرافقه الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.

في بداية الزيارة، أدى وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة تحية العلم وسط قيادات الجامعة والطلاب، وتبادل مع عدد من الطلاب حديث أبوي، واطمأن على استعدادهم لبدء العام الدراسي الجديد.

وتفقد الدكتور أيمن عاشور المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل، واطمأن سيادته على تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة لضمان حُسن سير وانتظام العملية التعليمية، مع التأكيد على تنظيم جولة تعريفية للطلاب بالبرامج الدراسية ونُظم الدراسة بها، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

كما افتتح الدكتور أيمن عاشور والدكتور السيد قنديل معرضًا للأنشطة والمُبادرات الطلابية تحت عنوان "صنع في جامعة حلوان"، وعرض فيه الطلاب العديد من الأعمال الفنية واليدوية المُتميزة، فضلًا عن الاستماع إلى عدد من العروض الموسيقية والغنائية الوطنية.

هذا وتفقد الوزير الصالة المُغطاة بجامعة نادي حلوان وحرص سيادته على تشجيع الطلاب المتواجدين في الصالة على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، كما حرص الوزير على التقاط الصور التذكارية معهم.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن الجامعات الحكومية لها دور كبير في تطوير البحث العلمي والمشاركة في كافة المشروعات والأنشطة المختلفة، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في التعاون وعقد شراكات دولية مع كُبرى الجامعات الدولية للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية المُقدمة للطلاب.

ومن جانبه، أشار الدكتور السيد قنديل، إلى أن جامعة حلوان بتاريخها العريق وإنجازاتها المتميزة، تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من التطور والتقدم، مشيرًا إلى أن التعليم هو حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، لافتًا إلى أن الجامعة مهتمة بالارتقاء بجودة العملية التعليمية وستستمر في تطوير المقررات الدراسية لتعزيز القدرة التنافسية للجامعة، وتطوير المقررات الإلكترونية لكافة الكليات والبرامج الدراسية تماشيًا مع التوجه نحو التعليم الرقمي، وذلك بما يتوافق مع أحدث التطورات العلمية في مختلف التخصصات، لتأهيل الطلاب لتلبية مُتطلبات سوق العمل.

بينما صرح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات المصرية والمعاهد تستقبل 3.7 ملايين طالب وطالبة خلال العام الدراسي 2024/2025، مشيرًا إلى أن 111 جامعة تضم (27 جامعة حكومية، و35 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع للجامعات الدولية، و181 معهدًا) بالإضافة إلى 10 جامعات باتفاقيات دولية، إطارية، وقوانين خاصة وأكاديمية و181 معهدًا استعدوا لبدء العام الدراسي الجديد واستقبال الطلاب الجدد والقُدامى.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • وزير التعليم: عدد الطلاب في الفصول بجميع المدارس لا يتخطى 50 طالبا
  • وزير التعليم: خطوات ملموسة خلال المرحلة القادمة لتحسين أوضاع المعلمين
  • التعليم العالي تعلن نتائج الترشيح للمنح الخارجية / رابط
  • فى أولى أيام العام الدراسي الجديد.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان ويطمئن على انتظام العملية التعليمية
  • تجدد الاشتباكات في الخرطوم والفاشر وانقطاع الاتصالات بأم درمان
  • «التضامن» تجهز خطة طموحة لتطوير بيئة العمل في الوحدات الاجتماعية
  • مسؤولون أمميون يدعون لإنهاء الحرب ودعم الاستجابة الإنسانية المستدامة في السودان
  • مصادقة حكومية على إقرار الخطة الزراعية للموسم الشتوي
  • وزير التعليم ومحافظ كفر الشيخ يتفقدان مدرسة على عبد الشكور للتعليم الأساسي