الاحتلال ينسحب من مخيم عقبة جبر بعد اعتقال وإصابة عشرات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين من مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية بعد عملية سريعة اعتقل خلالها فلسطينيا وأصاب العشرات بينهم طفلين أصيبا بالرصاص الحي، كما اعتقل الاحتلال 20 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية انسحبت من مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا بعد مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، وأضافوا أن الاحتلال اعتقل مواطنا فلسطينيا خلال العملية بعد محاصرة منزله.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم عقبة جبر، في حين ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن طفلين أصيبا بالرصاص الحي وآخرون بحالات اختناق.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم عقبة جبر وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، وبثت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد تظهر اقتحام الاحتلال للمخيم مشيرة إلى أنه أطلق مسيّرة في سماء المخيم.
اقتحامات ومواجهاتكما اقتحمت قوات عسكرية إسرائيلية حي المصايف الشمالي في مدينة البيرة قرب رام الله فجر اليوم.
واندلعت كذلك اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين خلال اقتحام الاحتلال حي البيادر في جنين خلال الليلة الماضية.
وبثت منصات فلسطينية عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حي البيادر وأظهرت المقاطع لحظة اقتحام عربات الاحتلال الإسرائيلي للحي وسماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة داخله.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتيبة جنين في بيانات منفصلة تصديها لمداهمة القوات الإسرائيلية واستهداف تعزيزات عسكرية للجيش بطلقات من الرصاص والعبوات المتفجرة.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 20 فلسطينيا منهم 11 من الخليل، والباقون من قلقيلية وجنين ورام الله.
وفي غزة، اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية اثنين من صيادي الأسماك قبالة ساحل شاطئ بحر جنوب القطاع وصادرت القارب الخاص بهما.
مناورة عسكريةعلى صعيد آخر، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية انها ستجري يوم الثلاثاء مناورة عسكرية في قطاع غزة تحت عنوان "الركن الشديد أربعة" في ذكرى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها إنها أجرت جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد على حدود القطاع، في إطار الحفاظ على مستوى عالٍ من الجهوزية. كما تم خلال الجولة أيضا رصد مناطق التماس مع قوات الاحتلال والاطلاع على سير العمل داخل مواقع المقاومة.
من جهة أخرى، نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومفوضية الشهداء والأسرى بحركة فتح في غزة، وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقطاع رفضا لاستمرار الانتهاكات بحق الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال.
وطالب المشاركون في الوقفة مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف الإجراءات العقابية ضد الأسرى الفلسطينيين ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال مخیم عقبة جبر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر أهالي مخيم بلاطة على النزوح.. وتفجير منزلين بالضفة (شاهد)
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، أهالي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، على النزوح عقب عملية اقتحام واسعة يشهدها المخيم، فيما نفذت عمليتي تفجير طالت منزلين في رام الله والخليل.
وأكد شهود عيان أن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت فجر الأربعاء مخيم بلاطة شرق نابلس، بعدد كبير من القوات الراجلة والآليات المدرعة"، منوهين إلى أن القوات شرعت في عملية تفتيش منازل، وحولت مباني إلى ثكنات عسكرية.
وقال الشهود إن "الجيش الإسرائيلي أجبر عشرات العائلات على النزوح من منازلهم قسرا إلى خارج المخيم"، مشيرين إلى أن الجيش فرض حظرا للتجول في المخيم.
وتناقل فلسطينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لعائلات بينما كانت تخرج على أطراف المخيم حاملة بعض المقتنيات الخاصة.
قوات الاحتلال تواصل إجبار الأهالي على مغادرة منازلهم في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. pic.twitter.com/q0CSsApof9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 9, 2025فيديو| قوات الاحتلال تجبر عدد من أهالي مخيم بلاطة على الخروج من منازلهم خلال اقتحام المخيم فجر اليوم pic.twitter.com/4fcjO53ZGT
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 9, 2025????#فيديو | جانب من تمركز آليات الاحتلال في شارع المدارس داخل مخيم بلاطة شرق نابلس. pic.twitter.com/y5aSULGQpB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 9, 2025وأفاد أحد النازحين، دون التعريف بنفسه، في أحد المقاطع المتناقلة بأن الجيش الإسرائيلي أجبره وعائلته على النزوح خارج المخيم "إلى وقت غير معلوم".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي سياق متصل، فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، منزل الشهيد المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور في قرية دير بزيغ غرب رام الله.
لحظة تفجير الاحتلال لمنزل الشــهيد مــجاهد منصور في بلدة دير ابزيع غرب رام الله. pic.twitter.com/o1Uqu88eKS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 9, 2025واقتحم جنود الاحتلال قرية دير بزيغ برام الله، وقاموا بتفخيخ منزل الشهيد منصور قبل تفجيره، وفي وقت سابق داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد وقمعت عائلته وأطلقت قنابل الصوت والغاز السامل في محيط المنزل.
واستشهد المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور في آذار/ مارس الماضي، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار صوب حافلة للمستوطنين قرب بلدة كفر نعمة غرب رام الله، ومن ثم انسحابه واشتباكه لنحو 5 ساعات مع قوات الاحتلال، ما أدى إلى وقوع 7 إصابات بصفوف الجنود والمستوطنين.
والليلة الماضية، قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل الأسير زيد الجنيدي، في رأس الجورة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال رأس الجورة بمدينة الخليل، وحاصرت منزل الأسير زيد الجنيدي، وفرضت طوقا في محيطه، ومنعت وصول المواطنين إليه، ومن ثم قام جنود الاحتلال بتفخيخ المنزل وتفجيره.
متابعة .. خلال اقتحام قوات الاحتلال منزله في رأس الجورة شمال الخليل ..
قوات الاحتلال تحضر الأسـ.ـير زيد الجنيدي وتعتدي عليه بالضرب المبرح pic.twitter.com/AxN2ZtCXrJ
وأحضرت قوات الاحتلال خلال اقتحامها الأسير الجنيدي واعتدت عليه بالضرب المبرح، علما أنه معتقل إداريا منذ عام 2023، وهو ليس الاعتقال الأول في سجون الاحتلال.
وقامت قوات الاحتلال نهاية الشهر الماضي بتمديد اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر، وجرى تحويله إلى التحقيق.
ويعاني الأسير زيد الجنيدي من مشاكل صحية تتمثل بالنقرس ومشاكل بالمعدة وغضروف الرقبة، وتعرض لحظة اعتقاله للضرب المبرح على رأسه وفي مختلف أنحاء جسده، ما أدى إلى إصابته بالرضوض والكدمات.