مراكز دراسات أوروبية تتهم منصات الإنترنت بنشر التطرف والإرهاب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حذرت مراكز دراسات وأبحاث إستراتيجية أوروبية من أن الجماعات المتطرفة لا زالت تستفيد كثيراً من شبكة الإنترنت ومحركاتها ومنصاتها، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك، متسائلة عن دور هذه المنصات بنشر التطرف بسبب ضعف آليات المراقبة وبطء اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل غير مسؤول، فضلاً عن رغبتها في مزيد من الانتشار الجماهيري وتحقيق الأرباح.
واستغربت تلك المراكز عدم قدرة هذه المنصّات فعلاً على متابعة العناوين والمحتوى والصور لتلك الجماعات المتطرفة المعروفة؟ ومنها على سبيل المثال مجلة خراسان التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان، والتي من اللافت عدم القيام برصدها بينما تتم ترجمة ما تنشره إلى لغات عديدة عبر مختلف الوسائل التقنية والمنصات الإلكترونية.
الدراسة التي أجراها ونشرها كل من مشروع مكافحة التطرف في ألمانيا وبلجيكا، والمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في هولندا وألمانيا، خلصت إلى أنه لا يوجد تفسير لهذا التراخي سوى أن هذه المنصّات ومنها "فيس بوك- ميتا" تتقصد غض النظر عن تلك المنشورات من أجل تحقيق أكبر عدد من المشاهدات والانتشار لغايات ربحية، وهذا ما يتعارض تماماً مع السياسات الدولية لمحاربة التطرف والإرهاب.
وعلى الرغم من أن بعض الدول الأوروبية فرضت الكثير من العقوبات على المنصات الإلكترونية وأبرزها على شركة "ميتا"، إلا أنها لا زالت غير ملتزمة بنسبة كافية بالاتفاقيات الموقعة، وهذا يعني أنها مساهمة في نشر التطرف والإرهاب.
وأبرزت الدراسة وجود الكثير من التناقضات، إلى حد أن هذه المنصات أصبحت بمثابة تكتل يتحكم حتى في بعض الحكومات والمؤسسات الرسمية في بعض الدول. وفي ضوء هذه المعطيات بات مرجحاً، أن نشر التطرف على المنصات الإلكترونية بات ممنهجاً يخدم الشركات لأغراض ربحية، ومن غير المستبعد أن تكون هناك دول كبرى مستفيدة من نشر المحتوى المتطرف ضمن مفهوم استثمار التطرف والإرهاب لأغراض جيوسياسية.
وشددت مراكز الدراسات والأبحاث الأوروبية على أن ما تحتاجه الحكومات هو الاستمرار بالمتابعة والرصد وفرض الغرامات المالية والعقوبات على هذه المنصات وسد الثغرات في قوانينها وتدابيرها.. وأكدت مواصلة تقديم تقارير دائمة عن الأساليب التي يستخدمها المتطرفون لاستغلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أتباعهم والتحريض على العنف.
وحدد باحثو مشروع مكافحة التطرف أكثر من ثلاثين مادة ذات محتوى إرهابي مترجمة عبر غوغل إلى 41 لغة، ما يعني سهولة إيصال أفكار التطرف والتشدد والإرهاب لمن هم مستعدون لتلقيها أينما كانوا حول العالم. وقدمت الدراسة في هذا الصدد على سبيل المثال مراجعة نقدية للعدد 28 من مجلة صوت خراسان الإلكترونية الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، والذي تمت ترجمته إلى مختلف اللغات باستخدام تقنية غوغل.
كما عثر الباحثون والخبراء على أرشيفات مخفية ومقاطع فيديو تؤيد الإرهاب وتدعو للمزيد من أعمال العنف، ويحتاج الحصول عليها لاشتراك خاص للأعضاء عبر كلمات سر في المنتديات الإلكترونية، بالإضافة إلى وجودها في كل من صفحات وحسابات فيسبوك ومنصة إكس و"تيك توك" وإنستغرام، ومنها أنشطة معادية للسامية وداعمة للنازيين الجدد، فضلاً عن ترويج كثير منها لفكر داعش الإرهابي وتشجع على الانضمام له ودعمه مالياً وشن هجمات انتقامية ضد الغرب، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو تحتوي على نصائح حول التصنيع المحلي لأجهزة متفجرة مضادة للأفراد باستخدام المتفجرات والمكونات المُتاحة تجارياً بسهولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التطرف والإرهاب
إقرأ أيضاً:
عرض عايشة الدور على هذه المنصات في رمضان
كشفت منصة شاهد ومنصة watch it عن عرضهما مسلسل عايشة الدور خلال شهر رمضان الكريم .
مسلسل "عايشة الدور" من بطولة دنيا سمير غانم ونور محمود وأميرة أديب وماجد القلعي وميشيل ميلاد وفدوى عابد.
عايشة الدور" من إخراج أحمد الجندي وتأليف كريم يوسف وأحمد الجندي ويتكون من 15 حلقة.
احدث أعمال دنيا سمير غانم فى الدراما تليفزيونية هو مسلسل “جت سليمة” تدور أحداثه في إطار من الكوميديا والتشويق، وهو العمل الذى يجمع هالة فاخر ودنيا سمير غانم لأول مرة في الدراما التليفزيونية، ويشارك فى بطولة المسلسل كل من خالد الصاوي، وسلوى خطاب، ومايان السيد، ومحمد سلام، وسيد رجب، وعدد كبير من الفنانين، وهو من إخراج إسلام خيرى.
أخبار الفن| ليلى عز العرب تتعرض لحادث.. فادي الهاشم ينفي أخبار طلاقه من نانسي عجرمفي ذكراها.. قصة وفاة فردوس محمد بسبب السرطانأما في السينما فكان آخر اعمال دنيا سمير غانم هو فيلم "تسليم أهالي" من بطولة دنيا سمير غانم وهشام ماجد وبيومى فؤاد ودلال عبد العزيز، وعدد من ضيوف الشرف منهم محمد ممدوح، شيكو، لوسى، أحمد فتحى، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج خالد الحلفاوي.