العُمانية – أثير

وقّع جهاز الاستثمار العُماني على برنامج تعاون مع أكاديمية الابتكار الصناعي؛ لتوطين بعض الصناعات في مختلف القطاعات الاقتصادية من خلال دراسة سلاسل القيمة وتحليلها واستخراج الفرص الاستثمارية الموجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل القدرات الوطنية وتدريبها لتتواءم مع متطلبات سوق العمل من خلال مسرعات أعمال متخصصة.

ويأتي هذا البرنامج في إطار مساعي جهاز الاستثمار العُماني نحو رفد المحتوى المحلي في سلطنة عُمان بما يُسهم في تعزيز الشركات المحلية والمنتجات الوطنية، وهو أيضًا ضمن مبادرات أطلقها الجهاز وأخرى يعمل عليها بالتعاون مع شركاته التابعة والجهات ذات العلاقة؛ بهدف تعزيز المحتوى المحلي، وتوفير فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وسيرتكز برنامج التعاون على البرامج والمشاريع وقواعد البيانات المتوفرة لدى الأكاديمية، والتي تخدم قطاع ريادة الأعمال في سلطنة عُمان.

وأكد المعتصم بن سعيد السريري المدير العام للقيمة المحلية المضافة بجهاز الاستثمار العُماني، أن الجهاز سيعمل في إطار هذه الاتفاقية على عدة مجالات، منها: مشاركة مخرجات برنامج تخطيط تقنيات الأعمال مع أكاديمية الابتكار الصناعي المعنية بالفرص والتحديات التي تواجهها الشركات التابعة للجهاز؛ تمهيدًا لمعالجتها وطرحها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه أشار الدكتور أيمن بن عبد الله الفضيلي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الابتكار الصناعي، إلى أن الأكاديمية عملت خلال الفترة الماضية على مشروعات استراتيجية وخدمية أسهمت في توفير فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن بينها برنامج “توريد” الذي تم خلاله دراسة سلاسل القيمة المضافة لعددٍ من القطاعات الاقتصادية في سلطنة عُمان، إضافةً إلى إعداد قاعدة بيانات بجميع المنتجات المصنّعة في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن”، ومن المؤمّل أن تعزز هذه المشروعات في تعزيز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال توظيف الابتكار والبحث العلمي في تنمية وتعزيز الصناعات في القطاع الصناعي.

يُذكر أن برنامج التعاون جاء تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية بين جهاز الاستثمار العُماني وشركاته، وشركائه في مختلف القطاعات، وتشجيعًا للشركات المحلية للحصول على مناقصات وعقود ذات عائد مناسب، وسعيًا إلى إتاحة فرص أكبر لها للمنافسة والحصول على فرص أعمال واسعة، وإيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للقوى العاملة الوطنية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: للمؤسسات الصغیرة والمتوسطة الاستثمار الع مانی تعزیز ا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: نعمل على توسيع نطاق التعاون مع صناديق المناخ الدولية

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطلاق مباحثات البعثة الفنية المُشتركة الخاصة بالخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ «الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ»، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وذلك في ضوء الجهود الوطنية لتنفيذ التعهدات المناخية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال مشروعات برنامج «نُوَفِّي» الذي أطلقته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن برنامج الطبيعة والناس والمناخ يأتي ضمن الجهود الدولية الهادفة لدفع التحول الأخضر، مضيفة أنه في إطار الجهود الوطنية لحشد التمويلات الإنمائية الميسرة المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص وتوفير المنح التنموية من مختلف الأطراف ذات الصلة لتنفيذ برنامج «نُوَفِّي»، فقد قامت الوزارة في عام 2022 بإعداد الملف المصري حول مشروعات البرنامج بالتعاون مع شركاء التنمية، والتقدم به للمبادرة ليحصد المركز الأول على مستوى منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا.

التزام مصر بالأهداف والبرامج 

وتابعت أنه مع انعقاد مؤتمر المناخ COP29، فإن مصر مازالت ملتزمة بما وضعته من أهداف وبرامج ومبادرات خلال استضافتها لمؤتمر COP27، بما يُعزز جهود التنمية الاقتصادية الصديقة للبيئة، ويدعم العمل المناخي، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

صناديق الاستثمار في المناخ

وأضافت أنه خلال العام الماضي، عملنا عن قرب مع صناديق الاستثمار في المناخ وشركائنا من البنوك التنموية العالمية لتطوير رؤية برنامج الطبيعة والناس والمناخ، والانتقال من الأفكار الأولية إلى خطط مُفصلة للمشروعات وأعمال منسقة، حيث نعمل معًا لوضع خطة توازن بين التنمية المستدامة والاحتياجات البيئية، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ.

وأشارت إلى أن هذه البعثة تمثل فرصة لتعميق العمل في هذه المجالات من خلال مشاورات وتدريبات عملية حيث نهدف خلال الفترة القادمة إلى عرض التحليلات الأولية وإجراء مشاورات تفصيلية حول أفكار المشاريع المقترحة، بهدف تطويرها ، ثم تقديم تدريبات شاملة على عمليات صناديق الاستثمار في المناخ، مع التركيز على الحلول الطبيعية والمبادئ التي تحكم برنامج الطبيعة والناس والمناخ، لتمكين الأطراف المعنية من تنفيذها بوضوح، كما سنعمل على وضع خطوات عملية وتحديد جدول زمني ينظم العمل حتى تقديم خطة الاستثمار المقترحة في أبريل 2025.

مقالات مشابهة

  • مناقشات مستفيضة حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • مناقشة تعزيز استثمارات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي
  • “اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
  • "اقتصادية أبوظبي": دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة أدخلها أسواقاً عالمية
  • برنامج دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لدعم الصادرات يواصل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسُّع نحو الأسواق العالمية
  • وزيرة التخطيط: نعمل على توسيع نطاق التعاون مع صناديق المناخ الدولية
  • «التنمية الصناعية»: 40 % من قروض البنك تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • المشاط تشارك بمباحثات البعثة المشتركة بمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF)
  • الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع المصرية البريطانية للتنمية العامة
  • إطلاق مباحثات البعثة المشتركة الخاصة بمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF)