ولي العهد السعودي ورئيس وزراء الهند يوقعان محضر مجلس الشراكة الاستراتيجي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: وقع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين، ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند، ناريندا مودي، محضر مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الهند.
وجاء ذلك على هامش الزيارة الرسمية لولي العهد إلى الهند، والتي بدأت بمراسم استقبال رسمية اليوم الاثنين في القصر الرئاسي في الهند، وذلك بعد اختتام مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في العاصمة نيودلهي.
كما عقد ولي العهد ودولة رئيس الوزراء مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي.
وقال ولي العهد، خلال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي: "نعمل اليوم على الفرص القادمة في المستقبل توجد الكثير من الأجندة التي نعمل عليها، ونأمل من خلال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي الهندي أن نحقق المستهدفات في كافة القطاعات وهي واعدة للغاية".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: مجلس الشراکة الاستراتیجی ولی العهد
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك.
وقال وزير الدفاع الباكستاني: "على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي".
وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام اباد "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.