150 قتيلاً بسبب الإعصار.. ليبيا تنكّس الأعلام وتعلن الحداد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
على ضوء الأحوال الجوية السيئة التي تضرب البلاد ونجم عنها سقوط قتلى وجرحى فضلا عن مفقودين، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان في صفحتها على فيسبوك، اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة أسامة حماد قرر إعلان الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام.
في التفاصيل، استنفرت السلطات الليبية شرق البلاد لإنقاذ مدينة درنة وغيرها من المناطق التي تأثرت بتبعات إعصار “دانيال”.
وقال وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان، عصام أبوزريبة للعربية/الحدث اليوم الاثنين: “شكلنا قوة إضافية من كل مديريات الأمن للتوجه نحو درنة والمشاركة في إنقاذ الأهالي هناك”.
ثم أعلنت الحكومة في بيان عبر فيسبوك، حدادا لـ3 أيام، وتنكيسا للأعلام، وذلك عقب إعلان مدينة درنة منطقة منكوبة إثر سقوط أكثر من 150 قتيلاً غمرتهم المياه.
يأتي هذا في حين تواصل فرق الإنقاذ والإغاثة عمليات البحث عن المفقودين وتقديم الرعاية الطبية للمتضررين.
كما تم التنسيق مع الجهات المعنية والإغاثية الأخرى لتوفير الحماية والدعم للسكان وتعزيز الأمن والنظام في درنة.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء في حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، اعتبار كل البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول مناطق منكوبة، وتتولى كافة الجهات العامة والجهات المختصة اتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية، وتسخير كامل إمكاناتها لمواجهة ما لحق بالملكيات العامة والخاصة من أضرار جسيمة بالبلديات المنكوبة.
يشار إلى أن السلطات في ليبيا كانت دعت المجتمع المحلي وجميع المواطنين إلى التحلي بروح التكاتف والتعاون في هذه الأوقات الصعبة.
كما حثت الليبيين على الالتزام بتوجيهات القوات الأمنية والمشاركة الفعالة في جهود الإغاثة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس أبخازيا: سنواصل العمل رغم الاحتجاجات
قال رئيس جمهورية أبخازيا أصلان بجانيا إنه ومسؤولين آخرين سيواصلون عملهم رغم احتجاجات المعارضة المستمرة في البلاد.
وأضاف بجانيا: "إن قيادة أبخازيا، الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة متواجدون على الأرض، وسيكونون على الأرض وسيواصلون العمل".
كما دعا سكان الجمهورية إلى عدم الاستسلام للاستفزازات، وأكد أن السلطات ستبذل جهودها للقضاء على أحداث التجمعات اليوم.
وكان من المقرر أن ينظر برلمان أبخازيا يوم الجمعة، في مشروع قانون "بشأن تنظيم الوضع القانوني للمجمعات متعددة الوظائف". وتنظم هذه الوثيقة الموقعة في موسكو في 30 أكتوبر، بعض مفاهيم الاتفاقية الحكومية الدولية مع روسيا بشأن الاستثمارات.
وقرر النواب تأجيل الاجتماع إلى الأسبوع المقبل، لكن المتظاهرين تجمعوا بالقرب من مبنى أعلى هيئة تشريعية وأعلنوا على الفور أنهم لن يتفرقوا حتى يصوت البرلمان ضد التصديق على الوثيقة.
وتصر المعارضة على أنه بعد التصديق على الاتفاقية، ستبدأ الشركات الروسية في بناء شقق في أبخازيا، وهذا سيؤدي إلى زيادة في أسعار المساكن ويخلق مخاطر على الاقتصاد، الأمر الذي قد يتسبب لاحقًا في معاناة الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم. وفي الوقت نفسه، يقول المتظاهرون إنهم ليسوا ضد روسيا.
وعلى إثر ذلك، اندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية والمحتجين، انتهت باقتحام واختراق الأخيرين لمبنيي البرلمان والإدارة الرئاسية. وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الدولة الحالي أصلان بجانيا وتعيين رئيس مؤقت. وفي وقت لاحق، أعلنت المعارضة تشكيل مجلس تنسيقي لتجاوز الأزمة السياسية.
وكما أشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن موسكو تراقب بقلق ما يحدث في أبخازيا الصديقة، لكنها لا تتدخل في العمليات الداخلية لهذا البلد، وتأمل أن يتم حل الوضع الذي نشأ من خلال الوسائل السياسية السلمية.