عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية: نتعرض يوميًا لزلازل غير محسوسة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور جاد القاضى، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن مصر تتعرض يوميا لعدد من الزلازل، غير محسوسة، ولا يشعر بها المواطنون، ويتم رصدها وتسجيلها كهزات أرضية.
كيف تستعد الدول للأزمات (الزلازل والأعاصير)؟ "مكشوف عنه الحجاب".. البحوث الفلكية توضح علاقة توقعات خبير الزلازل الهولندي بالعلموأوضح القاضي، في تصريحات صحفية، إن طبيعة الزلازل التي تحدث في الأراضي المصرية لها قوة أقل من المتوسط، ولا ترقى لقوة زلزال المغرب، موضحا أن مناطق بشمال وشرق البلاد تتعرض لهزات لكن لا يشعر بها المواطنون، بحسب موقع العربية.
وكشف عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر، غير محسوسة، لأن قوتها أقل من 2 درجة بمقاس ريختر ، مشيرا إلى أنه من حين لآخر تشهد البلاد هزات محسوسة ويكون مصدرها الأصلي خارج الأراضي المصرية من القوس الهيليني أو شرق المتوسط.
وأضاف القاضي ، إن زلزال المغرب ليس له أي تداعيات على الأراضي المصرية لأن المسافة بين البلدين بعيدة جدا وتصل إلى 3200 كيلو متر، فضلا عن أن التراكيب والصدوع الجيولوجية التي حدثت في زلزال المغرب، تختلف كلية عن مثيلاتها في الأراضي المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلازل هزات ارضية الأراضي المصرية زلزال المغرب الأراضی المصریة
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.